تخطى إلى المحتوى

الوزيرة تحتضر 2024.

  • بواسطة

كدت نقابات التربية المستقلة أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تعمل على تحريض تلاميذ الأقسام النهائية على الخروج إلى الشارع، من خلال تصريحاتها "الشعبوية" وقراراتها "الانفرادية" الأخيرة، مستبعدة إلغاء "العتبة" في بكالوريا دورة جوان 2024، لأن العتبة لا يصرح بشأنها في بداية الدخول المدرسي وإنما يتم العمل على تجسيدها في أرض الواقع بتحقيق التقدم في الدروس. في الوقت الذي وجهت أصابع الاتهام إلى جمعيات أولياء التلاميذ التي تسعى فقط إلى التموقع وتقديم خدمات للوزارة مقابل تحقيق مصالحها بأروقة الوزارة. في الوقت الذي تم التأكيد بأن العديد من الأساتذة خرجوا في تقاعد مسبق بسبب نعتهم بمصطلح "آيل إلى الزوال".
عبد الكريم بوجناح: بن غبريط تحرض التلاميذ على الخروج إلى الشارع.. بسبب قراراتها "الارتجالية"

الجيرياالجيريا
أوضح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، عبد الكريم بوجناح، خلال نزوله ضيفا على "ندوة الشروق"، أن وزارة التربية الوطنية تستدعي النقابات للحوار فقط وليس للتفاوض، للاستهلاك الإعلامي للرأي العام، لتخرج في الأخير بقرارات "ارتجالية"، مؤكدا بأنه لا بد من "حوار حقيقي" لحل جميع مشاكل الموظفين لإبعاد المدرسة عن شبح الإضرابات، في الوقت الذي شدد أن مستشاري الوزيرة يقومون بنصحها بمعطيات "خاطئة"، والدليل على ذلك عدم وجود حلول ملموسة للانشغالات المطروحة والتي يتم اختصارها في مصطلح "سوف". واتهم المتحدث وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بتحريض تلاميذ الأقسام النهائية على الخروج إلى الشارع، بسبب قراراتها الارتجالية الأخيرة وغير المدروسة، بخصوص امتحان شهادة البكالوريا، أين صرحت بأنه سيتم صياغة موضوعين اثنين فالأول عادي والثاني تحليلي وأنه ابتداء من السنة المقبلة سيتم الاكتفاء فقط بصياغة موضوع واحد في البكالوريا، مؤكدا بأن المسؤولة الأولى على القطاع قد اتخذت 5 قرارات ثم تراجعت عنها وبالتالي فهي تقوم بإصدار قرارات للاستهلاك الإعلامي وبالتالي لن تخدم القطاع. وأما المكلف بالإعلام والاتصال بالكناباست فأكد بأن هيئته ترفض المساس بمصداقية امتحان مصيري مثل "البكالوريا" لأنه يعد بمثابة "مرجع علمي" .
وعليه، فتصريحات الوزيرة الأخيرة بخصوص البكالوريا بعيدة كل البعد عن الواقع، والدليل على ذلك التصريح الذي أدلت به في مكان رسمي وهو البرلمان بشأن البكالوريا، أين قالت بأنه سيتم صياغة موضوع عادي والثاني تقني ذو مستوى كأن مواضيع بكالوريا السنوات الماضية ليست في المستوى، وهي حاليا تقوم باتخاذ قرارات "انفرداية" غير مدروسة، رغم أن مثل هذه القرارات قد أثبتت فشلها الذريع منذ عدة سنوات.

