فتحت بداية هذا الأسبوع، نقابات التربية، النار على مدير التربية بولاية الجلفة، في بيان مشترك، متهمة فيه مصالح وزارة التربية بالتدخل غير المسؤول الذي ينتهي بتأزيم الوضع، عوض إيجاد الحل، مؤكدا على أن ولاية الجلفة، أضحت ساحة للتجارب التربوية أو دائرة للمرور إلى التقاعد، مثلما هو حاصل مع رأس القطاع، الموصوف بكونه يسعى إلى ربح الوقت باتباعه سياسة الترقيع والتسويف والتماطل.
قال بيان مشترك لنقابات التربية لولاية الجلفة، تسلمت ”البلاد”نسخة منه، إن وضع القطاع يتجه من سيئ إلى أسوأ، على مقربة من امتحانات نهاية السنة، جراء العجز المسجل في التسيير والفشل الذريع في إدارة شؤون القطاع.
وأشار البيان المشترك الذي يحمل إمضاء 5 نقابات، منها النقابة الوطنية لعمال التربية ”الأسانتيو”، النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين ”أستاف”، زيادة على النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية.
إلا أن مدير التربية ظهر بكونه يسعى إلى ربح الوقت باتباعه لسياسة الترقيع والتسويف والتماطل في حل النزاعات التربوية وإرضاء أطراف معينة على حساب القطاع.
والتضارب في اتخاذ القرارات، وإبقائه على من أسهموا فيما وصل إليه القطاع في السنوات الأخيرة، يجولون يصولون دون حسيب أو رقيب، وذلك على خلفية أنه في نهاية مساره المهني، وهو ما يؤكد أن ولاية الجلفة، تحولت فعلا إلى ساحة للتجارب وطريقا معبدا للمرور إلى التقاعد.
فاتحين النار أيضا على وزارة التربية، جراء تدخلات مصالحها التي أزّمت الوضع، وطالبت تنسيقية نقابات قطاع التربية بالجلفة، بإحداث تغيير فوري وجذري على مستوى مديرية التربية وعلى رأسها مدير القطاع، مع إختيار وتعيين مسؤول له تجربة كبيرة، مؤكدين على ضرورة عدم تحميل رجال الميدان مسؤولية النتائج التي تتحكم فيها فوضى التسيير القائمة، وقالت التنسيقة إن المكاتب الولائية للنقابات المذكورة، ستدخل في حركة احتجاجية الثلاثاء القادم تشل من خلالها قطاع التربية، في حالة عدم تحرك الهيئات المركزية وتحقيق المطالب المرفوعة.
ربي يجيبها زينة
الا يوجد ردود