تخطى إلى المحتوى

المنظومة التربوية تستغيث 2024.

من أهم المواضيع التي تشغل بال الأولياءمنذ بداية السنة الدراسية هي دروس الدعم وتسديد حقوقها فمن جهة يرغب في مساعدة ابنائه ومن جهة اخرى لا يقوى على تسديد كل الحقوق لأن المواد عديدة وهناك من لا يستطيع حتى على دعم ابنه ولو بمادة واحدة
يبدو في الظاهر ان الأمر عادي وأصبح روتينيا عند الخاص والعام، فمعذرة من الجميع لأني لاأقصد الإساءةلأحد ولكن اردت أن أفتح ولو نافذة صغيرة عن هذا الموضوع وأقول
لماذا التجأنا لدروس الدعم أو ما يسمى بالدروس الخصوصية؟
ألم تخصص المنظومة ساعات دعم ومعالجة لكل مستوى في التوقيت الأسبوعي؟
ألم تخصص الوصايا ميزانية خاصة بالدعم لطلبة الأقسام النهائية في المراحل الثلاثة ؟
أين نحن من هذا الواقع ؟ اليس عيبا عندما أصبح حتى تلميذ السنة الأولى ابتدائي يتلقى دروس دعم بالقابل وعند معلمته ؟
أين يكمن الخلل ؟
هل حقا أن منظومتنا فاشلة وما الدروس الخصوصية في كل مكان الا دليل قاطع على ذلك؟ أم هل هو ألأستاذ الذي ادخر جهده للدروس الخصوصية؟
في كل الأحوال المنظومة التربوية اليوم وبكل مراحلها تحتاج الى مراجعة شاملة لأن الدروس الخصوصية بهذا الكم وبهذه الكيفية هو ناقوس خطر للغيورين والمسؤولين عنها النجدة النجدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.