يقول عز من قائل " لا اقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة " هذه نفس استحقت هذا القسم
لأنها سرعنا ما تعود عندما تخطئ , وتخاف من ربها فترجع اليه بالتوبة , والعمل الصالح ولذالك استحقت
هذا من القسم من خالقها .
فهذه النفس نفس تقية متصفة بالاستقامة التي تلوم صاحبها وتلوم ذاتها , فهي نفس اذا فعلت خيرا تلوم
نفسها انها لم تكثر منه , وإن فعلت سوءا أو شرا تلوم ذاتها لأنها اجترحته .
ويروى عن الحسن انه قال : ان المؤمن والله ما نراه الا يلوم نفسه يقول : ما اردت بكلمتي ؟ ما اردت
بأكلتي ؟ وإن الفاجر ليمضي قدما لا يعاتب نفسه وليس احد من اهل السماوات الا ويلوم نفسه يوم
القيامة .
والنفس كما يرى الغزالي . المعنى الجامح لمعنى الغضب والشهوة في الانسان وهي اذا لم يتم سكونها
ولكنها اذا دفعت الشهوات وصارت معارضة للنفس الشهوانية ومعترضة عليها سميت
النفس اللوامة .وما ينقصنا اليوم في مجتمعنا هو قلة النفوس اللوامة التي سرعان ما ترجع بعد الذنب والمعصية ’وبالتالي
تغير من منهجها وذاك الطريق السوء , ولذالك زاد الفساد اليوم بتغيير النفوس من نفس لوامة ونفس
مطمئنة لنفس مطوعة خاسرة , نفس أمارة بالسوء , نفس موسوسة .
فمن يريد الخير لنفسه عليه ان يكون وقفا مع نفسه يلومها بالنقص والتقصير تمهيدا لتوجيهها التوجيه
الصحيح ,
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||
بارك الله فيك
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين |||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده||| بارك الله فيك |||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر||| |
وفيه بركة اخي على مرورك ,,, فهي نفس بوابة لنفس مطمئنة ان عرفنا كيف
نقودها لذاك البر ؟
النفس والقلب يا اخي شانهما شان الجسد
بحاجة للغذاء والتزود
وخير الزاد التقوى
بارك الله فيك على الطرح