تخطى إلى المحتوى

***** اليك اخي المحترم kaderkader1541 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الزواج الذي يبدأ بالإهمال في المعرفة أو يقوم على تصورات خاطئة مخالفة للحقيقة أو الخيال , أو الخداع

أحياناً هو زواج قلق متزلزل غير واضح ومستقر , ولذلك فأن هذه الحياة الزوجية سرعان ما تكشف جميع

الحقائق وتظهر جميع الخبايا , إذن فالحياة الزوجية يجب أن تقوم على الحقيقة والحق بعيداً عن الخدع والأباطيل,

ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك فهناك أسباب قبل الزواج وبعد الزواج

1.التصورات الخاطئة عن الحياة:

إن أغلب المشاكل والنزاعات التي تعصف بالحياة الزوجية ناجمة عن التصورات الخاطئة أو الخيالية عن الحياة

والمستقبل , إذ أن البعض يعيش في عالم من الأحلام الوردية ويتصور بأن المستقبل سيكون جنة وارفة الظلال ,

ولكن وبعد أن يلج دنياه الجديدة إذا به يبحث عن تلك الجنة الموعودة فلا يعثر عليها , فيلقي باللوم على زوجه

محمَلاً إياه مسؤولية ذلك ويبدأ بذلك فصل النزاع المرير يفقد الحياة طعمها ومعناها , في حين أن بعض الأماني

والآمال تبلغ من الخيال بحيث لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع , إن المرأة والرجل في واقع الأمر ليسا

ملاكين وأننا نعيش في أرض الواقع بعيدين عن الجنة الموعودة وعوالم الخيال .

2.الخداع وعدم الصدق:
قد ينشا النزاع بين الزوجين بسبب بعض الخدع و المكائد التي يصنعها أحد الطرفين أو كلاهما , فمثلاً يقوم الفتى

والفتاة ومن أجل جذب الطرف الآخر إليه وإقناعه بالزواج بالمبالغة أو الاختلاق على صعيد وضعه المالي أو

الأخلاقي إضافة إلى الوعود الخاوية التي يطلقانها في الهواء فإذا دخلا ميدان الحياة وارتفعت جميع الحجب

وبرزت الحقائق والأسرار , عندها يبدأ النزاع أو التفكير بالتخلص من بعضهما .

3.الشهوانية:

يسعى أكثر الشباب ومن أجل إرواء غرائزهم إلى الزواج معتقدين أن الحياة الزوجية هي مجرد إشباع هذا

الجانب فقط غافلين عن أنهم بذلك ينظرون إلى الجانب الحيواني الذي لا يمكن أن يكون هدفاً لتشكيل الأسرة , هذاً

أولاً , وثانياً إن هكذا زيجات لن يكتب لها البقاء والاستمرار إذ سرعان ما تنطفئ هذه الغرائز , ومن ثم ينهار

البناء الذي نهضت على أساسه , إذ يفقد الزوجان بعد ذلك الرغبة في الاستمرار في الحياة المشتركة بعد

إحساسهما بالارتواء , فإن الحياة الزوجية يجب أن تنهض على أساس من التفاهم والألفة والمحبة والتكامل وأداء

الواجب الإلهي حتى يمكن لها الاستمرار والدوام .

4.الاقتصار على المظاهر:
ما أكثر الأفراد الذين يخفون حقيقتهم فلا يعرف منهم سوى ظاهرهم فقط , وما أكثر الذين يبحثون عن المظاهر

فقط لدى بحثهم عن شريك لحياتهم , إذ يقتصر همهم على الجمال والمستوى الاقتصادي أو الاجتماعي و الزي

وغير ذلك , حيث تتعدد المطبَات , ولكن وبعد دخول الزوجين عالم الحياة الزوجية وحيث تضعهما الحياة

المشتركة على المحك دائماً تبرز الحقيقة كاملة وتنتهي المظاهر البرَاقة , ويكتشفان أن المظاهر لا أثر لها ولا

دور في خلق السعادة المنشودة , إن تعاليم الإسلام الحنيف يؤكد دائماً على أن انتخاب الزوج يجب أن لا يتم على

أساس الجمال والمال وأن الدين هو وحده أساس الاختيار في هذه المسألة البالغة الحساسية .

