تخطى إلى المحتوى

النَّسْمةُ فالإعصار 2024.

"إلى كل داعية مُخلص"

على قلبِهِ رَسْمٌ لِخارِطَةِ الأُمَّة تَرى أعْيُنُ الدُّنيا على أُفْقِها إِسْمَهْ
سَنا وَجْهِهِ شمسُ الرَّبيعِ، وفيْ جَبِي نِهِ أَثَرُ السَّجْداتِ للهِ في الظُّلْمَهْ
على زَنْدِهِ يَنموْ الإباءُ، وَكَفُّهُ نَدًى، وعلى خَيْتامِ إصبَعهِ الخَتْمَهْ
وفيْ دَمِهِ يجريْ التفاؤلُ أنْهُراً تُظَلِّلُها دَوْحٌ مِن العفْوِ والرَّحْمَهْ
يُرَدِّدُ في الآذانِ – فرْداً – أَذانَهُ ويَبْدأُ مِن مِحرابِ مَسْجِدِهِ حُلْمَهْ
وَيَصْدَعُ بالحقِّ الصُّراحِ لِسانهُ على مِنبَرِ الإخلاصِ؛ يَستَشْمِخُ الهِمَّهْ
على فَمِهِ آيٌ مُرَتَّلةٌ، وفي صَدى صوتهِ تَبدُوْ دُنَا الفِقهِ والحِكمَهْ
سَرَى نُصْحُهُ في أَنْفُسِ النَّاسِ مِثلَما سَرَتْ في خِضَمِّ اللَّيلِ – كالقارِبِ – النَّجْمَهْ
غَريبٌ؛ ولكِنْ قلْبُهُ بَينَ أهلهِ أسيرٌ؛ ولكنْ لا يَهُدُّ الأسى عَزْمَهْ
لَهُ هِمَّةٌ شَمَّاءُ تَحْمِلُ هَمَّهُ إلى جَنَّتَيْ عَدْنٍ على حافَتَيْ بَسْمَهْ
يَرُوْمُ الثُّرَيَّا؛ يَرتَقيْ دَرَجاتِها ويُبْصِرُ أعلَى قِمَّةٍ – دُوْنَها – قَزْمَهْ
تَقِيٌّ، خَفِيٌّ، لَيِّنٌ؛ فإذا بدَتْ لهُ شِدَّةٌ: أبْدَى لأنيابِها حَزْمَهْ
إذا سألَ المَيدانُ: هَلْ ثَمَّ رايةٌ؟ تَوَثَّبَ للمَيدانِ؛ فانقشَعَتْ غُمَّهْ
يُحاصِرُهُ الإرْجافُ مِنْ كُلِّ جانبٍ فَيَدَّرِعُ الإيمانَ؛ يَدْرَاْ بهِ التُّهْمَهْ
يَرى أُمَّةَ الإسلامِ تَبكيْ.. فيَمْسَحُ الدُّ مُوعَ، ويُذْكِيْ مِن تلَهُّبِها سَهْمَهْ
يُطارِدُ زَحْفَ المُوْبِقاتِ بِقَوْسهِ وَيُمْدِدُهُ المَعْروفُ بالقُوَّةِ الجَمَّهْ
تَفِرُّ جُيوشُ اليأسِ مِن ثُكُناتِها إذا دَمْدَمَتْ خُطْواتهُ مِن عَلى القِمَّهْ
ويَسْمُوْ بِهذا الدِّينِ في وَسَطِيَّةٍ وهاجِسُهُ أنْ يَجْمَعَ الشَّمْلَ والكِلْمَهْ
يُريدُ نجاةَ الَقَومِ .. فالقَوْمُ أَخْطَروا يُريدُ ثَوابَ اللهِ، لا مِنْ أُوْليْ النَّعْمَهْ
إذا كانَ هذا (نَسْمَةً) في فَضائنا فكيفَ إذا (الإعصارُ) هَبَّ مَعَ النَّسْمَهْ؟!
إذا كانَ هذا واحداً مِن جُمُوعِنا فكيفَ إذا ما هَزَّ مِليارُنا رَقْمَهْ؟!
سَلامٌ على داعٍ إلى شِرْعَةِ الهُدَى وأنعِمْ بهذا الإِسْمِ والقلبِ والرَّسْمَهْ
إليهِ أزُفُّ الشِّعْرَ أوْفَى تحيَّةٍ .. وَمِنهُ دُعاءٌ أنْ يُجَمِّعَنا ثَمَّهْ

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/Literature_***…#ixzz0i7cpHxjU

شكرررررررررررررررررررررا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.