رفض الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الإجراء الذي قررت الوزارة الوصية، أمس، تبنيه لحل مشكل اختبار مادة التربية الإسلامية لشهادة التعليم المتوسط، ووصف الاتحاد مقترح الوزارة الرامي إلى إنقاذ الممتحنين الذين عجزوا عن الإجابة بسبب عدم تلقيهم درس سورة ”فصلت”، ”بالمبهم” و”الهلامي”، مطالبا رسميا بإلغاء السؤال محل احتجاج وإعادة توزيع نقاطه على باقي الأسئلة.
أصدرت المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية، أمس، بيانا توضيحيا بخصوص ما أثير من تساؤلات وردود فعل من طرف المترشحين لهذه الشهادة في عدد من الولايات حول الجزء الأول من اختبار مادة التربية الإسلامية المنقط على 6، من منطلق كونه مقررا أو غير مقرر ضمن المنهاج الرسمي، حيث أكدت المفتشية أن الآيات 34، 35، 36، من السورة المذكورة من بين آيات أخرى للاستظهار مدرجة في منهاج هذه المادة الذي شرع في تنفيذه بداية من الموسم الدراسي 2024 ـ 2024، كما تضمن نفس المنهاج في الدرس 4 موضوع ”الاستقامة” الذي يعتمد على الآيات المشار إليها.
ويضيف بيان الوزارة بأن عملية تخفيف المناهج في سنة 2024 أقرت دمج الدرسين معا في درس موضوعه ”الاستقامة” وليس حذف أحدهما، والذي يستهدف التصرف في الحياة اليومية وفق قواعد المجتمع والقيم الإسلامية المكتسبة بالاعتماد على الآيات 30 إلى 36 من سورة ”فصلت”، وتم تأكيد ذلك في وثيقة تخفيف مناهج التعليم المتوسط والتوزيعات السنوية طبعة أوت 2024 ”لذا تؤكد المفتشية العامة للبيداغوجيا أن السؤال المطروح يندرج في صميم المنهاج المقرر لمادة التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط”.
وبناء على هذا، فإن المترشحين الذين أجابوا عن السؤال باستظهار الآيات سيتم تقييم إجاباتهم وفق ما هو محدد في السؤال، أما بالنسبة للمترشحين الذين لم يتمكنوا من الإجابة ”لاعتقادهم أن السورة حذفت من المنهاج، فسيتم مساعدتهم بمراعاة ذلك عند تقييم إجابتهم من خلال قدرتهم على مدى فهمهم واستيعابهم لمعاني الآيات التي لم يتمكنوا من حفظها ومن الشروحات والكتابات التي يقدمونها في إجابتهم وذلك بتكييف سلم التنقيط”.
من جهته وصف ”الإينباف” على لسان المكلف بالإعلام، مسعود عمراوي، الحل الذي توصلت إليه الوزارة ”بغير المنطقي”، مسجلا عدة تناقضات في البيان، حيث إنها تعترف بوجود السورة في المنهاج ثم تبدي تفهما تجاه اعتقاد المترشحين بحذفها، والحقيقة في نظره تكمن في وجود خط في التنسيق بين المفتشين والأساتذة عندما تقرر إدماج الدرسين، وفهم البعض أن السورة حذفت على إثر هذه العملية، وبالتالي فإنه من باب الإنصاف بين جميع المترشحين ينبغي تصحيح الخلل، حسبه، بإلغاء السؤال المحتج عليه، على اعتبار أن ”المرونة” في التصحيح لن تنصف المترشحين الضحايا.
الله يهديهم حنا ماقريناهش
6 نقاط رحت باااااطل
آمين يا رب العالمين
مازال لم يفصل في الامر بالضبط
مثلما تفنى السعادة………هكذا تفنى الهموم