المرأة المسلمة الصالحة هي التي تحسن معاشرة زوجها وتطيعه بعد طاعة ربها ، وقد أثنى رسول الله r على هذه المرأة ، وجعلها المرأة المثالية التي ينبغي على الرجل أن يظفر بها ، فعندما سُئل r : أي النساء خير ؟ قال : (( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره )) .
ولما نزل قول الله U : ]وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ [انطلق عمر ، واتبعه ثوبان رضي الله عنهما ، فأتى عمر النبي r فقال : يا نبي الله ، إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية ! فقال النبي r : (( ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء : المرأة الصالحة ؛ التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته )) .
وقد قرن رسول الله دخول المرأة الجنة برضا زوجها ، فعن أم سلمة رضي الله عنها قال : قال رسول الله r : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) . فكوني تلك المرأة تسعدي .
إشراقة : هناك مكانٌ في الصف الأول ، بشرط أن تضعي في كلِّ