تخطى إلى المحتوى

الوفاء و العرفان 2024.

العام الفارط كنت أدرس السنة الخامسة ابتدائي ، كان قسم مميز و ختم بنجاح
بنسبة مائة بالمائة و هذا بفضل الله ، اليوم وصلتني رسالة ملائكية من تلميذة كانت تدرس
عندي العام الماضي بعثتها لي عن طريق أختها …
تحمل بين طياتها كل العرفان و الوفاء ، مزركشة برسومات الأطفال البريئة و معها و ردة مازال شذاها يفوح ، بدون إطالة ساطرحها بين أيديكم

(( معلمي العزيز

يا أبي و معلمي ، أنا أرفع قلمي في هذا اليوم لأعبر لك من مدى حبي و احترامي
لك ، فمهما فعلت و مهما قلت لن أرد لك جميلك عليّ، و أنا أشتاق إليك و إلى أيام
الخامسة ابتدائي كم غضبت منا على الدراسة ، كم ضحكت معنا ، و انت دائما تقدم لنا النصائح
المفيدة ،و كم تعبت من أجلنا ، حقا أنت معلم جيد و أفتخر بك و بمدرستي كلّها ، انا احبك .))

هذا نقل حرفي مما وصلني

و أنا أحبك يا ابنتي الغالية عائشة

و الله هزتني كلماتها و أردت أشارككم فيها ـ لنعرف وفاء التلميذ الابتدائي ، فهيهات أن يصلك
هذا العرفان من طالب درسته في المتوسط أو الثانوي ، فيا معلمي الابتدائي رفقا بتلاميذنا
فهم فلذات أكبادنا ، و حتى و هم و ليس من أصلابنا …..

بارك الله فيك

بارك الله فيك

الجيريا

كلامك صحيح بارك الله فيك و في كل الاساتذة الكرام
بصراحة والله تلاميذي في كل مناسبة يمطرونني بها
كلام الاطفال وتعابيرهم العفوية تجعلك تشعر بالفخر كونك استاذ لملائكة
الله يوفقنا في اداء رسالتنا على اكمل وجه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمري محمود الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بارك الله شكرا للحضور و المرور

الشجرة الطيبة دائما ثمارها طيب
فكذلك هذه البنية رسالتها تدل على أصلها
الطيب فهي فرع من الأصل
هي غصن ( فرع ) من هذه الشجرة الطيبة ( الأصل )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.