تخطى إلى المحتوى

الى اصحاب الشهادات 2024.

تقرير لليونيسكو: جامعات الصومال وإثيوبيا أحسن من الجامعات الجزائرية!

جامعة قسنطينة احتلت الترتيب 38 إفريقيا ووهران 95

صنفت جامعة منتوري بقسنطينة في المرتبة الـ38 من بين 100 جامعة في إفريقيا، وهي المرتبة التي احتلتها أول جامعة جزائرية فيما احتلت جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بالجزائر العاصمة المرتبة 43 وجامعة باتنة المرتبة 54 وجامعة الجزائر احتلت المرتبة الـ .55

وكان ترتيب الجزائر متدنيا مقارنة مع جامعات مصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا وإيريتيريا وتانزاينا وبوتسوانا، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول مستوى التعليم وآيات التسيير في قطاع التعليم العالي ببلادنا، خصوصا أن جامعات دول إفريقية فقيرة وتشهد نزاعات مسلحة على غرار الصومال وإثيوبيا وأوغندا احتلت ترتيبا متقدما عن أفضل جامعة جزائرية·
جريدة البلاد ليوم 29/12/2016

لا اقصد الاساءة في نقلي لهذا الموضوع وانما لغروربعض حملي الشهادات واقتناعهم بان الشهادة تساوي الكفاءة

الشهادة تبقى شهادة يعتز بها صاحبها

نعم أخي الكريم لكن المشكل لا أظنه في الجامعة
الطالب في الجزائر يلتحق بالجامعة بمستوى يعرفه الجميع
لدى لا يجب أن نلوم هدا الطالب بل علينا لوم أنفسنا لأننا لم نتمكن من تكوينه بطريقة سليمة و جيدة لكي يدخل إلى الجامعة بمستوى رفيع
ففي سنوات السبعينات و الثمانينات كان المكون (الأستاذ) من دول أخرى يؤدي رسالته على أكمل وجه فكانت النتائج مهندسين و علماء معروفين في العالم
و شكرا

أعطيني واحد قرا و الله لا افهم

جزائر اليوم هي جزائر الامس يا اخي الكريم اذا كنت تستخف بشهادة الليسانس اليوم فما هو حال حامل شهادة الاهلية في السبعينات ستقول اننا نتفوق عليكم في الفعل الماضي والمضارع الجيريافقط وهذا هو الصواب .الجيريا

و الله يا أخي نقلك لهذا الموضوع يعبر عما تعانيه من عقد
فكان الاجدر بك أن تذرف واد من الدموع على ما فعلت أنت و أمثالك في هذا القطاع
يا أخي الجامعة هي حصاد ما يزرع في الإبتدائي, المتوسط و الثانوي
فعوض أن تفرحو و تشجعو جيلا أنتم صانعيه ها أنتم تصخرون من بضاعتكم كالمجانين
إذهب و اقرأ ما قاله الإمام الغزالي رحمه الله عن تفوق تلميذه عليه الدكتور يوسف القرضاوي
هل هذا قد أنقص من قدر هذا العالم الجليل. و لاكنها أخلاق العلماء فهل يستوي الذين يعلمون واللذين لا يعلمون.

وهل هناك قطاع صنفت فيه الجزائر قي المراتب الأولى

أصبح منتدى تناطح الأسرة التربوية ، خليتونا من كثرة مواضيع الذم والهجاء نصاب بنوبات تفكير عصبي ، يا خونا اللي عندو شهادة راهي عاجباتو ولاخر واش دخلو ، واللي قرا بكري لخرين واش دخلهم فيه ، والله عجب من كثرة وقتك رحت تبحث على احصائيات مشكوك فيمن عملها ( لأنك تصدق باللي جامعات اثيوبيا خير منا ) وتسقطها على ناس هم أبناءك وتلاميذك ، ربي يهدينا …

تبقى الشهادة شهادة
انا معك مما تعانيه الجامعات الجزائرية ففيها كل شيئ الا العلم لكن لعل فتح الله قريب
لا يتسع الامر الا اذا ضاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rabah70 الجيريا
تقرير لليونيسكو: جامعات الصومال وإثيوبيا أحسن من الجامعات الجزائرية!

