تخطى إلى المحتوى

انطلاق عملية إيداع طلبات «الحركة السنوية» للمديرين والأساتذة في جويلية المقبل 2024.

  • بواسطة

راسلت وزارة التربية الوطنية مديريها في كافة الولايات، تأمرهم فيها بضرورة إبلاغ الأساتذة ومديري المؤسسات بفتح باب استقبال بطاقات الرغبات الخاصة بالحركة التنقلية السنوية للموظفين، التي ستنطلق بداية جويلية القادم .قررت وزارة التربية الوطنية الإبقاء على حركة مديري الثانويات، حيث يكون في إمكان كل مدير ثانوية استوفى مدة ثلاث سنوات خدمة فعلية في منصبه الاستفادة من الحركة واختيار المؤسسة التي يود الانتقال إليها، شريطة حصوله على نقطة معينة يتم اعتمادها من قبل الوزارة. ومن بين المعايير المطلوبة حسب المراسلة التي أصدرتها بها مديرية الموارد البشرية بالوزارة، متوسط نسبة النجاح في البكالوريا على مدار 3 سنوات الأخيرة، وكذا المؤهلات العلمية والأقدمية العامة، وكذا الأقدمية في المنصب إضافة إلى خلو مساره المهني من أية عقوبات تأديبية، لأن ذلك يؤدي إلى الخصم من مجموع النقاط المحصل عليها في حال تعرضه لعقوبة تأديبية. كما أن عدد النقاط المحصل عليها في شهادة البكالوريا تحسب كاملة، وهي الى تكون الفيصل في حصول الموظف على المكان الذي يريد العمل به، حيث يتم منحه اختيارا من بين 5 اختيارات يطالب بها في بطاقة الرغبات، وفي حال وجود منافسين له تحصلت مؤسساتهم على نسب نجاح عالية في شهادة البكالوريا، وكل ذلك مع مديري الابتدائيات والمتوسطات، إذ يتم العمل بمتوسط نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط.ويأتي قرار الوزارة بعد أن قامت مصالح الموظفين لمديريات التربية الـ50 بالتنسيق مع مديرية المستخدمين بالوزارة، بإحصاء جميع المناصب الشاغرة والقابلة للشغور، بعد أن عبّر الكثيرون من مديري الثانويات عن رغبتهم في تغيير أماكن العمل، كما هو الحال مع مديري الثانويات الذين يعملون خارج ولايات إقامتهم، أو الذين شهدت ثانوياتهم اضرابات ونزاعات بينهم وبين الأساتذة ويرغبون في الانتقال إلى الولايات التى تشهد استقرارا.ومعلوم أنه بعد الانتهاء من تعيين الموظفين الذين عبّروا عن رغباتهم، تقوم مصالح الموظفين بتعيين المديرين الذين هم في وضعيات التكوين بالمعاهد، مثل مديري الابتدائيات والمتوسطات والثانويات، ويكون ذلك بعد تحديد مناصب المشاركين في الحركة بالتنسيق مع اللجان متساوية الأعضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.