اليوم الاخير من الثلاثي الثاني سيبقى مسجل على صفحات تاريخ العمل النقابي في الجزائر.لأنه اليوم الذي راهن عليه الكثير من ضعاف النفوس في تخلي الاساتذة عن نقابييهم لاجل دراهم معدودات تخص أيام العطلة .هاهو أستاذ الكناباست يعلو بنفسه فوق كل الشبهات و يثبت صموده امام اعاصير المكر و الخبث و الامسئولية .
كما لا ننسى أن نحيي نقابيينا على المستوى المكتب الوطني و أقول لهم :أنتم تاجنا,أنتم عزوتنا ,ذكاؤكم قوتنا الضاربة , تفانيكم حصننا المتين.وفقكم الله و سدد خطاكم .
النقابة الوحيدة أو التنظيم الوحيد في الجزلئر الذي يعمل بقاعدة : " القاعدة تقرر و القيادة تبرر" أما الأخرون العكس .
للجزائر رجال في كل مكان وزمان ولولاهم ما استقلت الجزائر رغم الكثير من أذناب فرنسا
راك تدير فالثورة ومن بعد تروح تجري تفوطي
الدرس الذي تستخلصه من هذا الإضراب تعرف معدن الرجال فالرجال تعرفهم بالمخالطة بالتجارة أو السفر والتجارة تعني حبه للمال.الكثير من المكونين في نقابة الكنابست صامدون رغم أنه لا يوجد لهم ولا مطلب ولافائدة شخصية بل يضحون من أجل الكثير من الذين لم يضربوا والذين استأنفوا هذا اليوم
في كل مرة لا افهم لما يتمادى اعضاء الكنابيست في الفخر بالبطولات والانتصارات و……..الخ ـــ هل تريدون تعويض شيء ينقصكم قبل ان تدخلوا التعليم …خارج اطار العمل ..في الشارع وفي الحي الذي تعيشون فيه كيف هو وضعكم ؟؟ طيب هل بامكانك تحقيق البطولات والانتصارات لوحدك فقط في حياتك الخاصة …بعيدا عن اختطاف الطلبة كرهائن والتخنندق داخل المآزر والاحتماء بالجماعة ؟؟؟ كلها اسئلة تجول بخاطري منذ مدة .