الصلاة والسلام على رسول الله الكريم و الحمد لله رب العالمين .
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمت أمرننا. و أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا . وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا . وأجعل الحياة زيادة لنا في كل خير وأجعل الموت راحة لنا من كل شر
اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه
اللهم إننا نسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخزي ولا فاضح
اللهم إننا نسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتنا وثقل موازيننا وحقق إيماننا و ارفع درجاتنا
وتقبل صلاتنا واغفر خطايانا ونسألك العلا من الجنة
وبعد أيها الأحباب هذه المعلومات هي ثمرة بحث طويل ومجهود وتنقل ومقارنة بين عدة شجرات أنساب وتشاور مع عدة عارفين من كبار السن الحافظين وإن أصبنا فتوفيق من الله وإن أخطأنا فنسأل منه العفو والمغفرة
وبعد فسيدي عامر هو عامر بن سالم بن أمليك بن سيدي محمد نائل بن عبد الله بن علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش بن بوبكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي كرم الله وجهه
والحقائق التي يجب أن تذكر هي أن بعض أبناء القبائل المجاورة لقبيلة أولاد سيدي عامر
بولاية المسيلة تنكر النسب الشريف لها والسبب طبيعي ويعود إلى أمرين – الأول راجع
للاستعمار الحاقد على هذه القبيلة كونها الأكثر عداءا له منذ 1848م بداية توافد قواته على الهضاب العليا (الحضنة وبوسعادة و سيدي عامر ) والتي استمرت مقاومتها الشعبية المسلحة له حتى عام 1916 م تاريخ انتهاء ثورة البطل علي بن مصطفى العامري بمنطقة
زمرة (جبل قرب سيدي عامر ) . فالاستعمار نشر الأكاذيب لطمس الحقائق عن طريق عملائه أبناء القياد والباشاغوات والخونة (هذه الحقيقة المرة ) .
أما الأمر الثاني فيعود إلى أن البعض يريد أن يحتكر شرف هذا النسب بهدف الهيمنة والنفوذ السياسي نسأل الله لهم الهداية
كما أن أولاد سيدي عامر هم من أبناء بوسعادة الذين ساهموا في حضارتها ونهضتها عبر التاريخ فالبطل سيدي أحمد الفكرون بن سيدي محمد نائل (جد أولاد سيدي عامر من الام) كان له السبق في ملك منطقة بوسعادة قبل أن تؤسس المدينة ثم تنازل عن نهرها لأحد مؤسسيها سيدي سليمان بن ربيعة أما الولي الصالح أمحمد بن عامر(جد أولاد عامر)فقد لعب دورا مميزا في نشر العلم الديني وتحفيظ كتاب الله للصبية وفي فرض الصلح والتآخي بين أعراش بوسعادة . هذه الحقيقة التي يجحدها الخصوم . كما أن العلامة سي محمد بن السنوسي العامري لا يعتبر مفخرة لبوسعادة فحسب بل للجزائر و العالم الإسلامي باعتراف كبار قادة الدولة ومنهم عبد العزيز بالخادم حفظه الله ورعاه . وعائلة بن جعيمة غنية عن التعريف في مدينة السعادة فوالدها من قدماء المعلمين وأنجبت نخبة من الإطارات من أساذة جامعيين ومهندسين وصيادلة وأطباء… أما دور المجاهد عمران عبد القادر (زين الطلة) والشخصيات الهامة الأخرى فيترك للجزء الثاني من الموضوع