رأيت في هذه الايام ان بعض الاخوة يفضلون امضاء القيلولة في المسجد ….. ومعظمهم كبار في السن …. ينادوهم ب** الحاج** فسبحان الله …… وخاصة انها منتشرة في هذا الشهر العظيم
اعطونا رايكم في هذه الظاهر العجيبة
قال الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-:
النوم في المسجد لا حرج فيه ولا بأس به، هي بيوت الله أقيمت للعبادة والنوم لا ينافي ذلك، فقد يكون النوم عبادةً إذا أريد به التقوية على طاعة الله، وقد نام الصحابة في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أهل الصفة وغيرهم وغيرهم، نام علي في المسجد لما حصل بينه وبين زوجته بعض الشيء فجاءه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في المسجد فأيقظه وقال له: (قم أبا تراب، قم أبا تراب) لما رأى التراب عليه – عليه الصلاة والسلام – وكان ابن عمر ينام في المسجد بعض الأحيان فالحاصل أنه لا حرج في ذلك.
النوم في المسجد لا حرج فيه ولا بأس به، هي بيوت الله أقيمت للعبادة والنوم لا ينافي ذلك، فقد يكون النوم عبادةً إذا أريد به التقوية على طاعة الله، وقد نام الصحابة في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أهل الصفة وغيرهم وغيرهم، نام علي في المسجد لما حصل بينه وبين زوجته بعض الشيء فجاءه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في المسجد فأيقظه وقال له: (قم أبا تراب، قم أبا تراب) لما رأى التراب عليه – عليه الصلاة والسلام – وكان ابن عمر ينام في المسجد بعض الأحيان فالحاصل أنه لا حرج في ذلك.
شكرا لافادته …واضافتك للموضوع
قال النووي–رحمه الله- في المجموع (2/200–201):
( يجوز النوم في المسجد ……….
واحتج الشافعي ثم أصحابنا لعدم الكراهة بما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
( كنت أنام في المسجد، وأنا شاب عزب )
وثبت أن أصحاب الصفة كانوا ينامون في المسجد،
وأن العرنيين كانوا ينامون في المسجد،
وثبت في الصحيحين أن عليا رضي الله عنه نام فيه،
وأن صفوان بن أمية نام فيه،
وأن المرأة صاحبة الوشاح كانت تنام فيه،
وجماعات آخرين من الصحابة،
وأن ثمامة بن أثال كان يبيت فيه قبل إسلامه،
وكل هذا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال الشافعي في الأم: وإذا بات المشرك في المسجد فكذا المسلم، واحتج بنوم ابن عمر وأصحاب الصفة.
وروى البيهقي عن ابن المسيب عن النوم في المسجد فقال:
أين كان أصحاب الصفة ينامون ؟! يعني لا كراهة؛ فإنهم كانوا ينامون فيه…)
مشكورين على الافادة