تخطى إلى المحتوى

النسب البوزيدية 2024.

في الجزائر ومنذ أن حل البن بوزيد وأعوانه على التربية وهي في تراجع مخيف على كل المستويات وليظهر للعالم مدى نجاح أصلاحاته في عهد مولانا العزيز ابتكر سياسة اللعب في نسب النجاح وأراد أن يوهمنا أن نجاح إصلاحاته تترجمه النسب العالية في نجاحات الأهلية والباكالوريا ولكن هذه الأرقام والنسب لا تعبر فعلا على تحصيل التلاميذ الحقيقي وكم نتمنى أن تكون النسب حقيقية ونأمل ذلك ولكن ليست باللعب بالأرقام وتمييع الإمتحانات وتسهيلها لحد يثبط الهمم ويقلص من حجم التنافس الشريف بين التلاميذ فيصاحب المتسب زميله المجد والمواظب زميله المهمل كلهم سواسية في منطق بن بوزيد .
إذا امتزجت السياسة مع التربية وأصبحت الأولى تسير الثانية فذلك الخراب بعينه .
إن الوضع أصبح لا يطاق ونواقيس الخطر بدأت ترن وستكون الكارثة عظيمة ولن نشعر بها وبخطورتها إلا بعد عقد من الزمن وحينها لا ينفع الندم فهل أنتم مدركون؟.

هناك شيء غاب عن كثيرين هو أن التلاميذ المشاركين هذه السنة في شهادة التعليم المتوسط هم تلاميذ درسوا ست سنوات في الابتدائي .
هذا يجعلنا ننظر نظرة اخرى للنتائج
اول دفعة تتمتحن في المتوسط من تلاميذ الكفاءات ستكون العام القادم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.