مسعود بوديبة: الوزارة تخلف بوعودها وتحاول ربح الوقت

الجيرياالجيريا
أكد المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، بأنه صحيح هناك حراك في القطاع منذ سنوات، هذا الحراك الذي نتج عنه بروز ثقافة جديدة هي الحوار والتفاوض، والدليل على ذلك المحاضر العديدة الممضاة بين الوزارة والنقابات، هذه الأخيرة التي ليس لها نية تعفين الأوضاع، وإنما نيتها التكفل بالمشاكل المهنية والاجتماعية لمستخدمي القطاع، مشددا في ذات السياق على أن 10 أشهر تعد كافية لتلبية الالتزامات، غير أن الوزارة لا تزال تعمل على القفز على التعهدات وربح الوقت، وحتى التراجع عن المكتسبات القبلية التي تم تحقيقها بعد نضالات طويلة، ما دفع بنقابة الكناباست إلى شن إضراب "إنذاري" لمدة يومين لتوجيه رسالة إلى السلطات العليا في البلاد بضرورة التدخل لحل المشاكل المطروحة في إطار قوانين الجمهورية لتفادي إضرابات واحتجاجات أخرى.
عهدة بابا أحمد "فاشلة".. وتصريحات بن غبريط عن البكالوريا أمر خطير
دعا الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة "الكناباست"، الوزيرة إلى ضرورة التراجع عن قراراتها الأخيرة، خاصة بخصوص "البطاقة التركيبية"، فمن جهة، تصرح بأنه قد تقرر العودة إلى العمل بها لمساعدة النجاحين في البكالوريا على التوجيه في الجامعة، لتتراجع عن قرارها بعد ضغط وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتصرح في تعليمة جديدة أن البطاقة التركيبية سيتم استخدامها لمساعدة المترشح في تحسين معدله في البكالوريا. مؤكدا بأن تصريحاتها "شعبوية" الغرض منها البروز الإعلامي، لأنها تصر في كل مرة على التمسك بأفكارها الفردية. بالمقابل أكد الأمين العام بنقابة "الأسنتيو" بأن تصريحات الوزيرة سترفع من مستوى البكالوريا بصياغة مواضيع ذات مستوى عال، أمر "خطير" كأن بكالوريا السنوات الماضية ليست ذات مصداقية باستثناء "بكالوريا بن غبريط"، موضحا بأن البكالوريا تعد بمثابة شهادة "لإثبات المستوى" من دون عراقيل وليس لمعاقبة المترشحين.
وعلى صعيد آخر، وصف بوجناح عهدة الوزير السابق بابا أحمد عبد اللطيف بالفاشلة تماما، مطالبا بضرورة إلغائها وعدم الحديث عنها، بالمقابل، فإن الوزيرة بن غبريط قد انتهجت سياسة أخرى، بحيث تقوم بالتفاوض فقط مع النقابات المضربة، في حين أنها تتجاهل بقية النقابات غير المضربة. كما طرح محدثنا مشكلا آخر يتعلق "بالمناصب المكيفة"، مؤكدا بأن بحوزته أدلة وبراهين تؤكد بأن هناك أساتذة بصحة جيدة قد استفادوا من المناصب المكيفة في حين أن هناك أساتذة مرضى ومعاقين ولم يتمكنوا من الحصول على مناصب مكيفة بالرغم من أنهم بحاجة ماسة إليها.

جمعيات أولياء التلاميذ تبحث عن "التموقع".. بتقديم خدمات للوزارة
ذكر الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالكناباست، مسعود بوديبة، أن أسوأ دخول مدرسي هو الدخول الجاري، من حيث نقص التأطير البيداغوجي، خاصة في مواد اللغات الأجنبية، الرياضيات والفيزياء، وكذا التأطير الإداري ومشكل الاكتظاظ مقابل النقص الفادح في عدد الحجرات، ورغم ذلك لم نسجل تحرك جمعيات أولياء التلاميذ وتدخلها لدى الوزارة، وبالتالي فهي تسعى فقط للتموقع وتقديم خدمة للوزارة، من خلال انتقادها للنقابات التي تعتبرها عدوا للوصاية. في الوقت الذي شدد بأن أولياء التلاميذ بحاجة إلى الجمعيات التي تدافع عن أبنائهم وتحفظ لهم حقوقهم بداخل المؤسسة التربوية وليس بأروقة الوزارة، وبالتالي فهذه الجمعيات تسعى للتنافس على جائزة من يقدم أحسن خدمة لوزارة بن غبريط.
بالمقابل، أكد بوجناح بأنه كان من الأجدر لفيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ تشكيل "حزب سياسي" لأنهم لا يمثلون التلاميذ إطلاقا وليس لديهم أي دور في المؤسسة باستثناء القلة القليلة، إلى درجة قيام أحد المنخرطين بالفيدرالية بالتحريض على الدخول في إضراب، مضيفا في ذات السياق بأن الوزارة تريد استخدام جمعيات أولياء التلاميذ "كعصا" فقط لضرب النقابات.

