تخطى إلى المحتوى

النقابات من رحم النظام و برعاية النظام 2024.

باختصار شديد و بدون لف و لا دوران و بدون خلفية سياسية كمتتبع للأحداث الجارية في ميدان التعليم حاليا استخلصت نتيجة حتمية يجب أن نتقبلها و هو أن كل النقابات الحرة المزعومة للتربية بدون استثناء صارت تلبس عباءة النظام و تمثله و تدافع عنه ضد الطبقة الشغيلة الكادحة و لم نعد نثق بأي نقابة حتى و لو نشأت حديثا لأنها ستخترق يوما ما و دليلي معي وهو دليل لا يجحده و يكذبه الا مجنون و هو…

أولا…نقابات تمضي محاضر مع الوزارة الوصية و الوظيف العمومي و وزارة المالية أمام الملأ و بحضور الصحافة ثم تعيد التفاوض من جديد على ما اتفق عليه و الحلول لديها. أبسطها المرافعة في القضاء أو الاضراب المفتوح……

ثانيا…لو كانت النقابات الحرة بعيدة عن النظام كما تدعي كيف تدافع عن أعوان الدولة و ممثلي النظام أي المدراء و تأتي لهم في لمحة بصر بمنحة لم يحلم بها المدير و نائبه أبدا..

ثالثا…لو كانت نقابات قوية ما قامت امرأة بكل هذه التعسفات و الخرجات و التصريحات النارية بين الحين و الأخر بحيث لم يتجرأ بابا أحمد أو بن بوزيد يوما بالقيام بها في عهدهما

رابعا …لا تنتظر أخي مساعدة أو حماية من هذه النقابات و اقبل هذه المعادلة الواقعية ..النقابات من رحم النظام و برعاية النظام

فهمت الدرس
المرأة من المروءة اي الشجاعة

النقابات حسب مقاس النظام . هذا ……….من ذاك………

زمانا قال ابن باديس
وللرجال رجال هم الرجال
ومادا عسانا نقول اليوم
وللنساء نساء هن النساء

تعاليقكم مهمة زملاءنا الاساتذة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.