جامعة قسنطينة احتلت الترتيب 38 إفريقيا ووهران 95

صنفت جامعة منتوري بقسنطينة في المرتبة الـ38 من بين 100 جامعة في إفريقيا، وهي المرتبة التي احتلتها أول جامعة جزائرية فيما احتلت جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بالجزائر العاصمة المرتبة 43 وجامعة باتنة المرتبة 54 وجامعة الجزائر احتلت المرتبة الـ .55

وكان ترتيب الجزائر متدنيا مقارنة مع جامعات مصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا وإيريتيريا وتانزاينا وبوتسوانا، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول مستوى التعليم وآيات التسيير في قطاع التعليم العالي ببلادنا، خصوصا أن جامعات دول إفريقية فقيرة وتشهد نزاعات مسلحة على غرار الصومال وإثيوبيا وأوغندا احتلت ترتيبا متقدما عن أفضل جامعة جزائرية·
جريدة البلاد ليوم 29/12/2016

لا اقصد الاساءة في نقلي لهذا الموضوع وانما لغروربعض حملي الشهادات واقتناعهم بان الشهادة تساوي الكفاءة

أنت ينطبق عليك الحوار الذي جرى بين الامام علي كرم الله وجهه و أحد الخوارج,عندما سأله لماذا تدهورت امور المسلمين و انت أحد الخلفاء الراشدين فرد عليه علي قائلا عندما حكم الأولون ولو أمورهم لنا و عندما حكمنا ولينا أمورنا لأمثالك ,فكذلك أنت درست من صنفوهم أقل من الصومال فصنفو في آخر الترتيب

تبقى الشهادة شهادة

المشكل يكمن في سياسة التسيير وليس في الطالب أو الاستاذ

يا من جئتنا تتغني بموضوع ظننت فيه انك نلت من اصحاب الشهادات ولكن ههيات لانك اظهرت بأن مستواك لم يتعدى المستوى الذي تدرسه فاعلم ان التصنيف لم يقصد حاملي الشهادات بحد ذاتهم وانما قصد طريقة التسير والبحث العلمي وما تنتجه الجامعات من ابحاث وغير وليكن في علم ان الطالب الجزائري لو وفرت له الامكانيات لاحدث المعجزة والدليل تعرفه عن هجرة الادمغة الجزائرية ولا داعي لذكرها اما فيما يخص التصنيف فإليك هذا الموضوع لعلك تتثقف اكثر وتعرف معايير تصنيف الجامعات

أي جامعة لها دور هام في تقدم المجتمع المحيط بها , ووسيلة الجامعة في التقدم والتطور هو نشر المعرفة بكافة تخصصاتها ووسائلها , والمتتبع لظهور الجامعات كمؤسسات علمية يلحظ أن البدايات الحقيقية لظهور الجامعات كانت في مدن العالم الاسلامي حيث سبق المجتمع الاسلامي غيره من المجتمعات وعرف الجامعة فهذه جامعة قرطبة في الاندلس سنة 180هـ وتلك جامعة القرويين ثم جامعة الزيتونة وكذلك جامعة الأزهر التي ظهرت سنة 369هـ وقبل هذه وتلك كان الاهتمام بالعلم كبيرا وحظه وفيرا في أروقة الحرمين والجوامع والمساجد الكبيرة المنتشرة في أنحاء العالم الاسلامي .

