نحو مفهوم أمثل للميثاق الغليظ
معن النظر بأحوال المجتمع وكثرة المشاكل بين الأزواج يجدها تنشأ لأتفه الأسباب والله إن العين لتدمع والقلب ليحزن عندما أتلقى اتصالات ورسائل ايميلات لمشاكل ناشئة لأسباب بسيطة جدا حتى انتهت بالطلاق أو فقدان الحب وأصبح لا يجمع بين الزوجين ألا وجودهما بيت واحد ، وأرجوا أن يسهم هذا المقال وغيره بتحقيق السعادة الأسرية ونشر الحب بين الزوجين .
أخي القارئ ,أختي القارئة :
إن هذا المقال أشبه بدورة تدريبيه ما خوذه مهاراتها من بيت النبوة فاحرص على الاستفادة من كل مهارة جديدة ، و كما يشمل على نصائح و تنبيهات وتصحيحاً لمفاهيم خاطئة تتعلق بنفسية شريك الحياة والتي غفل عنها كثيرا من الأزواج على الرغم من كونها من أهم أسباب الحياة الزوجية السعيدة ، وتذكر أن المعرفة لا تشكل قوة إلا حينما نستخدمها في حياتنا بنجاح .
فكثيراً من العلاقات الزوجية تبدأ بالمحبة والعاطفة الرقراقة المتبادلة بين الزوجين وبعد فترة تبدأ تضعف هذه العاطفة شيئا فشيئا ، ويسأل كل منهما نفسه لماذا لم نكن مثل أول ؟ والسبب يرجع لعدم فهم نفسية شريك الحياة .
فهل من الممكن أن تنمو الوردة بدون أن تسقى بالماء ؟!!!
طبعا لا ، فكذلك الحب هو قرين للوردة بحاجه إلى إن يسقى لينمو ويزدهر وفهم نفسية شريك الحياة هو الماء الذي يغذي الحب ، فعلى الزوجين أن يفهم نفسية شريك حياته ويعرف كل منهما متى يكون شريك حياته منزعج بمجرد النظر لقسمات وجهه ومتى يكون مسرور ، وما هي الأعمال التي تسره ويقوم بها ، والأعمال التي تغضبه ويتجنبها .
الزوج الناجح هو من يفهم نفسية زوجته ويكون قريبا منها في الوقت التي تكون هي بحاجة له وان تقلبات نفسية ليس بحد ذاتها إشكاليه إذا عرف الزوج بأنها أمر طبيعي كحالة الطقس هذه الأيام ومثل أمواج البحر, أيام الدورة الشهرية مثلا ، و أيام الدورة تحتاج لرعاية الزوج أكثر فقد قال أهل الطب أن معظم النساء في حالة الحمل والحيض والنفاس يعانين من توتر نفسي تضطرب معه بعض تصرفاتها ومن هنا تحتاج إلى وقوف زوجها بجانبها عاطفيا ونفسيا وأن يشعرها الزوج بعدم استغناؤه عنها.
واسعد الأزواج هو من يعرف نفسية زوجته متى تكون راضية ومتى تكون غاضبة حتى ولو لم تخبره عن غضبها وان هذه المعرفة لا تنقص من رجولة الرجل, فالرسول عليه الصلاة والسلام هو قدوتنا في جميع أحوالنا ومنها العلاقة الزوجية قال تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } الأحزاب 21 ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله عليه الصلاة والسلام{ إني لأعلم إن كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى قالت : فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال أما إن كنت على راضية فإنكِ تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنتِ غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم . قالت : اجل والله يا رسول الله ما اهجر إلا اسمك) } متفق عليه
فهذا الحديث يدل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام يراقب حتى كلمات حبيبته عائشة رضي الله عنه .
وعائشة رضي الله عنها عندما قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث السابق لم تسكت أو تبسمت تبسم الراضية بل شجعته على الاستمرار بالحديث معها بقولها ومن أين تعرف ذلك ؟ فالزوجة الذكية المدركة نفسية زوجها إذا حدثها بأمر يجب عليها أن تفتح معه حواراً يجعله يستمر بالعطاء وتشعره بأنها متواصلة معه وهذا ما هو إلا فن ومهارة زوجيه ، وأن تلحظ إي مبادرة ايجابية أو اهتمام من قبل الزوج, وأن لا تترك هذا الموقف يمر مرور الكرام بل عليها أن تنتهز الفرصة لتشجيع الزوج على مزيد من العطاء والاهتمام والعناية فالزوج يزيد عطاؤه لزوجته عندما يكتشف بأن زوجته تلحظ ما يقوم به من أعمال وتبدي إعجابها به فتبتسم بوجهه و تسمعه كلمات الإطراء والتشجيع….الخ .
