القبر بيت الوحدة و دار الوحشة . موطن الظلمة صاحبه في سهود و ساكنه في خمود أنيسه الصديد و الدود دار الأموات و منزل الحسرات و الكربات منزل قد ترتحل اليه بعد لحظات أو سويعات أو سنوات و لا يشك مسلم أن ذلك آت لا محالة
اسأل القبر أين المال و المتاع؟ أين الجمال ؟ أين الصحة و القوة؟ أين القدرة و الجبروت؟ أين اللسان الكذوب و العين الخائنة و القلب القاسي؟ ماذا أعددنا له أم لا زلنا غافلين و عن الذكر معرضين ما زال الوقت اغتنمه لاصلاح ما فات استغله لجمع قليل من زاد يوصلك للجنة
قال النبي صلى الله عليه و سلم(ان القبر أول منازل الآخرة فان نجا منه فما بعده أيسر منه و ان لم ينج منه فما بعده أشد منه) رواه الترمذي