النشـــــاط: نصوص أدبية
الموضوع: الموشحات لابن سهل الأندلسي
5.أحدد بناء النص:
هو ابراهيم بن سهل الأندلسي الاشبيلي من ابرز شعراء الأندلس ولد سنة605هـ بين أحضان بيئة غنية بالعلم و الثقافة و المال و الجاه ، عاش زمن المرابطين الوافدين من شمال إفريقيا الذين حكموا الأندلس ، تلقى العلم على يد علماء عصره اتصل بابن خلاص صاحب سبته و يقال إنه أسلم في أواخر حياته ، مات غريقا مع ابن خلاص سنة 649هـ من آثاره : ديوان شعر أكثره في الغزل و بعض الأغراض التقليدية ، إلى جانب هذا فقد تأثر بالغناء الشعبي الإسباني المتحرر من قيود الوزن و القافية ، فشاع في الأندلس كفن جديد في النظم و اشتهر بالموشحات
– كوى قلبه محبو بته وكنى عنها بظبي الحمى والآثار الناجمة عن دلك أنه أصبح مضطرب القلب ولهانا عاشقا مكتويا بنيران العشق عليل الجسم متيم القلب .
– يبرر الشاعر وقوعه في الحب ب : بحسنها وجمالها وانبهاره بذلك ونظرا لأن محبو بته توليه بعض الاهتمام إذ كانت تبتسم له وذلك دليل الرضى .
– تبرز عفته في الأبيات 4-5 -6-7 من خلال اكتفائه بالنظر إليها والتفكير فيها وخطابه لها بصفة المذكر .
– الاستفهام الوارد في البيت 10 غرضه التعجب لمواقف الآخرين منه .
– توحي أغر بالبياض والطهارة والنقاء
– يستغيث الشاعر من حرقة قلبه وجفاء محبو بته التي غادرته وتركته حزينا باكيا وذلك في الأبيات 13-14 .
– يدل قوله على شدة البين و ألم الشاعر لأن محبو بته قد تركته ومن آثار ذلك عليه أن أشرف على الهلاك لكن يشكرها على موقفها ولا يعاتبها بل يجد أن ذلك عدلا و أن كان ظلما فلا يلومها .
– يرى تصرفاتها عادلة فلا يلومها ويقابل تصرفات العاذلين بدعوتهم إلى الصمت لأن محبو بته هي جزء من أنفاسه التي يحيا بها فلا يمكنه عتاب ذاته .
– تفيد لو معنى الشرطية .
– تفيد الدلالة على الألم والقهر والعذاب والحسرة.
– عفة الشاعر وخوفه على محبو بته تجنبا للتشهير بها والمساس بشرفها ( محافظة عليها ) . ونستنتج أن الشاعر ذو قلب رقيق عامر بأخلاق الوفاء يحافظ على سمعة من يحب
– الاقتباس من سورة طه 10 إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى) ولفظة " الذنب " ( غافر الذنب وقابل الثوب شديد العقاب ذي الطول لا اله إلا هو إليه المصير)…..
– من الصور عندما صور حاله في خفقان وفي ارتفاع وانخفاض وهي تلعب به تماما كما تعبث الريح اللطيفة بالنار فتزيدها اشتعالا والصورة تشبيه كذلك في البيت"6" حين شكا وجده كان يبسم وتبسمه يشبه المطر الغزير
– من ألوان البديع : الجناس الناقص ( الحمى – حمى)( حل –محل ) وطباق الإيجاب ( مأتما – عرس ) ( مشرق- مغرب ) ( عادل – ظلما ) . وللأول دور في خلق رنة موسيقية أما للطباق دور في توضيح لمعنى .
– بناء القصيدة يختلف عن بناء القصيدة العمودية من حيث :وذلك أن النص موشح فيه تنويع في الأوزان والروي والقوافي
– في القصيدة ظاهرة عروضية غير مألوفة تتمثل في عدم التزام روي واحد في المجموعة الأولى "س" وفي الثانية الراء والسين وفي الثالثة " الباء والسن وفي الربعة " الفاء والسين
– القوافي هي : منكسي ، بلقبسي، جلغرري ، بلفكر ….والملاحظ يرى أن القصيدة العمودية الروي فيها لا يتغير أما في الموشح فمتغير من مجموعة إلى أخرى وكذلك القافية .: بلقسي ( /0///0) – جلغرري ( /0///0)
– النمط السائد هو الوصفي باستخدام الصور البيانية ووصف آلام الحب والمعاناة واستخدم الأفعال الماضية والمضارعة .
.أتفحص الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص:
– الأفكار : * نيران الحب المشتعلة * بيان أسباب الحب
* براءة العاشق وظلم المعشوقة * حب بلا أمل
– نعم فالشاعر أظهر في البداية نيران الحب المشتعلة ويبين في الثانية أسباب الحب ليظهر فيما بعد براءته وأن المعشوقة هي التي ظلمته ليعرف في الأخير أن حبه بلا أمل .
– القصيدة تبرز حب الشاعر القاتل فجاءت القصيدة مضطربة تماما .
– علاقة البيت الأول بالبيت الأخير ففي الأول أعلن عن حبه وتمكنه منه كالهواء الذي يتنفسه فلو جافته محبوبته لمات فورا
7– إجمال القول:
– القصيدة تعكس مجالس اللهو والغناء والحب الذي كان في الأندلس لأنها بلاد جميلة طبيعتها مما أثر على الشعراء
– موضوع القصيدة هو الغزل والنسق الذي اختاره هو التوشيح أي نظام الموشحات الذي تحرر من قيود القافية والروي والوزن
– من ذلك : ظبي – صب- حر- خفق – ريح – الصبا الحسن – حبيبي – بسما – أشواقي – الورد .
– المقصود بالموشح : يتخذ في بنائه شكلا خاصا بحيث أصبح يشمل على أجزاء بعينها في نطاق مسميات اصطلح المشتغلون بفن التوشيح عليها وهي ، المطلع أو المذهب والدور والسمط والقفل والبيت والغصن والخرجة .
جزاك الله خيرا
بــارك الله فــيـك
السلام عليكم من فضلكم أنجدوني أحتاج لمذكرات الأدب العربي 1ثا 2ثا 3ثا و جزاكم الله خيرا