اليك أختي الطالبة:
لا بد أن تعرفي وتنتبهي جيداً إلى أنك لست ابنة اليوم الذي تعيشين فيه فقط، بل أنت ابنة الغد التي ستكبر وتؤسس بيتاً وأسرة، وذلك الغد مبني على هذا اليوم الذي أنت فيه، فلا بد من وضع الأساس وتنمية الزرع حتى يؤتي حصاده في غد، وأعظم ما تدخيرنه من الخير مخافة الله ومراقبته وتنمية العمل الصالح الذي يقربك منه سبحانه.
وعليك بملاحظة سلوكك لأن صورتك في هذه المرحلة هي التي سترسخ في عقول الناس، وهي التي يتركب عليها مستقبلك.
فكوني عاقلة جداً في مراقبة سلوكك والحذر من أن يعلق بك ما يشوه صورتك الناصعة فيحولها إلى لون كئيب.
*فاجعلي الحجاب الشرعي شعاراً لك فهو مفخرة وعزة، ودليل على الحياء والأنفة*
كيف لا .. وأنت تلبسينه طاعة لله، ولتحافظي على نفسك درة مكنونة لا تمسها يد عابثة، ولا تزعزعها رياح هوجاء.
على أن مما ينبغي معرفته أن الحجاب الشرعي هو أن تستر المرأة بدنها كاملاً وأن تكون العباءة فضفاضة لا تفصّل الجسم، ولا بمزخرفة أو مزينة.
واحذري أيتها الفاضلة أن تتنازلي عن أخلاقك بالسقوط في مستنقع العلاقات المحرمة، وثقي أنه لا مر يبقى، واستيقظي أنه لو تظاهر بعض الناس بالستر فإنه قد أشاع اسم ضحيته بين عشرات!!
لا بد أن تحتفظي مهما كبرت ببراءة الأطفال مع التحلي بعقلية الكبار، فلا تفتحي على نفسك هذا الباب الخطير، ولا تغتري بصاحبة السوء ولا تمكنيها من سمعك لتتحدث عن علاقتها ومغامراتها، فهي قد فقدت شيئاً عزيزاً فغاظها كونك محترمة فاضلة.
على أننا لا ندعي أن سقوط الفتاة نهاية الأمر، بل تستدرك أمرها بالتوبة وستر نفسها والاستقامة على طاعة الله.
فاحذري أيتها الصغيرة من دعاة السوء.. سواء كانوا ممن يصرخون في وسائل الإعلام ليخرجوك من حيائك وإبائك، ويريدون نزع حجابك أو يزجرون بك في مستنقعات الرذائل ويتقاذفونك تقاذف الأمواج العاتية، أو أن تكون هذه الداعية من زميلات الدراسة التي تريد أن تتلاعب بك في قصة طويلة الفصول تبدأ بالتخلي عن واجب، وتنتهي بالسقوط في المحرمات وقوادح الأخلاق…
وإن كتب الله لك وتجاوزت مراحل الدراسة الأولى وانتقلت إلى المراحل الجامعية فاعلمي أن الدراسة الاختلاطية محرمة شرعاً، وبوابة للولوج في الرذائل.
فإياك أن تقتحمي هذا الباب مخافة ألا تعودي سالمة!! ..
بارك الله فيك
بناتنا في القمة…لكن قبل ذلك يجب ان تفهم بناتنا مامعنى كل ذلك
و ما الفائدة و هذا لا يتحقق الا اذا بنيت هذه القاعدة من العائلة
فالاكيد انها لن تجد الفتاة في الشارع الا ما هو مخيب
و لا اخفيكم اخوتي اني احيانا ارى فتيات في عمر الزهور
(تلميذات اكمالية فقط) في مناظر رهيبة و تجمعات لا تنبئ
بالخير و يتملكني الشعور بالخيبة و اليأس و لا املك الا ان اقول :
الله يستر عليهم و يهديهم
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
اخي المسلم بارك الله فيك على الكلمات الذهبية ففي وقتنا هذا من تستر نفسها يقال عنها معقدة ومتخلفة وسبب الضياع الفتيات في حد ذاتهنا لان الغيرة هي الدافع للاطاحة بغيرهن.ادعو الله التوفيق والسداد لهن.
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي و الله مشكلة الاختلاط التي أصبحت كابوسا في حياة الكالبات الصالحات و التي نتمى أن يلقى لها حل
بارك الله فيك أخي و اهذا أريد أن أدعوك الى موضوعي بعنوان"هل رأيي صواب ……أجيبوني" و أعطي رأييك
و شكرا أخي …………..
بارك الله فيك