تخطى إلى المحتوى

اليتيم والحلاق 2024.

  • بواسطة

أصبحت الشعوب العربية في زمننا هذا ،شبيهة بالابن اليتيم، الذي كلما أراد أحدهم تعلم الحلاقة إلا ناداه وبدأ في رسم أثلام وأخاديد وخرائط في رأسه الصغير ، فالنتيجة مهما كانت فهي جميلة ،لانه يعرف بأنه لا سند له ولا نصير.
كذلك الشعوب العربية ابتلاها الله بحكام ،لا هم لهم سوى الثراء وكسب المال ،وقهر شعوبهم وتركيعهم واذلالهم والسيطرة عليهم، وعندما ينتفضون يقابلون بهمجية لا نظير لها من التقتيل والترهيب والترويع. من سوء طالعنا وحسن حظ الغرب المقيت انهم في تلك الاثناء يطورون اسلحة جديدة مدمرة وفتاكة ولايجدون اين يجربونها وعلى من . فيجدون ذلك الابن اليتيم . الشعوب العربية فيدمرون مقدراتهم واسلحتهم ويقتلون خيرة جيشهم ويتركونهم يأكلون في بعضهم البعض لانهم ببساطة جربوا أسلحتهم وعرفوا مقدار فعاليتها في الميدان. فإلى متى يظل العربي مرهون بهذا الواقع المرير؟ والى متى يظل الحاكم العربي يعطي الفرصة للغرب كي يتدخل في شؤون شعبه ويملي عليه ما يجب فعله ، الى متى؟……. ..لكم الكلمة…..

لم يعجبكم الموضوع. ربما هو غير منطقي او طرحه غير واقعي عموما شكرا لمن مر وقرأ

احسنت وصف الحال الخلل في الشعوب لو كنا صالحين لما صلط الله علينا الفاسدين . نتمنى ان نعمل سويا على حسن تربية الاجيال وتعميق حب العلم والسعي نحو التقدم بدل اغراقهم في الماديات والكسل والجلوس امام شاشات الحواسيب لانتقاء اتفه ما وصل اليه العالم من تردي وانحطاط

كيفما تكونو يولى عليكم

كما فعل بن بوزيد ايضا فهو يجرب افكاره في اليتامى من التلاميذ والاساتذة والمعلمين والاداريين
لا حل لها الا بالدعاء والله المستعان

الجيريا

شكرا لكم جميعا ايها الاكارم على مروركم لقد شرفني حقا . دمتم سالمين. ما كنا نتمنى ان نصل الى هذا الحد بأن تطأ أرجل المستعمر السابق ارض العروبة . فالشهداء يتألمون في قبورهم وهم يسمعون دقات نعال الاعداء تمشي على الارض التي دحروهم منها. لو كانوا يدرون بأن مصير الارض التي سالت عليها دماؤهم لتحريرها تنتهك من جديد من طرف العدو
وبطلب منا ربما ما فكروا ابدا بإخراجه .حسبنا الله ونعم الوكيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.