تخطى إلى المحتوى

الى أساتذة الفلسفة ممكن ان تصححوا لي مقالتي 2024.

السلام عليكم انا شعبة لغات ارجوا من اساتدة الفلسفة ان يصححوا مقالتي
لقد اخترت الموضوع الثاني يقول غاستون برجيه "ان الاخر كلما كان مختلفا عني استطاع مساعدتي على ان اكون انا"
طرح الاشكالية
الانا جوهر قائم بداته او هو الماهية التي يراد بها حقيقة الشيء و الاخر او الغير هو خلاف لها و هو كل ما يوجد خارج هده الدات المدركة الا ان ما شاع عند بعض المفكرين و الفلاسفة ان الشعور (الوعي) هو من يساعد الانا في ادراكها لداتها و بين من راى ان الاخر كلما كان مختلفا عن الانا استطاعت ان تعرف داتها التسليم بهدا الراي الاخير له من الحجج ما يبرره فكيف يمكننا ان ندافع عن الاطروحة القائلة "ان الاخر كلما كان مختلفا عني استطاع مساعدتي على ان اكون انا"?
محاولة حل الاشكالية
ج1 عرض منطق الاطروحة الاخر كلما كان مختلفا عن الانا استطاع مساعدتها على ادراكها لداتها
فالاخر شرط ضروري لمعرفة الانا و ادراكها لداتها
الحجج و البراهين
-فانا افكر حسب سارتر تجعلني اعي نفسي مواجها للاخرين و تجعل الاخر حقيقة اكيدة لي.
اللغة و التعاطف مع الغير المحبة و التسامح كلها ادوات تساعد الانا على التواصل مع الغير اي التواصل التفاعلي الدينامي
-ومنه فوعي الدات لداتها يتوقف على الاخر.
الدفاع عن صحتها(الحجج المدعمة)
-فاالاخر هو الدي يحدد لي اسما و يشجعني على تكوين داتي فمو بحاجة الي و انا بحاجة اليه.
-لان الاخر هو الدي يساعدني في حياتي اليومية.
-الاخر لا يشبهني تماما و لا يختلف عني كليا و عليه يصبح ادراكي لداتي هو ادراكا للاخر.
-يقول في هدا سارتر "الاخر هو شرط لوجودي و شرط لمعرفتي لداتي و عليه فيصبح ادراكي لدواخلي هو ادراكا للاخر"
-لا يمكن للانا ان تعيش منعزلة عن المحيط الاجتماعي فهي تحتاج للاخر كثيرا .
-قال الله تعالى " وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا"
-حسب هيقل الاخر شرط ضروري في جو من الصراع و التناقض.
ج2 عرض منطق الخصوم و ابطاله
أ) عرض منطق الخصوم
الاخر ال يستطيع مساعدة الانا في ادراكها لداتها
فمعرفة الانا تتوقف على الشعور الدي يصاحب الدات طيلة وجودها.
-فالنفس البشرية واحدة فهي تعي داتها عن طريق الشعور(الوعي).
-فالشعور موجود في العالم الخارجي يقول في هدا ديكارت "انا اشك انا افكر ادا انا موجود "
-ومنه فالشعور هو شرط ضروري لمعرفة الدات (الانا).
ب) ابطاله
القول بالانا المطلق المستقل عن الاخر غير ممكن واقعيا فلا يمكننا ان نعيش بمعزل عن العالم الخارجي كما ان الاخر شرط في معرفة الانا في اطار التفاعل و الندماج
حل الاشكالية
الاطروحة القائلة "ان الاخر كلما كان مختلفاعني استطاع مساعدتي على ان اكون انا" اطروحة صادقة ومشروعة و يجب الاخد بها فلولا الاخر لما استطاعت الانا ادراك داتها فهو يتفاعل مع الانا في جو من المحبة و التعاطف و التواصل

عندك تدي 13 ولا 14

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المتفتحة الجيريا
عندك تدي 13 ولا 14

ان شاء الله شكرا لك استادة ربي يجازيك بخير ان شاء الله

10

bitawfik

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naceurz الجيريا
10

bitawfik

وين تدخل تحط كلمة 10………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamla33 الجيريا
وين تدخل تحط كلمة 10………