ولذلك نجد الرسول عليه الصلاة والسلام أقرب ما يكون لنسائه عندما تحيض أحداهن حتى تشعر بقربه منها وان العلاقة بينهما ليست علاقة جنسيه فقط بل هي رابط مقدس فقد قالت عائشة رضي الله عنها (كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي عليه الصلاة والسلام فيضع فاه على موضع في فيشرب ، وأتعرق العِرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي عليه الصلاة والسلام فيضع فاه على موضع في) . رواه مسلم (والعرق العظم الذي علية قليل من الحم )
وكذلك أختي الزوجة ابحثي عن مكان الذي شرب منه زوجك واشربي منه وأشعريه بذلك بطريقتك الخاصة فأفعال وأقوال الرسول علية الصلاة والسلام ليس حصرا للرجال بل للنساء أيضا .
وهو فعل قامت به أحدى نساء أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك وما كان منه ا لا أن طلقها فخسرت أمير المؤمنين ، فذات يوم كان أمير المؤمنين جالس عند زوجته فأكل جزء من تفاحة وناول زوجته التفاحة المأكول جزء منها فطلبت أن يحضر لها سكين فقطعت ذلك الجزء ، فقال لها أمير المؤمنين لماذا قطعت التفاحة ؟ فقالت : لأميط عنها الأذى . فهذه الزوجة لم تراعي نفسية زوجها بأن ما قامت به يجرح مشاعره ولم تحتسب الأجر وتعمل مثل ما عمل الرسول علية الصلاة والسلام بالحديث مع عائشة رضي الله عنها ، فما كان من أمير المؤمنين إلا أن طلقها .
هل تتوقعن بان يكون هناك مشاكل في بيت, الزوج يبحث عن المكان الذي شربت منه الزوجة ليشرب منه وهي حائض ؟!!!
أليس ما قام به الرسول عليه الصلاة والسلام خطوات عملية تنمي شجرة الحب بينه وبين زوجته؟ ويشعرها بأنه قريب منها ؟وان ما حدث لها لا يؤثر على العلاقة بينها؟
ألسن بحاجة ماسة خصوصا في زمانا هذا أن نعمل مع نسائنا ما عملة الرسول صلى الله عليه وسلم مع نسائه ؟!!!!!!!!!!!!!!!
على العكس ما هو حاصل الآن فبعض المشاكل تنشأ في فتره الحيض وتجد الزوج بعيدا عن زوجته إما بالاستراحات أو مسافرا وما ذاك إلا نتيجة البعد عن هدي الرسول عليه الصلاة والسلام بيته .
إذا عرف الزوج بأن نفسية الزوجة تميل إلى كلمات الغزل والغرام ، وليعلم الأزواج بأن هذا الميول ليس مرتبطاً بسن معين, فالزوجة تحتاجه بسن (40) و(50) سنه ، أكثر من غيرها حتى يعزز بنفسها بان زوجها مازال يحبها وأنها ما زالت شابه .
أشعرها بأنها نعمة من الله وأنها من أجمل النساء, وانه لا تكتمل دنياك ألا بوجودها .
إن النساء رياحين خلقن لنا ……… وكلٌنا يشتهي شم الرياحينِ .
فلو تفلت في البحر والبحر مالح ……. لأصبح البحر من ريقها عذب
من تلك الصورة السيئة والمفهوم الخاطئ عند بعض الأزواج وخصوصا الشباب عن بأنه يجب الحذر منها وتجد من ينصحه ويقول له العود من أول ركزه تعامل معها بحزم من اليلة الأولى وأثبت رجولتك ……الخ .
أن صفة الخيرية التي جعلها الرسول علية الصلاة والسلام علامة مميزه لكل مؤمن يحسن التعامل مع زوجته بقوله { خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي } رواه الترمذي تفرض على الزوج أن يسمع زوجته ما يداعب أنوثتها بكلمات تدل على حبها.
هذه العبارة حرمت كثير من النساء الاستمتاع بصحبة أزواجهن إما بنزهة خارج المنزل أو بالخروج لتناول وجبة عشاء بأحد المطاعم …. الخ خوفا من تعليق الأهل والأصدقاء وما ذلك إلا نتيجة لموروثات اجتماعية خاطئة لا تمت للإسلام بصلة .
مَنْ منْ الأزواج مشغول مثل الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ مشاغل وارتباطات بالجهاد والدعوة وهموم الأمة والأعداء تتكالب عليه من جميع الجهات ومع ذلك وحتى بالحرب والجيش يسير لم ينس أن يلاعب زوجته ليراعي نفسيتها لأنه هو من قال { خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي } رواه الترمذي ، وانطلاقاً من هذه الخيرية ومراعاة لنفسية زوجته التي لم تتعود السير لمده طويلة ولم تتعود مخالطة الجيوش ,أراد أن يدخل عليها السرور ، إذ طلب من الجيش أن يتقدم لينفرد بحبيبته عائشة رضي الله عنها ليسابقها .