اما اقدم الجامعات في اوروبا من حيث النشأه فكانت جامعة بولونا في ايطاليا عام 1088م ثم جامعة باريس في فرنسا عام 1113م وكذلك جامعة اكسفورد 1180م ثم جامعة كيمبرج 1209م وكانت هذه الجامعات نماذج يحتذى بها في اقامة الجامعات الجديدة في اوروبا وامريكا الشمالية اما في هذا العصر فقد انتشرت الجامعات وكثر عددها حتى أنه يقال إن عددها قد تجاوز 30000 جامعة ومؤسسة تعليم عالي في العالم.

وزاد الاهتمام بهذه الجامعات ورصدت لها الميزانيات الكبيرة بل أن بعض الدول ترى أن الجامعة لها دور اقتصادي لايقل اهمية عن الدور المعرفي . فمثلا يدرس في الجامعات والمعاهد البريطانية اكثر من 300,000 طالب اجنبي , ويقدمون دخلا اقتصاديا كبيرا, ومع ازدياد عدد الجامعات في الكم والنوع ظهرت قوائم رتب الجامعات أو قوائم تصنيف الجامعات وهذه القوائم تختلف من ناحية المصدر ومن

ناحية المعايير الخاصة بها .

سيتم الاقتصار على ثلاث قوائم للرتب هي:

أولا :
تصنيف ويب ماتريكس ويصدر من مركز ابحاث تابع لوزارة التربية والتعليم في مدريد ، والهدف الرئيس لهذه القائمة هو تشجيع النشر على شبكة المعلومات وليس ترتيب أو تصنيف الجامعات ، بل ترتيب موقع الجامعة (ranking web)ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذه القائمة من خلال زيارة الرابط التالي(www.webometnics.info) حيث تم تصنيف 4000 موقع جامعة من بين اكثر 14000 موقعا الكترونيا . وبالرغم من أن هدف هذه القائمة واضح , الا أن نتائجها احدثت ردود افعال متباينة خلال هذا العام وكذلك قبل فترة من الزمن ,.
ويمكن القول أن ردة الفعل الأولى لم تكن مبررة كما هي ايضا ردة الفعل الثانية التي صدرت مؤخرا لم تكن مبررة حيث برزت عبارات وجمل الترحيب في اعمدة الصحف على حصول الجامعات على مراكز متقدمة وهو في الواقع الذي حصل على مركز متقدم هو موقع الجامعة وليس الجامعة نفسها , ولعل من المناسب التوقف قليلا عند معاييرهذا التصنيف :

1 : هو معيار الحجم (size) ويقصد به حجم صفحات موقع الجامعة الالكتروني وفق مايصدر من تقارير دورية لمحركات البحث الأربعة وهي (جوجل ,ياهو,اكساليد ,لايف )

2 : وهو معيار الملفات الغنية (rich files) حيث يتم حساب عدد الملفات بأنواعها المختلفة والتي تكون في محرك البحث وتنتمي لموقع الجامعة

3 : معيار البحث (scholar) حيث يتم حساب عدد الأبحاث المنشورة الكترونيا تحت نطاق موقع الجامعة ومدى توفر التقارير

4 : الرؤية (visibility)ويقصد به الروابط الخارجية والبحوث العلمية التي لها رابط على موقع الجامعة ويتم الحصول على هذه المعلومات من محركات البحث المشهورة .

ثانيا :
تصنيف كيو اس ( التايمز) وتصدر هذا التصنيف من شركة سيموندس التي تأسست عام 1990م ولها مكاتب رئيسية في كل من لندن وباريس وسنغافورة وكذلك لها مكاتب فرعية أخرى متفرقة , وهذه الشركة شركة تعليمية مهنية , وهذا التصنيف جزء من عملها تهدف منه الى رفع مستوى المعايير العالمية للتعليم العالي والحصول على معلومات بين برامج الدراسة في مختلف الجامعات وخاصة في تخصصات العلوم والتقنية وعمل مقارنة لأكبر (500)جامعة من بين اكثر من (30,000) جامعة لاصدار دليل للجامعات يساعد الطلاب واولياء الأمور وكذلك الشركات المهنية . وصدرت أول قائمة عام 2024م أما القائمة الخامسة صدرت خلال عام 2024م وللمزيد من المعلومات بالامكان زيارة الرابط (https://www.topuniersities.com/) واحتلت جامعة هارفرد المركز الأول للعام الخامس واستحوذت الجامعات الأمريكية والبريطانية على المراكز العشرة الأولى في القائمة ست جامعات امريكية وأربعا من الجامعات البريطاية وقد شملت قائمة افضل (200) جامعة بالاضافة الى الجامعات الامريكية والبريطانية جامعات اخرى من الهند وهولندا وسويسرا وتايلند وألمانيا وروسيا وكوريا الجنوبية وكندا والارجنتين واليونان واسرائيل ، وقد حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز ( 338) مشاركة مع جامعة دريكسل الامريكية (Drexel) وكشف هذا التصنيف أن هناك (700) جامعة في اليابان وأكثر من (18000)ألف مؤسسة تعليمية للتعليم العالي في الهند وكذلك (1400) مؤسسة تعليمية للتعليم العالي في الفلبين .
أما معاييرهذا ا لتصنيف :
1- تقويم البرامج الاكاديمية عن طريق آراء الاكاديميين النظراء في جامعات اخرى ولا يسمح للأكادميي بتقويم برامج جامعته وهذا التقويم له (40%)
2- الابحاث المنشورة لاعضاء هيئة التدريس ومعدل النشر (20%)
3- استطلاع آراء جهات التوظيف عن خريجي الجامعة (10%)
4- نسبة عدد الطلاب الى عدد الاساتذه (20%)
5- نسبة عدد اعضاء هيئة التدريس الأجانب للعدد الكلي (5%)
6- نسبة الطلاب الاجانب للمجموع الكلي للطلاب (5%)

ثالثا :
تصنيف أروو الصيني (ARWU)اختصارا من جمله Academic ranking of world universities وهذا التصنيف من اصدار جامعة جياو تونغ شنغهاي وقد صدر أول تصنيف عام 2024م من معهد التعليم العالي بالجامعة والهدف من اصدار هذا التصنيف معرفة الفجوة بين الجامعات الصينية والجامعات العالمية من حيث الأداء الأكاديمي والبحث وقائمة التصنيف المعلنة هي (503) جامعة ولكن لديهم قائمة غير معلنة تحتوي (1200) جامعة ، واحتوي تصنيف هذا العام على (190)جامعة في الامريكييتين و210 جامعة في اوروبا و100 جامعة في آسيا وثلاث جامعات في افريقيا ، وخلت القائمة من أي من الجامعات السعودية أو حتى العربية ، ويؤكد المسؤولون عن هذا التصنيف أنه من المستحيل الحصول على صوره شاملة لترتيب الجامعات في جميع انحاء العالم وذلك نظرا للأختلافات الكبيرة بين البلدان من ناحية التقنية والحصول على البيانات الأولية .
أما معايير هذا التصنيف فهي على النحو التالي :
1- الخريجون الحاصلون على جوائز وأوسمة (10%)
2- الأساتذه الحاصلون على جوائز وأوسمة (20%)
3- كثرة الرجوع أو الأحالة الى ابحاث اعضاء هيئة التدريس بالجامعة (20%)
4- الابحاث المنشورة في ميدان العلوم والطبيعة (20%)
5- ابحاث العلوم الاجتماعية (20%)
6- الاداء الاكاديمي (10%)
والذي يقارن بين معايير هذه القوائم يلحظ أن التصنيف الصيني هو الأفضل لأنه صدر من مركز أبحاث علمي تابع لجامعة معترف بها اكاديميا والهدف من هذا التصنيف ليس تجاريا بل ادراك الفجوه بين الجامعات الصينية والجامعات العالمية الاخرى ، بخلاف التصنيف الاسباني الذي خصص اساسا لمقارنة وترتيب المواقع الالكترونيه للجامعات وليس اداء الجامعات نفسها اما تصنيف كيو اس تايمز ، فهو قد صدر من شركة تجاريةهدفها تجاري ويتمثل في اصدار الادلة للجامعات والمعاهد والمدارس وكذلك للمهن ، اضافة الى ان معايير التصنيف الصيني هي اشمل للأداء الاكاديمي من المعايير الاخرى ، ولكن لعل من المناسب جدا ان تقوم المنظمات او المؤسسات التربوية في العالم العربي من اصدار تصنيف خاص بها , فيتولى مكتب التربية لدول الخليج من اصدار تصنيف لجامعات مجلس التعاون ويتولى مكتب التربية العربي بتونس او اتحاد الجامعات العربية ، اصدار تصنيف خاص بالجامعات العربية ويكون الهدف من هذه التصنيفات معرفة امكانيات كل جامعة والرفع من مستوى الاداء والجودة في التعليم الجامعي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة googledz الجيريا
يا من جئتنا تتغني بموضوع ظننت فيه انك نلت من اصحاب الشهادات ولكن ههيات لانك اظهرت بأن مستواك لم يتعدى المستوى الذي تدرسه فاعلم ان التصنيف لم يقصد حاملي الشهادات بحد ذاتهم وانما قصد طريقة التسير والبحث العلمي وما تنتجه الجامعات من ابحاث وغير وليكن في علم ان الطالب الجزائري لو وفرت له الامكانيات لاحدث المعجزة والدليل تعرفه عن هجرة الادمغة الجزائرية ولا داعي لذكرها اما فيما يخص التصنيف فإليك هذا الموضوع لعلك تتثقف اكثر وتعرف معايير تصنيف الجامعات

