وهذه بعض النقاط التي نراها سلبية في المنشور:
– التعيين الأول للفائزين في المسابقات يعينون بصفة مؤقتةفي المنصب لمدة 03 سنوات كاملة ، مما جعل ذوي الحظوة منهم يستفيدون بتعيينات بمقر الولايات والدوائر الكبيرة ويحرم ذوي الخبرة من دخول المدن .
2- غلق كل المناصب في الحركة المقبلة لكل الموظفين الذين لهم من الخبرة أكثر من 10 سنوات عمل دون تمكنهم من التقرب لمقر إقامتهم .
3- كل منصب يشغر من جراء التقاعد أو طلبات الاستيداع إلا وعينت فيها الإدارة الموظفين الجدد لمدة 03 سنوات كاملة .
4- القضاء النهائي على كل المناصب ، وبالتالي إجراء حركة شكلية كل سنة .
5- بالنسبة لهيآت التأطير ( مديرون ، نظار ، مقتصدون ، مستشارو التربية ، مستشارو التوجيه المدرسي ، المساعدون التربويون ..) ولأول مرة في تاريخ الحركة التنقلية يتم إدراج النتائج المدرسية في سلم التنقيط بل واعتبارها النقطة الفاصلة والأساسية في العملية ، إذ تحتسب النسبة المتحصل عليها في النجاح هي النقطة التقييمية ، مثلا مؤسسة نسبة النجاح بها 99 % يستفيد المعني من 99 نقطة كاملة فمهما كانت المعايير المتبقية : من شهادات ، وأقدمية عامة ، وزواج ، ومكوث بالمنصب … لاتؤثر في النتيجة في شيء.
ونرى في هذا المعيارإجحافا كبيرا في حق الطاقم الإداري للأسبات التالية : –
– ربط مصير تنقل موظف إداري بنتائج موظف تربوي وهما المعلم والأستاذ لأن المنطق يُحمّل المعلم والأستاذ النتائج المدرسية أكثر من المدير ، أما المقتصد ومستشار التوجيه المدرسي المفروض فلايقحمان في العملية أصلا .
– هل يعقل أن يحاسب الموظف على النتائج المدرسية مرتين ، مرة في عقد النجاعة ، ومرة أخرى في الحركة التنقلية ؟
– انعدام الموضوعية في تقييم الموظف لأن المؤسسات التربوية تُقيّم بنفس التقييم رغم التباين الواضح والفروق الكبيرة بينها : فهناك مؤسسات في مناطق نائية وبها اكتظاظ كبير ، وعدد أفواج الامتحانات الرسمية كثيرة، وطاقمها التربوي كله من المستخلفين الجدد ، وتفتقر لأدنى الوسائل ،
في حين نجد مؤسسات طاقمها التربوي خريج معاهد مختصة مرسمين لهم خبرة كافية ، عدد تلامذة القسم مريح ، الأفواج التربوية قليلة ، في منطقة حضرية تتوفر فيها كل الوسائل والظروف .
ونتيجة لما سبق
فإن الحركة التنقلية أصبحت شكلية ،والحصول على منصب في المنطقة المطلوبة أمرا مستحيلا ، ومحكوم على الموظف صاحب الخبرة استمرار معاناته ، والعمل بعيدا عن أبنائه ومقرإقامته مما يؤ ثر سلبا على المردود البيداغوجي والتربوي .
* ونرى أنه من الضروري إلزامية تعين الجدد في المناطق الريفية أو النصف حضرية تعيينات مؤقتة لمدة 03 سنوات ضمانا لتمدرس التلاميذ بهذه المناطق واستقرار الطاقم الإداري والتربوي بها .
وإعادة النظر في هذا المنشور واستبداله بمنشور يضمن العدل وتكافؤ الفرص بين موظفي القطاع ليعيد الأمل في نفوس اليائسين من الحصول على منصب مرغوب فيه كما كان عليه الحال في المنشور القديم .
منقول للفائدة
في السعودية يفرض على كل معلم اداء مدة سنتين في المناطق النائية
بارك الله فيك أخي المعز لدين الله أوافقك الرأي مئة بالمئة