أفاد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد بأن ملف أموال الخدمات الاجتماعية الخاصة بعمال القطاع سيتم معالجته في أقرب الآجال، وسيتم ذلك قبل نهاية الموسم الدراسي الحالي، موضحا بأن هيئته تسعى للتوصل إلى وفاق وطني من خلال تنظيم انتخابات شفافة يشارك فيها الأساتذة والعمال.
وقال بن بوزيد بأن الحكومة تعمل على معالجة ملف الخدمات الاجتماعية لعمال التربية الذي ظل عالقا لمدة 20 عاما، وذلك في إطار المرسوم 82، داعيا الأساتذة إلى منح الوزارة الوقت الكافي للخروج بحل يرضي جميع الأطراف، مفندا كل الشائعات التي أقصت دروس الفصل الثالث من امتحانات شهادة البكالوريا، قائلا عنها بأنها مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأبدى الوزير ارتياحه بخصوص سير السنة الدراسية الحالية، بسبب عدم تسجيل حركات احتجاجية، وذلك للمرة الأولى منذ 10 سنوات، مما مكن من إتمام الدروس بنسبة 90 في المائة على مستوى معظم المؤسسات التربوية، في وقت قاطع الكثير من التلاميذ مقاعد الدراسة، نظرا لانتهاء البرامج بنسبة كاملة، قائلا بأنه سيتم تحديد عتبة الدروس يوم 12 ماي في وقت سيتم تنظيم امتحانات البكالوريا يوم 11 جوان القادم.
وقللّ المتحدث من شأن التهديدات بشن إضرابات تزامنا مع نهاية السنة من قبل تنظيمات نقابية، قائلا:"نعمل مع النقابات على إيجاد الحلول المرضية، وأنا أشكرها على تفهمها، وكل ما اتفقنا عليه سيتم تجسيده"، داعيا الأساتذة لمواصلة التدريس لإتمام الامتحانات، وبأنه التقى النقابات السبعة الممثلة للقطاع ووقع محاضر معها، على أن يتم الالتزام بتطبيق كافة النقاط التي تضمنتها.
في البداية قال قبل نهاية الشهر والان قبل نهاية الموسم وعند نهاية الموسم نهاية العام وهكذا يضل بن بوزيد يتلاعب بالاسرة التربوية بتورط النقابات
انها صفقة الوزير مع النقابات فلا تنتظر شيئا لا قبل نهاية الموسم ولا بعده وأضن كما أن لبعض الضن إثم أن النقابات اصبحت وزارة غير معلن عنها وستخبرك الأيام
لقد راوغ و سجل هدف و انهزمت الاسرة التربوية
هجوم مضاد من طرف الوصاية لان القاعة تتلقى الاسعافات الاولية في مصلحة الاستعجالات
الهف في هف
ليس الوزير هوالذي يراوغ بل نفايات التربيه انها صفقة الوزير مع النفايات فلا تنتظر شيئا
وافق شن طبقه