سلام عليكم
انا أبلغ من العمر 16 مشكلتي أنني أخاف من الموت و عداب القبر
وخاصة كما سمعت أن ملك الموت عندما يقبض روحك ترينه في صورة مخيفة ولله انني خائف جدااااا
ومن مناالايخشى الموت لكنه أمر مقدر على كل واحد منا أهم شيء أن نكون مستعدين لهذا اليوم بما يرضي الله فعلينا التزود بالايمان وتقوى الله وطاعته أكثر ن الدعاء اللهم قنا عذاب النار وعذاب القبر اللهم اجعل أحسن أعمالنا خواتيمها وثبتنا يوم السؤال اللهم أخرجنا من الدنيا وأنت راض عنا يا رب النفس الطاهرة النقية تخرج بسلام من جسد صاحبها
كل نفس ذائقة الموت و الموت حق الانسان عندما يكون مؤمن و يقوم بكل طاعاته اتجاه ربه و يخافه لا يخشى الموت فالقبر ضلمة لكن ان احسن الانسان عمله اصبح روضة من رياض الجنة اللهم ارزقنا حسن الخاتمة اجمعين يا رب
السلام عليكم إذا تخاف الموت أقول لك نعم الكل يخافها إلا المؤمن الصالح التقي فيجب عليه أن يكون مطمئنا لم يطمئن قلبك إذا إقرأ هذا :
أولا :الإنسان يخاف من الموت لأنه يعتقد بأنها النهاية لكن هذا ليس صحيحا فهي الإنتقال من دار إلى دار مثلما أنت في بيتك تنتقل من غرفة لأخرى فالمؤمن يعرف هذا جيدا و لا يراها نهاية بل بداية و ثواب عظيم للصالح التقي و نعيم
ثانيا :تخاف من ملك الموت حسن ألا تعلم أن ملك الموت يسلم على المؤمن عند قبض روحه عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه
((ليس من مؤمن يقبض روحه إلا سلم عليه)) هذا حديث صحيح و قال ابن مسعود : إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربك يقرئك السلام , البخاري عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه و من كره لقاء الله كره الله لقاءه ] فقالت عائشة ـ أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت فقال : [ ليس ذاك و لكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان من الله و كرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله و أحب الله لقاءه و إن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله و عقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله و كره الله لقاءه ] أخرجه مسلم و ابن ماجه
لم يطمئن قلبك ؟ إذا فاليكن في علمك أن ملك الموت يترفق بالمؤمن ولاسيما الصالح المخلص وياتية فى صورة حسنة ويجذب روحه
بسهوله ولطف ويخاطبها بكلام حسن فيقول لها
( اخرجى ايتها النفس الطيبة كانت فى الجسد الطيب اخرجى حميدة وابشرى بروح وريحان ورب راض غير غضبان فلا يزال يقال لها حتى تخرج )
إن إطمئن قلبك فحمدا لله و إن لا فتابع معي
لو شكوت لأمك حالك الآن و خوفك من الموت لأحست بك و لتفطر قلبها شفقة عليك بل و إنها ستتمنى الموت لنفسها بدلا عنك فهل تعلم أن الله أرحم منها بك
بالتأكيد ، وكما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
{ إن الله أرحم بكم من هذه لولدها } .فادعوا
الله أن ينزل عليك الطمأنينة و يبعد عنك هذه الوساوس في الختام إن أفدتك تذكرني بالدعاء
السلام عليكم رددت على هذا الموضوع من قبل لكن عندي إضافة لأني و الله حاسة بك فهذه المرحلة تمر على الكثير من الناس و هي صعبة لكن ستتخطاها بعد أن تفهم هذا الأمر و تطمئن نفسك
بالنسبة لخوفك من رؤية ملك الموت في صورة مخيفة فإن المؤمن لا يراه هكذا بل يراه في صورة حسنة ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه ثم يقول له ملك الموت يا فلان أبشر برضى الله عليك ، فيرى منزلته في الجنة
ما أجمل هذا الكلام و ما أوسع رحمة الله فإنه لما يحب عبده يبعد عنه الخوف و لا يرضى لعبده ذلك
ومن المواقف المبهجه عند موت المؤمن ما يلي
خروج الروح بكل سهولة ويسر
طيبة الروح وعطرها الفواح كالمسك
أقول لك لا تخف من الموت مادمت مع الله فإن أحبك الله فلا تخف لا تخف
فكل من كان مؤمنًا تقيًا كان لله [تعالى] وليًا، و {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}
أما البشارة في الدنيا، فهي: الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق.