كل أفعال وأقوال الرسول عليه الصلاة والسلام في علاقته مع أهل بيته والتي نحن بصدها هي رسائل ايجابية موجه لأمته ليقتدوا به في التعامل مع شريك الحياة .
ماذا تتوقعن لو أن الزوجة اتصلت بزوجها وهو معتكف بشهر رمضان وكانت مشتاقة له ولسماع صوته ؟
هل يقول لها أنا ما سلمت منك بالبيت ولا حتى بالمسجد وأنا معتكف بهذا الشهر الفضيل .
أما يعمل ما عمل الرسول عليه الصلاة والسلام وهو معتكف بمسجده يتعبد ربه ويناجيه فتأتيه زوجته وحبيبته صفيه رضي الله عنها محضرة له طعاماً ولتأنس بالحديث معه ، فعندما أرادت أن تخرج لم يتركها الرسول عليه الصلاة والسلام تخرج وحدها ( وهنا مربط الفرس ) فقطع عليه الصلاة والسلام اعتكافه ولم يمنعه وجوده بين يدي ربه من أن يخرج ليمشي معها يوصلها إلى بيتها يتبادلان أطراف الحديث .
ولم يخش بان يقال أن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج من معتكفة وقطع عبادته من أجل زوجته .
ومن المعروف بان سلاح دموعها فجرب أيها الزوج أن تمسح دمعتها التي سالت على خدها الناعم ولا تخجل من ذلك الفعل طالما فعله سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام فهو الذي مسح دموع صفية رضي الله عنها بيده الطاهرة عندما استقبلها الرسول عليه الصلاة والسلام وهي تبكي ويترضاها وتقول (حملتني على بعير بطيء …..) رواه النسائي بكتاب عشرة النساء.
هل الاعتذار للزوجة ينقص من قيمة الرجل ؟
الرسول علية الصلاة والسلام ضرب لنا أروع الأمثلة في فهم نفسية الزوجة وكيف انه حريص على الاعتذار لزوجته حتى لا يكون بقلبها شيء عليه فعندما تزوج الرسول علية الصلاة والسلام صفيه رضي الله عنها بعد فتح خيبر وهي يهودية من ضمن الأسرى التي أسرهم الرسول علية الصلاة والسلام .
عن عمر رضي الله عنه قال ( قالت – يعني صفيه – وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام من أبغض الناس لي ، قتل زوجي وأبي وقومي ، فما زال يعتذر لي ويقول : يا صفية إن أباك ألب على العرب ، وفعل ، حتى ذهب ذاك عن نفسي فما قمت من مقعدي ، ومن الناس أحد أحب إلي منه) رواه البيهقي
فليس عيبا أيها الزوج أن تعتذر لزوجتك الأسيرة في بيتك والله إنها لتقدر ذلك منك مهما كنت مخطئا بحقها، ،وتذكر أنها معيار حسن خلقك لقول الرسول علية الصلاة والسلام { ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم} صحه السيوطي
وقوله أيضا { إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وألطفهم بأهله } أخرجه الترمذي.
أن للاعتذر طاقة سحرية بل ربما كان الاعتذار وسيله من وسائل قلب السحر على الساحر فتجعل الذي إمامك يعتذر منك ، ماذا تتوقع أيها الزوج عندما تقول لزوجتك (أنا آسف لأني خرجت عن شعوري ، أنا آسف آذيت مشاعرك ، لم أقصد ما صدر مني …….الخ ) وهنا يجب على الزوجة الحريصة على بناء أسره سعيدة تتقبل عذر زوجها بنفس طيبه وأن لا تترك لشيطان فرصة ليوقع بينها وبين شريك الحياة .
الزوجة بأنوثتها ورقتها أيا كان عمرها هي التي تدفع الزوج بأن يسمعها الكلمات التي تحبها ولا تظنين انك امتلكتِ زوجك بعقد القران وانه قد مضى وقت التزين وإبراز المفاتن بمجرد ما رزقت بطفل أو طفلان فكوني مثيره له بكل شي, متجددة ,كوني عارضة أزياء أمامه افتنيه بكلماتك وعطرك ، تعلمي حركات التمنع وأصول الدلال ، غازليه ولا تخجلي منه ، انظري له نظرات تنم عن حبك وإعجابك به فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل الكلمات فقط ، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرات الوجه ونبرة الصوت ونظرات العيون جربي ولن تندمي.