5.الاتكاء على المصالح:

نشاهد بعض الأفراد يقدمون على الزواج انطلاقاً من مصالح معينة أو من أجل يضعوا أيديهم على الثروة , وفي

مثل هذه الحالات وبعد أن يتحقق هدفهم تنتهي جميع المبررات والأسباب التي أدت إلى الزواج وتبدأ حياة النزاع

والاختلافات أن الزواج ليس وليد المصلحة , إنه أسمى من ذلك ويتمثل ذلك في قوله تعالى : ) هن لباس لكم وأنتم

لباس لهن ( البقرة : 187 .

6.الزواج المفروض:

وهو اخطر حالات الزواج على الإطلاق , حيث يقوم الوالدان بتزويج الأولاد دون اعتبار لرغباتهم , إن مجرد الشعور بالقهر وحده سيدفع بالطرفين إلى الخلاص من هذه القيود ووضعها تحت الاقدام , ان المرء قد يتمكن من اجبار الاخرين على تناول طعام معين او ارتداء زي معين لان كل هذه الاشياء وقتيه لا تستمر مثل الزواج , ولكن سيكون عاجزا عن اجبارهم على الشعور بالميل و الشهيه و التلذذ , ومن المسلًم به ان أي نزاع ينشب او خلاف فان الزوجين سيصبان لعناتهما على اولئك الذين فرضوا عليهما هذه الحياه وصنعوا لهما هذا الجحيم !.

7.ضرب الرجل للمرأة

كم من مره نسمع بالقصص رجل يضرب زوجته حتى الموت !رجل يضرب زوجته ويكسررجلها او يدهآ !
ودوما يعللون فعلتهم بالايه القرانية قوله عز وجل " واضربوهن "

ولكن ماجاء فيه من أقوال العلماء وعندما سئل رسول الله عن تلك الأيه

أخبر ان المقصود بالضرب هنا ليس الضرب المبرح فقال صلى الله عليه وسلم :

" لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر اليوم " *

وشكرا
منقول للامانة

بارك الله فيك اميرة

شكرااااااااااااا اخي الكريم

انا نقول كلشي في المرأة هي سبب كل طلاق وخراب بيتها متأكدة رغم اني مرأة اسفة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lounadalila الجيريا
انا نقول كلشي في المرأة هي سبب كل طلاق وخراب بيتها متأكدة رغم اني مرأة اسفة.

ليس صحيح كلامك ، كلاهما شريك في المسؤولية ، قد تكون الأسباب من الزوجة وقد تكون من الزوج وقد تكون من كليهما ، التعميم ليس ظاهرة صحية

walah lemra ili tsahemm bshakell kbirrrr fi kharabb baythaaa akthar men rajlllll

ربي يخليك..موضوع قيم..يستحق المتابعة

أنا من وجهة نظري بالإضافة إلى ما قالته الأخت الكريم "لحن الفرج" هو ضعف الإيمان وضعف التكوين في جميع المجالات جعل من المرأة والرجل على حدّ سواء كالحيوانات أو أشد لا يعرفان أسلوب الحوار بينهما ولا كيفية حل المشاكل التي تقع بينهما أو حتى طريقة المعاملة بينهما فهي منعدمة وهذا لأسباب منهاقبل الزواج يعيشان في الأوهام والخيال اللامحدود وهذا كلّه بسبب المسلسلات والأفلام المدبلجة الخادعة والأغاني الماجنة والحب المزيف ……

بارك الله فيك ، لكن لما وجهت لي هذا الموضوع . لدي موضوع عنوانه الزواج ألقي نظرة عليه و شكرا لك https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=912265

شكرا على عرضك الجميل لكن يبقى أن نقول أن المرأة هي حجر الزاوية في الزواج ولا يمكن أن نلوم الرجل ونبرئ ساحة المرأة حين يفشل زواج ما فالمرأة مسؤولة كما الرجل في الإختيار الشريك إنني أحمل المرأة اندفاعها في الزواج وتسرعها في الإرتباط بشريك لم تختاره

بارك الله فيــــكـــ

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد …
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ …
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه …
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله …
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره … وأنا في غاية التعجب … !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب … ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة… فبادرني قائلاً: أعلم أنك
متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك … إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
…. وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن … وأن ابنتي
الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك …. وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة … وأن من
يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع … وأن من يختم أولاً هو من
يختار أين نسافر في الإجازة … وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
والمراجعة …
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ….
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ….
وترك ذات المال والجمال والحسب ..
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك)
رواه البخاري .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.