مالك أقمت الدنيا ولم تقعدها لما قرر الاساتذة والمعلمون المطالبة يحقوقهم وركبت فرس مصلحة أبناءنا التااميذ هل خرس لسانك يا سيد ونحن على مشارف نهاية الفصل ومازال أبناؤنا الذين نصبت نفسك وليا عنهم بالأمس بدون أساتذة والأدهى أنها مواد أساسية كالرباضيات والفيزياء ألم يعلمك دعاة الفتنة بذلك أم أنك بيدق شطرنج يحركه بن بوزيد متى يشاء وكيفما يشاء هل تناسيت مصلحة التلم الأن التي كانت بالأمس فوق كل أغتبار لقد جرمت الأستاذ والمعلم الذي قبل أن يكون كذلك فهو ولي للتلميذ وهوأقرب منه أليك واعلم يقينا أن ذاك المعلم الذي جنيت عليه أنه يغرح لنجاحات أبنائه التلاميذ وتكبر فرحته كلما أزدادت نسبة النجاح بين تلاميذته ولا ينتظر من أمثالك جزاءا ولا شكورولا بطمح ألأى تكريماتكم لأنه على دراية بأنه الشمعة التي تحترق لتضيئ الأخرين ورغم معاناته اليومية من مجتمع لا يقدر مهنة الأنبياء والرسل الذين بعثوا معلمين ورغم أنه أصبح نكتة يتداولها الجهلاء وأصبح الوحيد الذي يسيح عكس التيار رغم هذا يكفيه غخرا أنه معلم