أي جامعة لها دور هام في تقدم المجتمع المحيط بها , ووسيلة الجامعة في التقدم والتطور هو نشر المعرفة بكافة تخصصاتها ووسائلها , والمتتبع لظهور الجامعات كمؤسسات علمية يلحظ أن البدايات الحقيقية لظهور الجامعات كانت في مدن العالم الاسلامي حيث سبق المجتمع الاسلامي غيره من المجتمعات وعرف الجامعة فهذه جامعة قرطبة في الاندلس سنة 180هـ وتلك جامعة القرويين ثم جامعة الزيتونة وكذلك جامعة الأزهر التي ظهرت سنة 369هـ وقبل هذه وتلك كان الاهتمام بالعلم كبيرا وحظه وفيرا في أروقة الحرمين والجوامع والمساجد الكبيرة المنتشرة في أنحاء العالم الاسلامي .

اما اقدم الجامعات في اوروبا من حيث النشأه فكانت جامعة بولونا في ايطاليا عام 1088م ثم جامعة باريس في فرنسا عام 1113م وكذلك جامعة اكسفورد 1180م ثم جامعة كيمبرج 1209م وكانت هذه الجامعات نماذج يحتذى بها في اقامة الجامعات الجديدة في اوروبا وامريكا الشمالية اما في هذا العصر فقد انتشرت الجامعات وكثر عددها حتى أنه يقال إن عددها قد تجاوز 30000 جامعة ومؤسسة تعليم عالي في العالم.

وزاد الاهتمام بهذه الجامعات ورصدت لها الميزانيات الكبيرة بل أن بعض الدول ترى أن الجامعة لها دور اقتصادي لايقل اهمية عن الدور المعرفي . فمثلا يدرس في الجامعات والمعاهد البريطانية اكثر من 300,000 طالب اجنبي , ويقدمون دخلا اقتصاديا كبيرا, ومع ازدياد عدد الجامعات في الكم والنوع ظهرت قوائم رتب الجامعات أو قوائم تصنيف الجامعات وهذه القوائم تختلف من ناحية المصدر ومن

ناحية المعايير الخاصة بها .