فاطمة الزهراء حراث: بن بوزيد خدم القطاع وما يحدث انحراف خطير

الجيرياالجيريا
ومن جهتها، أوضحت فاطمة الزهراء حراث، مستشارة سابقة بوزارة التربية الوطنية على مستوى الأمانة العامة مكلفة بالدراسة والتلخيص، اشتغلت في عهد الوزيرين السابقين للتربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد وبابا أحمد عبد اللطيف، أوضحت لدى نزولها ضيفة على "ندوة الشروق"، أنه تستحيل معالجة الانشغالات مادامت الوزارة تعالج الفروع ولا تعالج الأسس، ولما تتعرض للضغط تقوم فقط بمعالجة نقطة أو نقطتين وهي تبقى بمثابة معالجة "سياسية" بحتة وليست تربوية، مشددة بأن الوزارة ملزمة بإعادة النظر في القانون الأساسي الذي تضمن العديد من الاختلالات الواجب معالجتها، في الوقت الذي وجهت نداء لنقابات التربية المستقلة للتكتل فيما بينها والتشاور والبحث عن الأطر القانونية الصحيحة، بغية إعداد مشروع لتعديل القانون الأساسي. و على صعيد آخر، كشفت المستشارة السابقة بالوزارة، أن السبب الرئيسي الذي دفع بأغلب الأساتذة الخروج في "تقاعد مسبق"، ومغادرة القطاع بلا رجعة، هو التسمية التي أطلقت عليهم وهي "آيل للزوال"، كأن الأساتذة الذين يتم استقدامهم آتون من "فضاء الناسا" فهم تخرجوا من الجامعات مثلهم مثل سابقيهم وحتى الذين لم يتخرجوا بشهادات جامعية فقد تمكنوا من تكوين أنفسهم وتحسين مستواهم.
وأضافت فاطمة الزهراء حراث، أنه لا بد من الاعتراف بأن وزير التربية الوطنية الأسبق أبو بكر بن بوزيد، قد خدم القطاع، لأنه بقي فيه مدة طويلة وتمكن من خلالها فتح عدة ورشات ونوافذ آخرها هو إطلاقه لمشروع تطوير اللغة العربية ومرافقة كل فئات التربية لكي يكون يزداد منتوجها، وأعطى تعليمات صارمة للأساتذة بضرورة التحدث باللغة العربية الفصحى ومنعهم الحديث حتى باللهجة العامية، لتضيف قائلة "يرحم يامات بن بوزيد وخالدي".

القطاع ليس بحاجة لامرأة حديدية
أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة الكناباست، بأن قطاعا حساسا كقطاع التربية الذي يضم 600 ألف مستخدم على المستوى الوطني، ليس بحاجة إلى رجل أو امرأة حديدية وإنما إلى مسؤول واع بواقع ومشاكل القطاع، لأنه بحاجة ليس بحاجة إلى التهم بقدر ما هو بحاجة إلى الكفاءات، في حين أوضحت حراث فاطمة الزهراء بأن وزير التربية الوطنية لا بد أن يستوزر من أهل القطاع وليس من خارجه، لكي يتمكن من استيعابه بدء بتحسين النقائص الموجودة والمحافظة على الإيجابيات.

القفز على المكتسبات.. سبب دخول النقابات في إضرابات متكررة
أرجع، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، أسباب دخول الكناباست في إضرابات "متكررة" هو عدم التزام وزارة التربية الوطنية بتعهداتها، مقابل قفزها على المكتسبات القبلية التي تم تحقيقها بعد نضال طويل دام عدة سنوات. مؤكدا في ذات السياق بأنه لا بد من فتح قنوات حوار "حقيقية" لإبعاد المدرسة عن شبح الإضرابات.
وأضاف ممثل "الكناباست"، أن الوزيرة لا تنظر إلى النقابات كشركاء اجتماعيين، وإنما كأعداء وهي وحدها من تملك الحقيقة، موضحا في السياق ذاته بأن هدف النقابة ليس تعفين الأوضاع، وإنما التفاوض مع الوزارة لإيجاد حلول نهائية للانشغالات المطروحة، وتوجيه "تنبيه" لها بأن قراراتها الارتجالية والانفرادية ستمس بالمدرسة وبمصلحة التلاميذ وبسمعة امتحان مصيري كالبكالوريا.
و من جهته، أوضح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، أن النقابيين يفكرون في التلاميذ وفي مصلحتهم أكثر من جمعيات أولياء التلاميذ أنفسهم، مشددا بأنه على الوزيرة بن غبريط أن تستوعب القطاع وتفهم مشاكله، على اعتبار أن تصريحاتها الأخيرة "الارتجالية" قد خلقت مشاكل عديدة، خاصة بعدما صرحت بإقصاء حاملي شهادة الليسانس والماستر من المشاركة في مسابقات التوظيف، مما دفع بالجامعيين الخروج إلى الشارع للتنديد بقراراتها غير المدروسة.

www.echoroukonline.com/ara/articles/225851.html

لابد من عودة الحقوق الى اصحابها
إصلاح حقيقي للتربية و ليس بشكل ارتجالي

لماذا يشكرون بن بوزيد.هذا يعني أنهم كانو متفقين معه على القانون الخاص الأعرج.كل سيء كان في زمن بن بوزيد….الأصلاح…. رفع و انزال العلم يوميا ما جعل التلاميذ يتأخرون ختى لا يشاركون كل يوم في رفع و انزال العلم…. العتبة…..موصوعان في البكالوريا….رفع نسبة النجاخ رغم تدني المستوى……بن بوزيد و غيره لا شيء لأنهم يطبقون أجندة من يسيرون الدولة.و الوزير الوحيد هو بن محمد الذي لم يرضو عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.