كلنا نعلم ما يعانيه المجتمع الجزائري والشارع بالاخص مظاهر الانفلات الخلقي ، ونخص بالذكر هنا ظاهرة التبرج الفاضح و الانحلال الخلقي خاصة الذي يقع بين الشباب والفتيات ، و اعلم ان كلامي لا يروق لكثير من الشباب و الفتيات و لكن رايت من باب حب الخير لنفسي-وانا واحد من الشباب -و حب الخير لاخوتي ان ادلي بنصيحة ربما تقع على قلب حي فتنفعه باذن الله.
اخوتي اخواتي ان مجتمعنا الجزائري المسلم المحافظ كما يقال او كما نتمناه يمر بتغيرات ملحوظة في جميع جوانبه منها تغيرات اجابية ومنها سلبية و نخص بللذكر هنا ظاهرة الانفلات الخلقي في للشوارع و في الاماكن العمومية , فلقد انتشر التبرج والسفور و اصبح عاديا و كأن هذه الالبسة الشبه عارية هي ساترة ومحتشمة ، فالفتاة المسلمة تمر عليك لابسة لباسا لاتحمد عقباه ,فهي قنبلة مدمرة في وجه الشباب ,و انا لاالوم الفتاة لوحدها فالفتاة لها اخ ولها اب و لكن الكل يرى و يسمع و القليل من ينهي و يربي ،و الله و والله لو تعلم الفتاة المتبرجة ما هو حجم الاذى الذي تلحقه بالشباب و حجم السيئات التي تكتسبها جراء تبرجها وسفورها لاحتشمت و لخافت على نفسها من عاقبة لاتحمد من عند الله عاجلا او اجلا،فنتمنى ان ترجع الفتاة الجزائرية كما كانت من قبل فقد كانت يضرب بها المثل في الحشمة و الستر و العفاف ،و هذه كلمة من اخ احرقته نار التبرج من قبل و مازلت ولكن خف لهيبها الى كل اخت مازالت لم تسلم امرها كله لله ومازالت لم تعرف قيمة نفسها كم هي نفيسة وكم هي غالية من ان ينظر اليها الجميع، ويتمتع بها باعين خبيثة لاتحبها و لكن تحب انحطاطها و خضوعها لنزواتها.
بارك الله فيك هذا لسان حال الشباب الغيور على دينه
والغيور على أخواته ونسأل الله أن يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه
اللهم آمين
الشابة فقدت رعاية الأب فقدت رعاية الأخ وصارت تحت رحمة أمها التي لا تقدر أبدا توجيهها ورعايتها
يدفعون آلآموآل للذهآب آلى آلنآر !
بينما آلجنة مجآنآ !
فقط تآملوهآ
تخلط الحابل بالنابل
بصح رانا كامل ملامون على الوضع لي رانا فيها
ابتداء من الاسرة الى المجتمع
من انعدام الرقابة و قلة الغيرة الى عدم استنكار واش رانا نشوفوه
المهم ربي يهدينا و يثبت علينا العقل و الدين
دمتم في رعاية الله و حفظه
بارك الله فيك
للفائدة , .