سيتم الاقتصار على ثلاث قوائم للرتب هي:

أولا :
تصنيف ويب ماتريكس ويصدر من مركز ابحاث تابع لوزارة التربية والتعليم في مدريد ، والهدف الرئيس لهذه القائمة هو تشجيع النشر على شبكة المعلومات وليس ترتيب أو تصنيف الجامعات ، بل ترتيب موقع الجامعة (ranking web)ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذه القائمة من خلال زيارة الرابط التالي(www.webometnics.info) حيث تم تصنيف 4000 موقع جامعة من بين اكثر 14000 موقعا الكترونيا . وبالرغم من أن هدف هذه القائمة واضح , الا أن نتائجها احدثت ردود افعال متباينة خلال هذا العام وكذلك قبل فترة من الزمن ,.
ويمكن القول أن ردة الفعل الأولى لم تكن مبررة كما هي ايضا ردة الفعل الثانية التي صدرت مؤخرا لم تكن مبررة حيث برزت عبارات وجمل الترحيب في اعمدة الصحف على حصول الجامعات على مراكز متقدمة وهو في الواقع الذي حصل على مركز متقدم هو موقع الجامعة وليس الجامعة نفسها , ولعل من المناسب التوقف قليلا عند معاييرهذا التصنيف :

1 : هو معيار الحجم (size) ويقصد به حجم صفحات موقع الجامعة الالكتروني وفق مايصدر من تقارير دورية لمحركات البحث الأربعة وهي (جوجل ,ياهو,اكساليد ,لايف )

2 : وهو معيار الملفات الغنية (rich files) حيث يتم حساب عدد الملفات بأنواعها المختلفة والتي تكون في محرك البحث وتنتمي لموقع الجامعة

3 : معيار البحث (scholar) حيث يتم حساب عدد الأبحاث المنشورة الكترونيا تحت نطاق موقع الجامعة ومدى توفر التقارير

4 : الرؤية (visibility)ويقصد به الروابط الخارجية والبحوث العلمية التي لها رابط على موقع الجامعة ويتم الحصول على هذه المعلومات من محركات البحث المشهورة .

ثانيا :
تصنيف كيو اس ( التايمز) وتصدر هذا التصنيف من شركة سيموندس التي تأسست عام 1990م ولها مكاتب رئيسية في كل من لندن وباريس وسنغافورة وكذلك لها مكاتب فرعية أخرى متفرقة , وهذه الشركة شركة تعليمية مهنية , وهذا التصنيف جزء من عملها تهدف منه الى رفع مستوى المعايير العالمية للتعليم العالي والحصول على معلومات بين برامج الدراسة في مختلف الجامعات وخاصة في تخصصات العلوم والتقنية وعمل مقارنة لأكبر (500)جامعة من بين اكثر من (30,000) جامعة لاصدار دليل للجامعات يساعد الطلاب واولياء الأمور وكذلك الشركات المهنية . وصدرت أول قائمة عام 2024م أما القائمة الخامسة صدرت خلال عام 2024م وللمزيد من المعلومات بالامكان زيارة الرابط (https://www.topuniersities.com/) واحتلت جامعة هارفرد المركز الأول للعام الخامس واستحوذت الجامعات الأمريكية والبريطانية على المراكز العشرة الأولى في القائمة ست جامعات امريكية وأربعا من الجامعات البريطاية وقد شملت قائمة افضل (200) جامعة بالاضافة الى الجامعات الامريكية والبريطانية جامعات اخرى من الهند وهولندا وسويسرا وتايلند وألمانيا وروسيا وكوريا الجنوبية وكندا والارجنتين واليونان واسرائيل ، وقد حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز ( 338) مشاركة مع جامعة دريكسل الامريكية (drexel) وكشف هذا التصنيف أن هناك (700) جامعة في اليابان وأكثر من (18000)ألف مؤسسة تعليمية للتعليم العالي في الهند وكذلك (1400) مؤسسة تعليمية للتعليم العالي في الفلبين .
أما معاييرهذا ا لتصنيف :
1- تقويم البرامج الاكاديمية عن طريق آراء الاكاديميين النظراء في جامعات اخرى ولا يسمح للأكادميي بتقويم برامج جامعته وهذا التقويم له (40%)
2- الابحاث المنشورة لاعضاء هيئة التدريس ومعدل النشر (20%)
3- استطلاع آراء جهات التوظيف عن خريجي الجامعة (10%)
4- نسبة عدد الطلاب الى عدد الاساتذه (20%)
5- نسبة عدد اعضاء هيئة التدريس الأجانب للعدد الكلي (5%)
6- نسبة الطلاب الاجانب للمجموع الكلي للطلاب (5%)