ههههه الحمد لله على كل حال المهم فوق المعدل

12 هكاك ***—***

انا اخترت الموضوع الاول الخاص بالفلسفة شعبة علوم تجريبية المادو الجامدو و المادة الحية لهذا ارجو من الاساتذة التقييم
المشكلة : تتميز الظواهر الحية بالوحدة و الانسجام و الحياة. فعلى مستوى جسم الكائن الحي، كل عضو
يؤدي وظيفة معينة مكملة لوظيفة الأعضاء الأخرى. لكن المشكلة هنا تتعلق بكيفية تفسير هذه الأعضاء. فهل يمكن
تفسيرها بقوانين الفيزياء و الكيمياء؟
القضية : الشروط الفيزيائية و الكيميائية كافية لتفسير الظواهر الحية (المذهب الآلي).
الأدلة: – إن العلم وضعي ، و صفة الوضعية تفرض على العالم أن يفسر الظواهر بأسبابها المباشرة القريبة القابلة
للملاحظة. وهذا يستوجب علينا أن نفسر ظواهر المادة الحية بأسبابها الفاعلة التي هي من طبيعة فيزيائية
و كيميائية. فلا نقول أن الهضم سبب وجود المعدة (هذا تفسير غائي غير وضعي)، بل نقول أن توفر مجموعة من
الشروط الفيزيائية و الكيميائية هو الذي يؤدي آليا إلى عملية الهضم.
– إذا نظرنا إلى جسم الكائن الحي ، وجدناه يتكون من أكسجين و كاربون و هيدروجين و آزوت، و كالسيوم…
أي نجده يتكون من نفس العناصر التي تتكون منها المادة الجامدة. و عليه فإن المادة الحية ينبغي أن نفسرها بنفس
الأسباب التي نفسر بها المادة الجامدة أي بالأسباب الفيزيائية و الكيميائية ( مثلا: عملية الهضم ناتجة عن تفاعل
كيميائي ……الخ
النقد : لكن السؤال الذي تصعب الإجابة عليه هنا هو كيف التقت هذه الشروط الفيزيائية و الكيميائية حتى تؤدي إلى
نشأة العضو و من ثم قيامه بوظيفته؟ أليست هناك إرادة قاصدة دبرت التقاء هذه العناصر من أجل غاية معينة؟
نقيض القضية: قوانين المادة الجامدة غير كافية لتفسير الظواهر الحية بل يجب أن نفسر الظواهر الحية بأسبابها
الغائية ( المذهب الغائي )
الأدلة : – تدل الملاحظة العلمية على أن التوازن بين ظواهر الطبيعة الحية لا يمكن أن يفسر إلا تفسيرا غائيا.
و هذه الغائية نوعان: غائية داخلية تتمثل في التكامل الموجود بين أعضاء الكائن الحي، و غائية خارجية تتمثل في
التكامل الموجود بين الكائنات الحية.
– إن الطبيعة الحية يسودها انسجام محكم و نظام دقيق ، و لا يمكن معرفة هذا الانسجام و النظام إلا إذا أدركنا
الغاية من وجوده. و لا يعقل أن مثل هذا التكامل المعقد يكون نتيجة التقاء مصادف لمجموعة من الأسباب الفيزيائية
و الكيميائية ، و بالتالي فلا يمكن أن يكون إلا نتيجة لإرادة و قوة مبتكرة حددت الغايات بصفة مسبقة.
– إلخ…
النقد : ولكن الاكتفاء بالتفسير الغائي لا يكون مفيدا من الناحية العلمية و العملية. من الناحية العلمية، التفسير الغائي
لا يمكننا من المعرفة الحقيقية لمكونات و وظائف الأعضاء، و من الناحية العملية فهو لا يفيدنا كثيرا (ماذا يمكن
للطب أن يستفيد من التفسير الغائي لوحده؟)
النتيجة : لا يوجد تناقض بين التفسيرين بل يوجد تكامل بينهما : إذ لا مانع من أن نفسر الظواهر الحية بأسبابها
الفاعلة و بأسبابها الغائية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.