وأما في الآخرة، فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}
وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم.
وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، والنجاة من العذاب الأليم.
و الآن ما رأيك ألم يطمئن قلبك هذا ليس كلامي بل كلام الله عز و جل و كأنه يخاطبك بأنك إذا عملت خيرا لا تخف فهل مازلت خائفا ؟بخصوص خوفك من عذاب القبر فالإنسان إذا كان صالحا و ينجح في الإختبار أي يجيب على سؤال الملكين
يقولان له: صدقت وبررت أقّر الله عينيك وثبتك أبشر بالجنــة وبكرامــة الله * ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مــد البصر ويفتحان له بابا إلى الجنة . فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره ما يتعرف به من كرامة الله تعالى ..
فإذا رأى ذلك استيقن بالفوز فحمد الله*ثم يفرشان له فراشا من إستبرق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند رأسه ومصباحا من نور عند رجليه يزهران في قبره . ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام .
فيقولان له: ارقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن .. ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة ..وأطيب ريح فيكون عند رأسه .. ويقولان: هذا عملك وكلامك الطيب قد مّثله الله لك في أحسن ما ترى من صورة ..وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا .. ويدرأ عنك ( يحميك ) هوام الأرض وكل دابة وكل أذى فلا يخذلك في قبرك ..ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى ..
فنم سعيدا طوبى لك وحسن مآب * ثم يسلمان عليه ويطيران عنه و الآن أقول لك عليك أن تنسى هذا الأمر نهائيا كله من الشيطان ليخيفك فأنت صغير في السن و في طور تنمية معارفك الدينية و إن وجدت أنك غير قادر فلا تنسى الدعاء و الإستعانة بالأهل فقط الذين يملكون قدرات عالية و معارف دينية شاسعة أرجو أن أكون أفدتك فإن لا فسأبحث من جديد كي أساعدك المهم إن تجاوزت الأمر فلا تنسى أن تكتب موضوع تبشرنا فيه
سبحان الله قصتك كيما قصتي بصح قالولي راهو غير الوسواس اقراي سورة البقرة يومين ولا اسمعيها سبحان الله يروحلك كامل الوسواس انا جربتها وراني الحمد الله
هل تعلم أخي الكريم أن الله تعالى أرحم بعباده أكثر من رحمة الأم برضيعها ؟ و الله العظيم لأمر عجيب لكن هذا هو الحق يجب أن نؤمن به.
فملك الموت عندما يريد قبض روح عبد من عباد الله فإن الله تعالى سيرحمه في تلك اللحظة بل و يبشره بالجنة .فكثيرا من الناس عند الموت يبتسمون لماذا ؟ لأنهم رأوا مكانهم في الجنة في تلك اللحظة .لكن على الإنسان أن يكون صالحا بالمحافظة على الصلاة في وقتها و طاعة الوالدين و فعل الخير و حسن الخلق و لن يخشى شيئا إن شاء الله و هذا وعد من الله و الله لا يخلف الميعاد .أما ملك الموت فالمؤمن يراه في أبهى و أجمل صورة أما الكافر و العياذ بالله فيراه في شكل مخيف .
