من يحمل غصة… من يمسح د معة..اتدري من السبب؟
انا السبب…..في كل ما جري لكم…..يا من الى الزوال و الهوان انتسب ….نعم انا السبب…….انا الذي ذات يوم……طلبت منكم ان ترفعوني…..عاليا مثل السحب……و انتم بكل ما تملكون من وقاحة…….و قلة في الادب……جعلتموني الراس وانتم…..الذنب……انا..احبتم ام كرهتم….من امنح الذل لمن احب و كذا الرتب…..نعم في كل هدا كنت انا السبب……………..سلبتكم افكاركم…. اختزلت اعماركم….. قزمت مشواركم …….زرعت فيكم بذور الشقاق و التطاحن…. و الغتب….. بعد ان استاصلت من هويتكم الادب……….و متي جد الجد….دعوتكم بلا سبب……..وانتم كالحمقي لبيتم الطلب……والتفتم حولي موشحين ببطاقاتي كما الاطفال بالدمى و اللعب ……. واعلنت فيكم بحنكتي و مكري.. ودهاء النخب ….ان ما يثار هنا وهناك…….حسد ليس الا.. و شغب……ثم اقنعتكم بكل ما املك من نفاق…. و جراة في الكذب….اني انا الذي سانجيكم من نار… وقودها انتم والحطب……واقنعتكم اني سافك قيودكم وكل انواع الارهاق والتعب .. و هموم الرتب ….و من يظن غير ذلك…. تبت يداه… و بناري سيلتهب……..لكنكم رغم هذا صدقتموني…….ووقفتم مهللين بالزغاريد و الهتافات …. وحتي الخطب……رغم اني في كل ما جري لكم…….من قنوط وياس وتيه ….. وشك في النسب……. كنت انا السبب يا من اصبحتم بلا هوية . ولا . نسب… .. عجبا وكما الكسالي…. بعد مدة نسيتم العجب… نسيتم اني من حف طريقكم…. شوكا كا العنب… و رحتم تقطفون سرابا من ذهب … والان ايضا عدت بلا طلب….. كنت منكم خجلا لما اعلنت فيكم ….واسروت من كذب …
لكنكم كنتم كما الاطفال… تحملون في يد ورودا … و في اخري لعب
حينها ادركت اني ساحر بمكري ….وانتم موتي بالرتب …. و رغم ان الوقت اقترب… ولا تمر اينع و لا مطر ولا سحب .. لكن عمت قلوبكم و نسيتم ا اني سابقي الي الابد بلا ادب … وانتم حمقي وانا الافعي وانا السبب