لا تذممن رجالا ضاق ذرعهم ……….بمروجي التثبيط بين مكْبول ومنفطِر
لو كنت تعلم ما في الموسّع تعذرهم ……لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر
نقابتنا دائما للظلم دافعة…………من التحق بها بشِّره بالظفر
نحن الرجال لا يضام لنا أحد ……ونكْد العيش أتركناه في الحُفر
لا نحمل الغلَّ أخا جارَ بنا ……..شيمتنا الصفحُ والاحسان بالقدر
نمد يد العون لطالبها سَلَمًا ……..وبالأُخرى يدُ البطش للظلم تنتظر
ليس (المربي ) في القصد نذكره ………إنما الذي علمناه الرمح فشق بالبَقر
بقر البطن : شقه …………. بَقَرَ الفتنةُ القومَ : فَرَّقَتْهُمْ وصَدَّعَتْ أُلفتَهم
كلام جميل بارك الله فيك
أخي ! مَنْ نحنُ ؟ لا وَطَنٌ ولا أَهْلٌ ولا جَارُ
إذا نِمْنَا ، إذا قُمْنَا رِدَانَا الخِزْيُ والعَارُ
لقد خَمَّتْ بنا الدنيا كما خَمَّتْ بِمَوْتَانَا
فهات الرّفْشَ وأتبعني لنحفر خندقاً آخَر
نُوَارِي فيه أَحَيَانَا
أخي ! مَنْ نحنُ ؟ لا وَطَنٌ ولا أَهْلٌ ولا جَارُ
إذا نِمْنَا ، إذا قُمْنَا رِدَانَا الخِزْيُ والعَارُ لقد خَمَّتْ بنا الدنيا كما خَمَّتْ بِمَوْتَانَا فهات الرّفْشَ وأتبعني لنحفر خندقاً آخَر نُوَارِي فيه أَحَيَانَا |
لكن ميخائيل نعيمة
قال أيضا
***
أخي ! قد تَمَّ ما لو لم نَشَأْهُ نَحْنُ مَا تَمَّا
وهذا ماحققته الأسرة التربوية بوحدتها
وقد عَمَّ البلاءُ ولو أَرَدْنَا نَحْنُ مَا عَمَّا
وهذا ما وصلت اليه الاسرة التربوية بعد تشتتها
فلا تندبْ فأُذْن الغير ِ لا تُصْغِي لِشَكْوَانَا
وهذا ما يسعد الوزارة ان نظل نندب حظنا
فلا تندبْ فأُذْن الغير ِ لا تُصْغِي لِشَكْوَانَا
ولا زال البعض يعتقد ان الإستكانة تأتي بنتيجة
اصبـر قليلا فبعد العسر تيســير وكـــل وقت له أمــر وتدبـير
وللمهيمـن فـي حالاتنا نظــر وفــوق تدبيرنــا لله تدبـــير