بدون أدنى شك ، الوزارة و الحكومة ستقومان بتلبية بعض المطالب و لو على حساب الدستور فمابالك بالقانون الأساسي، لأن حتى لو فشل إضراب التكتل و إضراب الكناباست ، فمظاهرات الطلبة الذين سيطالبون بالعتبة ، ستجعل الوزارة و الحكومة تعيدان حساباتها خوفا من الإنفلات الأمني، لهذا أنني أرى أن الوزيرة ستزول قبل أن نزول مثل سابقيها بن بوزيد و بابا أحمد، و يصبح منصب وزارة التربية كابوسا ، و تسمى بعد ذلك وزارة العتبة و الإضرابات.
فعلا هم ارادوا اكلنا لكن نحن سناكلهم الواحد تلو الاخر و سيعرفون اي منقلب سينقلبون صاحب الفكرة لا يموت يبقي دوما حيا بافكاره اما صاحب العنف و تكريس الظلم ينسي بعد اخر حبة تراب توضع فوق جثته و بئس المصیر نحن ننشر العلم و منا یتعلم الاخرون کیف یطالبون بحقوقهم
تعلمت باکرا ان الحقوق لا تعطی و ان علی المرء ان یحذث بعض الضحیج کی یحصل علی ما یرید