باختصار شديد و بدون لف و لا دوران و بدون خلفية سياسية كمتتبع للأحداث الجارية في ميدان التعليم حاليا استخلصت نتيجة حتمية يجب أن نتقبلها و هو أن كل النقابات الحرة المزعومة للتربية بدون استثناء صارت تلبس عباءة النظام و تمثله و تدافع عنه ضد الطبقة الشغيلة الكادحة و لم نعد نثق بأي نقابة حتى و لو نشأت حديثا لأنها ستخترق يوما ما و دليلي معي وهو دليل لا يجحده و يكذبه الا مجنون و هو…
أولا…نقابات تمضي محاضر مع الوزارة الوصية و الوظيف العمومي و وزارة المالية أمام الملأ و بحضور الصحافة ثم تعيد التفاوض من جديد على ما اتفق عليه و الحلول لديها. أبسطها المرافعة في القضاء أو الاضراب المفتوح……
ثانيا…لو كانت النقابات الحرة بعيدة عن النظام كما تدعي كيف تدافع عن أعوان الدولة و ممثلي النظام أي المدراء و تأتي لهم في لمحة بصر بمنحة لم يحلم بها المدير و نائبه أبدا..
ثالثا…لو كانت نقابات قوية ما قامت امرأة بكل هذه التعسفات و الخرجات و التصريحات النارية بين الحين و الأخر بحيث لم يتجرأ بابا أحمد أو بن بوزيد يوما بالقيام بها في عهدهما
رابعا …لا تنتظر أخي مساعدة أو حماية من هذه النقابات و اقبل هذه المعادلة الواقعية ..النقابات من رحم النظام و برعاية النظام
فهمت الدرس
المرأة من المروءة اي الشجاعة
النقابات حسب مقاس النظام . هذا ……….من ذاك………
زمانا قال ابن باديس
وللرجال رجال هم الرجال
ومادا عسانا نقول اليوم
وللنساء نساء هن النساء
تعاليقكم مهمة زملاءنا الاساتذة