أعلمي أن مراعاة نفسية زوجك وعدم أثارة المشاكل معه وحسن تبعُلكِ له والقيام بحقوقه واستقباله أثناء عودته بالباس الذي يحبه, وتهيئة أجواء المنزل له من حسن نظافة وترتيب ، وأشعريه بأنه الأسد بعرينه , هو طريقك الأقصر إلى الجنة ، في حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قال لها الرسول عليه الصلاة والسلام { …….أفهمي أيتها وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعُل لزوجها وطلبها مرضاته تعدل ذلك } رواه الطبراني ما أعظم هذا الأجر الذي خص الله تعالى به الزوجة التي تجتهد بالحرص على مرضاة زوجها ومراعاة نفسيته حيث يعدل ذلك الجهاد في سبيل الله والحج وصلاة الجمعة والجماعة وغير ذلك من العبادات التي اختص الله بها الرجال .
أخي الزوج الملتزم اعلم بان أحق الناس عليك زوجتك وكونك ملتزما وهي ملتزمة هذا لا يعني بأنه ليس لديها ميول عاطفي لسماع كلمات الحب والغرام ولا تجعل التزامك سب حرمانها لمثل هذه الكلمات التي تدغدغ أنوثته ، واعلم بان الحب ليس منقصة ولا ضعفاً ولا مذله . ولو نظرنا لسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ولحبه لزوجاته وإعلانه لحبه لعائشة رضي الله عنها على المل لعرف الجميع بان كلمات الحب والغرام الموجه للزوجة ليس عيبا بل هو من شيم الكمال وليس من صفات النقص .
ما أجمل أن يكون بين الزوجين شفرات تدل على قوة العلاقة بينهما
فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يراعي نفسية عائشة رضي الله عنها بكلمات تسكن بها غيرتها فكانت تسأل الرسول عليه الصلاة والسلام فتقول يا رسول الله (كيف حبك لي ؟ قال علية الصلاة والسلام كعقدة الحبل… فكنت أقول ( أي عائشة ) كيف عقدة الحبل يا رسول الله فيقول على حالها … )
فإذا علم الزوج أن زوجته مصدر للربح الكبير ينظر إليها فيؤجر ويضع القمة بفمها فيؤجر ويعاشرها مستمتعا بها فيؤجر ، وأنه يرتقي في درجات الخيرية بين الناس في كل معروف يعمله مع زوجته امتثالا للحديث { خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي }سيحس بالراحة ويرغب في الاستمرار في مراعاة نفسية زوجته .
وكذلك الزوجة حينما تشعر أن كل حركة وكل كلمة تقولها لإسعاد زوجها ومراعاتها لنفسيته ستحتسب لها بالحسنات الواجبة مثل الصلوات الخمس وهي أثقل في الميزان من الحسنات المستحبة مقل : قيام اليل وصيام النوافل ، وفي الحديث عن الرسول علية الصلاة والسلام إنه قال: { إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ}، أذا شعرت بمثل هذه المعاني واعتبرت نفسها في عبادة يومية لا شك بأنه سيكون دافعا لها للتجدي والاستمرار ومعرفة المزيد من المهارات في العلاقة الزوجية فهي لن تعدم من رضى الله وأجره ولو عدمت من تشجيع الزوج وشكره .
مقال رائع وفقك الله
السلام عليكم
قال الله تعالى "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو لقاء الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا"
لقد اصابنا ما اصابنا الا لما تركنا سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام واصبح كل منا يعطيها مفاهيم وتفسيرات على حسب حاجته وتفكيره,,,فأصبحنا ننسب كل شيء لسنة المصطفى ونفخر اننا نطبق السنة لكن مايحدث هو العكس
,,,فغالبيتنا يرى ان الحلم والصفح مثلا انقاص لقيمة او تخلي عن الرجولة ونسوا ان تلك من صفاته عليه الصلاة والسلام كان صبورا شكورا ومن منا الان يملك صبرا بقدر عشر صبر الرسول عليه الصلاة والسلام ,,,اي رجل يصبر على زوجته ولو قليلا ,,بل البعض يرى ان الزوجة ليست سوى خادمة له في كلتا الحالتين كآلة جنسية (معذرة) وكالة طبخ ونفخ وغسيل وفقط, فعلا تلك أمة قد خلت .
اللهم اصلح احوالنا
جزاك الله كل الخير على هدا الموضوع القيم فلو قرا هدا الموضوع الزوجين معا وطبق جيدا لتجددت العلاقات اللتى دبلت من الجفاء مشكور اخى الف شكر
بارك الله فيييييييييييييييييييييييييك ….موضوع رائع