فيا أخي الكريم اعمل لدنياك و لآخرتك و لا تفرط في الخوف من الموت. حقا على المؤمن أن يتذكر الموت لا أن يخاف منها .فالمؤمن يجب أن يخاف ألا يعد العدة للموت و ليس من الموت .واعلم أن الله رحيم بعباده عند الموت و في القبر و يوم الآخرة لكن بشرط كما قلت لك أن يكون الإنسان صالحا محافظا على الصلاة في وقتها و مطيعا لوالديه لأنهما مفتاح الجنة و هذا الصحابي الجليل الذي حضرته الموت و لكن روحه لم تخرج حتى يستريح حتى أخبروا الرسول صلى الله عليه و سلم فأتاه فسأل إن كانت له أم فأتوا بها و سألها صلى الله عليه و سلم عن ولدها فقالت له إنها غاضبة عليه فأمر الرسول صلى الله عليه و سلم بالحطب ليحرقه فأشفقت على ولدها فقال لها إذن سامحيه حتى لا يحترق في نار جهنم فسامحته فعندها خرجت روحه إلى بارئها إلى الجنة بإذن الله . فلا تخف من الموت و القبر و لكن يجب أن تخاف ألا تعد لما بعد الموت .
على ردودهم الطيبة
فبارك الله في صاحب الموضوع و الذين أجادو بردودهم النافعة
نعم الموت حق
و الخوف منه علامة طيبة
فمن لا يخاف الموت لا يدرك ما بعده من حساب فجنة أو نار
و لكن الخوف من الموت وحده لايكفي
بل يجب العمل لما بعد الموت
أماإذا زادت حدة الخوف من الموت
فقد تكون حالة مرضية
و من علاماتها التوقف عن العمل و اليأس و الفنوط و و كره الدنيا بما فيها من خير و شر
فانظر أخي لنفسك مع خوفك من الموت
اخي الكريم الموت كاس و كل الناس ذائقة منه وذوقه يختلف من شخص لاخر كل حسب عمله واقول لك احسن الظن بالله فهو سبحانه عند ظن عبده به ان خيرا فخير و ان شرا فشر والمسلم عالما باسماء الله و صفاته و من ذلك انه لطيف بعباده وخاصة الخيرين منهم فاعمل لاخراك واحسن الظن فكر فقط اذا كان لك شخص بر بوالديه فكيف يكون ردة فعل والديه معه في كل احواله فكيف بك بمعاملة ارحم الراحمين مع عبده البار عند موته
اخي/تي ….. كلمل المشاكل اللي فهذا الدنيا تسبوا فيها وحدين مايخافوش من الموت ناسين اصلا بلي كاين موت وحساب وعقاب ……..لوكان كل واحد فينا يخاف من الموت ويدير في باله مليح بلي في اي دقيقة راح يموت والله حد مايظلم حد حد مايسرق حد حد ما………الخ
السلام عليكم اخي اقول بارك الله فيك على الاقل أنت تخاف من الموت في وقت هناك من يظن أنه خالد في الحياة و يتجاهل أمر الموت المؤمن الصالح يخاف من الموت فاهو علينا حق لكن لا يجب أن تكون درجة الخوف كبيرة حتى تتحول إلى هاجس عندك وحول خوفك إلى أعمال صالحة فتطمئن نفسك وتدرك أن الله راض عنك أكثر الصلاة والدعاء وكان الله بعونك شكرا
فادعوا
الله أن ينزل عليك الطمأنينة و يبعد عنك هذه الوساوس في الختام إن أفدتك تذكرني بالدعاء
سلام
شوفي اختي بكل بساطة صلي صلاتك واخطيك من شوفات لي ماشي مليحة ولي تغضب ربي والحمد الله رايحة ترجعي فوور لانك تكوني مهيئة للموت وانت متبعيش لي يخلعوك وحلتهم حالا المهم انت متقصريش في حق الله وخلاص والكمال لله
ثم المسلم المؤمن الصالح تخرج روحه راضية مرضية و تستقبله الملائكة بالاستبشار