ثالثا :
تصنيف أروو الصيني (arwu)اختصارا من جمله academic ranking of world universities وهذا التصنيف من اصدار جامعة جياو تونغ شنغهاي وقد صدر أول تصنيف عام 2024م من معهد التعليم العالي بالجامعة والهدف من اصدار هذا التصنيف معرفة الفجوة بين الجامعات الصينية والجامعات العالمية من حيث الأداء الأكاديمي والبحث وقائمة التصنيف المعلنة هي (503) جامعة ولكن لديهم قائمة غير معلنة تحتوي (1200) جامعة ، واحتوي تصنيف هذا العام على (190)جامعة في الامريكييتين و210 جامعة في اوروبا و100 جامعة في آسيا وثلاث جامعات في افريقيا ، وخلت القائمة من أي من الجامعات السعودية أو حتى العربية ، ويؤكد المسؤولون عن هذا التصنيف أنه من المستحيل الحصول على صوره شاملة لترتيب الجامعات في جميع انحاء العالم وذلك نظرا للأختلافات الكبيرة بين البلدان من ناحية التقنية والحصول على البيانات الأولية .
أما معايير هذا التصنيف فهي على النحو التالي :
1- الخريجون الحاصلون على جوائز وأوسمة (10%)
2- الأساتذه الحاصلون على جوائز وأوسمة (20%)
3- كثرة الرجوع أو الأحالة الى ابحاث اعضاء هيئة التدريس بالجامعة (20%)
4- الابحاث المنشورة في ميدان العلوم والطبيعة (20%)
5- ابحاث العلوم الاجتماعية (20%)
6- الاداء الاكاديمي (10%)
والذي يقارن بين معايير هذه القوائم يلحظ أن التصنيف الصيني هو الأفضل لأنه صدر من مركز أبحاث علمي تابع لجامعة معترف بها اكاديميا والهدف من هذا التصنيف ليس تجاريا بل ادراك الفجوه بين الجامعات الصينية والجامعات العالمية الاخرى ، بخلاف التصنيف الاسباني الذي خصص اساسا لمقارنة وترتيب المواقع الالكترونيه للجامعات وليس اداء الجامعات نفسها اما تصنيف كيو اس تايمز ، فهو قد صدر من شركة تجاريةهدفها تجاري ويتمثل في اصدار الادلة للجامعات والمعاهد والمدارس وكذلك للمهن ، اضافة الى ان معايير التصنيف الصيني هي اشمل للأداء الاكاديمي من المعايير الاخرى ، ولكن لعل من المناسب جدا ان تقوم المنظمات او المؤسسات التربوية في العالم العربي من اصدار تصنيف خاص بها , فيتولى مكتب التربية لدول الخليج من اصدار تصنيف لجامعات مجلس التعاون ويتولى مكتب التربية العربي بتونس او اتحاد الجامعات العربية ، اصدار تصنيف خاص بالجامعات العربية ويكون الهدف من هذه التصنيفات معرفة امكانيات كل جامعة والرفع من مستوى الاداء والجودة في التعليم الجامعي.

والله لو كان جيت حذاك والله نبوسلك راسك
يرحم ذاك الفم

هده الشهادة التي يتغانون بها تصلح يديروا بها القورنيات انتاع كاوكاو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.