تخطى إلى المحتوى

الى متى القبضة الحديدية للمراة الحديدية ؟؟ 2024.

  • بواسطة

لم يبق لنا نحن الأساتذة و أسلاك التربية الا أن ندفن رؤوسنا في الرمال..لم يبق لنا الا أن نرفع الراية البيضاء معلنين الاستسلام للمرأة الحديدية التي أرسلت لنا من وراء البحر كالصاعة بل كالجارفة العملاقة تأتي على الأخضر و اليابس…لقد درسونا و عرفوا أننا فعلا محركو الضمائر و ملهبو الوعي الاجتماعي نحن الأساتذة الذين تحركوا فحركوا..أيقضوا كافة القطاعات لاسترجاع حقوقهم..فصوبوا و أصابوا….لقد عرف القوم أن الأساتذة أنشأوا نقابات فاعلة و فعالة..فشتتوا صفوفها و قتلوا ضميرها..فارسلوا المرأة الحديدية لتقبض القبضة الحديدية..لأنهم يدركون مدى صرامتها في نقض العهود و الاتفاقيات امراة لا تشفق و لا تستكين امرأة من البرج العاجي أحسبها لم تعش و لو مرة عيشة الجزائريين… لقد ندموا على الاتفاقيات التي أبرمها بابا أحمد ذلك الوديع المسالم مع نقاباتنا..فها هي نورية الغبريطية تتصدى لكل من يمس عرشها أو يقترب منه فأبعدت النقابات بل همشتها. فهل يعقل أن يضرب المقتصدون وحدهم فلا معين لهم..و تتراجع الوزيرة الأمرة المطاعة عن المحاضر و لا يحرك أحد ساكنا.. و ترسل برقية عاجلة الى مديريات التربية لمنع الأثر الرجعي للادماج تعسفا و خرقا للقانون… ورواد و سادة النقابات يردون عليها بالهاتف عبر الفضائيات.. بل يكتبون على صفحات الفيسبوك عبارات أخالها عبارات الاستسلام والخضوع..ماذا عسانا نفعل الوزارة تخل بالتعهدات…
نعم …ما سر هذه المرأة الحديدية التي صارت ترعبنا بقراراتها و تستفزنا بتصريحاتها؟؟ هل نظل مقبوعين في الأقسام ننتظر من يدافع عنا ننتطر عمراوي من الفيسبوك و دزيري من ثانويات العاصمة ؟أم ندفن رؤوسنا في الرمال و نقول..رضينا بالمكتوب….

اتساءل ان كانت تفقه تفعل وتفهم ماتقول ام انها اصابها نوع من المس .

????????……………….

الجيريا

كما تكونوا يولى عليكم نقاباتكم خونة سلطها الله علينا فعلينا ان نرضى بذلك حتى يغير مغير الاحوال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا11 الجيريا
كما تكونوا يولى عليكم نقاباتكم خونة سلطها الله علينا فعلينا ان نرضى بذلك حتى يغير مغير الاحوال

الله غير لحوال

ليس الوزيرة حديدية بل النقابة ورقية من النوع الرديئ

حسبنا الله و نعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.