بنسبة مائة بالمائة و هذا بفضل الله ، اليوم وصلتني رسالة ملائكية من تلميذة كانت تدرس
عندي العام الماضي بعثتها لي عن طريق أختها …
تحمل بين طياتها كل العرفان و الوفاء ، مزركشة برسومات الأطفال البريئة و معها و ردة مازال شذاها يفوح ، بدون إطالة ساطرحها بين أيديكم
(( معلمي العزيز
يا أبي و معلمي ، أنا أرفع قلمي في هذا اليوم لأعبر لك من مدى حبي و احترامي
لك ، فمهما فعلت و مهما قلت لن أرد لك جميلك عليّ، و أنا أشتاق إليك و إلى أيام
الخامسة ابتدائي كم غضبت منا على الدراسة ، كم ضحكت معنا ، و انت دائما تقدم لنا النصائح
المفيدة ،و كم تعبت من أجلنا ، حقا أنت معلم جيد و أفتخر بك و بمدرستي كلّها ، انا احبك .))
هذا نقل حرفي مما وصلني
و أنا أحبك يا ابنتي الغالية عائشة
و الله هزتني كلماتها و أردت أشارككم فيها ـ لنعرف وفاء التلميذ الابتدائي ، فهيهات أن يصلك
هذا العرفان من طالب درسته في المتوسط أو الثانوي ، فيا معلمي الابتدائي رفقا بتلاميذنا
فهم فلذات أكبادنا ، و حتى و هم و ليس من أصلابنا …..
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بصراحة والله تلاميذي في كل مناسبة يمطرونني بها
كلام الاطفال وتعابيرهم العفوية تجعلك تشعر بالفخر كونك استاذ لملائكة
الله يوفقنا في اداء رسالتنا على اكمل وجه
فكذلك هذه البنية رسالتها تدل على أصلها
الطيب فهي فرع من الأصل
هي غصن ( فرع ) من هذه الشجرة الطيبة ( الأصل )