“فتاوى” غلام الله ضدنا تسيء للجمهورية[
انتفضت تنظيمات نقابية ضد تصريح وزير الشؤون الدينية بو عبد الله غلام الله الذي اتهمها بـ“الإلهاء عن ذكر الله وإقامة الصلاة”، على خلفية دخولها المستمر في إضرابات. قال مسؤولو نقابات للوزير “موقفك سخيف وأنت تحشر أنفك فيما لا يعنيك وليس من صلاحياتك التحليل والتحريم وإصدار الفتاوى”.جلول حجيمي: تصريح الوزير تحريضاعتبر رئيس النقابة الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي تصريح وزير القطاع أبو عبد الله غلام الله بأنّه “تحريض وأسلوب غير راق للحوار، لذلك ندعو إلى خطاب هادئ وجمعوي للتحدث عن القضايا الكبرى”.وأفاد حجيمي لـ “الخبر” أنه أصبح للأئمة تنظيم نقابي أضحى شريكا اجتماعيا منظما ومنتظما يلتزم بالمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية ولا يخالف المرجعية الدينية، مشيرا إلى أن تنظيمه النقابي يملك الحصانة النقابية للدفاع عن العمال بعيدا عن سياسية التخويف والترهيب والتضييق التي يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامات المالية.” كناباست”: نحن نضرب في المدارس ونصلي في المساجدوقال المنسّق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “كناباست” نوار العربي، إن الأساتذة وعمال التربية يضربون في المؤسسات التربوية ويعبدون الله ويقيمون الصلوات في المساجد، مضيفا أن الأولى لدى وزير الشؤون الدينية الاهتمام بأوضاع الأئمة المحتجين لتحقيق مطالبهم بصفتهم موظفين لدى الدولة، وختم المتحدث تصريحه “كيف أرد على وزير طالبه الأئمة برفع رواتبهم قال لهم اذهبوا وارقوا الناس”. “أنباف”: هي فتوى جاهزة لتكسير الإضرابوأفاد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “أنباف” صادق دزيري أن الوزير غلام الله يستعمل التنظيمات النقابية ولاسيما الناشطة في قطاع التربية من أجل “إشفاء” غليله في نقابة الأئمة، رغم كونهم موظفين عند الدولة ويطالبون بالعيش الكريم واعتبارا لمكانتهم الاجتماعية .وأوضح المتحدث أنه ليس المرة الأولى التي يحشر فيها وزير الشؤون الدينية أنفه في إضراب نقابات التربية، مشيرا إلى أنهم تعلموا من مشايخ في المساجد ومعلمين في المدارس بأن العمل النقابي مبني على القيم الإنسانية للدفاع عن العمال المظلومين، “وإذا خلصت النيات فهو عبادة وقربة إلى الله، أم هي يا وزير فتاوى جاهزة لكسر إضراب المعلمين”.نقابة الصحة: الوزير ليس مؤهلا للتحليل والتحريممن جانبه، أوضح رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط أن الرد على تصريح وزير الشؤون الدينية يكون في مستويين: الأول متعلق بالجانب المادي باعتبار الإضرابات تكون للمطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور والسكن اللائق والتحفيزات، والنضال من أجل استرجاع الحقوق المهضومة، ومادام الوزير عضوا في الحكومة فهو مسؤول عن الإضرابات، لأن مطالب العمل لا يستجاب لها.أما المستوى الثاني المتصل بالجانب المعنوي، أضاف المتحدّث أن وزير الشؤون الدينية في هذه الحالة ليس مؤهلا للتحليل والتحريم، وليس من صلاحياته الإفتاء في إضراب التنظيمات النقابية، واصفا تصريحه بـ “غير المسؤول” ويدل على الاستخفاف بالعمال ووجود فجوة عميقة بين الواقع المعيش والمسؤولين في الحكومة. “كناس”: هو استهزاء بنضال النقابي الكبير عيسات إيديرمن جهته، قال المنسّق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد المالك رحماني إن تصريح غلام الله “مستوحى من ثقافة الاستعمار الفرنسي”، باعتبار أن الأخير كان يقابل نشاط النقابي عيسات إيدير بمثل هذه الأساليب لتكسيره، واصفا خرجة الوزير أنها “غير مسؤولة وتدفع إلى الفتنة لذلك أنصحه بالاستقالة”.وقال المتحدث إنّ العمل النقابي يبني الجمهورية ويحافظ عليها، فيما يسيء تصريح الوزير غلام الله إلى الجمهورية ويدعو إلى “جمهورية ثانية” خالية من مبادئ الدولة الحديثة، مشيرا إلى أنه استهزاء واستخفاف بالعمال والنقابيين. “سناباب”: تصريح معناه أن الدولة غائبة تمامالم يهضم رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب” رشيد لعلاوي، تصريحَ وزير الشؤون الدينية قائلا “لا يفهم من هذا التصريح سوى أن الوزير يكفر العمال والنقابيين ويدعو إلى الجهاد ضدهم”، مضيفا أن “كلام غلام الله ينبئ بالوصول إلى مرحلة خطيرة والإحساس بأن الدولة غائبة وهي متجهة إلى متاهات كبيرة”. –
الجزائر: خالد بودية عن جريدة الخبر
الخميس 06 فيفري 2024
ياغلام الله روح بدل اسمك لان ليس لله غلام بركاك من حشير انفك فيما لايعنيك التي بوزارتك . يا يا يا يا……………….
راهم كيف كيف كي غلام الله كي نفايات التربيه كلهم ظالمون
قال تعالى و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون