السلام عليكم
اليوم ارتأيت ان انقل لكم مشكلة تكون سببا في العديد من المشاكل الزوجية و ربما تصل الى الطلاق
الا و هي عمل المرأة بصفة خاصة راتبها الشهري
فالموضوع هو انه اي بنت لما تدرس و تنهي دراستها منا من تريد العمل و منا لا
فالمرأة العاملة قبل زواجها تكون كل امورها تمشي عادية الى ان يأتي الزواج تتزوج
و هنا تبدأ المشكلة لما يكون الزوج من الذين يحبذن ان تعمل المرأة و هو بكل برودة اعصاب و قلب قاصي يأخذ راتبها الشهري
متناسيا بذلك ان المرأة لما ارادت العمل ليس مضيعة للوقت بل ربما لتحمي نفسها من غدر الزمان أو لتسد طلباتها دون ان تلجأ لأحد و حتى من أجل مساعدة
أسرتها التي تعبت عليها و درستها لتصل الى هذا اليوم و ترد لهم و لو جزء من تعبهم
فلما يأتي الزوج و بكل انانية يأخذ الراتب كاملا دون ان يقدر تعب زوجته
عندها ترفض الزوجة او تحاول ان تقنعه بأنها تحتاج الى راتبها من اجل مساعدة اهلها او اي شيء اخر
و بالتالي تكون قد فتحت على حياتها الزوجية أبواب جهنم
و من هنا يصبح عمل الزوجة سببا في مشاكلها و تعاستها و هي التي كانت تظن ان عملها سيحميها من غدر الزمان
هذا من جهة أما من جهة أخرى
لما تكون الزوجة عاملة و تكون هناك مشاكل بينها و بين اهل الزوج لما تكون تقيم معهم في نفس البيت
فالزوجة من اجل تفادي هذه المشاكل تفضل ان يكون لها سكن خاص بها
فيكون شرط الزوج انه اذا اردت ان يكون لنا سكن خاص بنا ان تدفعي انت ايجار السكن
فأي تفكير هذا و أي طمع هذا
ايكون هذا جزائها لأنها ارادت ان تتفادى المشاكل
و لأنها مرأة عاملة تتكفل هي بالايجار
و ما يزيدها غيظا ان الزوج مقتدر و يستطيع دفع الايجار
فأي وقت هذا و اي تفكير هذا
و اي زواج هذا
فيا اختي الكريمة و يا اخي الكريم ما هو رأيك في هذا الامر و ماهو موقفك من تصرف كهذا؟
فهذه كلها أشياء واقعية نعيشها أردت أن أعرف رأيكم فيها
و شكرا لكم
أنا ضد عمل الزوجة من الأساس
وعمل الزوجة خارج البيت هو في حد ذاته ظلم لها
عندك الحق بصح أنا مانخليش مرتي تخدم وما نطمع في راتبها
أنا الرجل وأنا لي تصرف عليها
والمراة في الاسلام عندها حق التملك اي ان المال الذي تاخذه مالها وتفعل به ماتشاء لكن الزوج اقرب الاقربين بالمعروف
سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالام