1.تعريف المنظمة :
هي منظمة سرية شبه عسكرية (Organisation spécial, secrete paramilitaire )، هدفها التحضير لبدء الكفاح المسلح ضد الإستعمار الفرنسي اعتمدت على هيكل خاص دقيق و مظبوط توزع عبر تقسيم جغرافي و عسكري محدد، سرعان ما تم انتقاء أعضائها من الشباب المتعطش لخوض معركة التحرير، رغم مسألة إختلال ميزان القوى، فضمت ما بين 1000 و 1500 مناضل، وقد قال محمد بوضياف بخصوص تأسيسها أنه من شأن هذه المنظمة أن تعيد الثقة إلى نفوس المضطربين، و تضمن بالتالي
عدم الإنحراف و عدم التشكيك في الحرب، أما كريم باقاسم قال:هاهم السادة المسؤولون يقرون أخيرا شيئا أخر غير إلقاء الخطب([1])
ولقد تأسست المنظمة في 15 فيفري 1947م أثناء انعقاد ثاني مؤتمر لحزب الشعب الجزائري في بلكور في محل كان ملكا للمناضل سي مولود ملياني([2])، وقد منحت طابعا شبه عسكري، ذا هيكل خاصة بالكفاح المسلح الذي يعتبر أساسًا محتومًا، كما أعار المؤتمر الأولوية للعمل المسلح الذي يعد السبيل الوحيد الذي لا يرتد، و الذي يؤدي إلى تحقيق الإستقلال الوطني([3]).
و يذكر الرائد عمار ملاح أن المنظمة الخاصة تشكل تنظيما مغلقا، ذات عدد محدود يتراوح بين 1000 و 1500 مناضل مع الاستقرار حول الألف في نهاية فترة التأسيس([4]).
و قد أسند المؤتمر إلى محمد بلوزداد مهمة إنشاء هذه النواة التي برزت على يده إذ يعتبر من أبرز مؤسسها، وعند تعينه على رأس المنظمة قام باختيار مساعديه في المهمة، و هم حسين آيت أحمد، الأمين دباغين، و نائبه مسعود بوقادوم، فشكلت بذلك لجنة الأربعة و باشرت أعمالها لمدة ستة أشهر إلى غاية إعادة تشكيل اللجنة القيادية للمنظمة التي تظم إلى جانب اللجنة الرباعية(5) ستة(6) أعضاء آخرين هم أحمد بن بلة مسؤول عمالة وهران، محمد ماروك مسؤول عن العاصمة و ما جاورها، محمد بوضياف مسؤول عمالة قسنطينة
محمد عبد القادر الجيلالي مدرب عسكري و مسؤول عن منطقتي الظهرة و الشلف حسين آيت أحمد نائب الرئيس و مسؤول عن منطقة القبائل، و جيلالي رقيمي مسؤول عمالة الجزائر العاصمة متيجة و التيطري([5]).
و لقد أخذت المنظمة على عاتقها مسؤولية الأعداد لبداية العمل المسلح، و ذلك في البداية بوضع شروط للعنصر المجند الإلتحاق بها من أجل تكوين قوة ذات تكوين عسكري، فيخضع لواجبات هي: إن يخضع للإمتحان حتى يتم إختياره .
– أداء القسم
– عدم السماح له بمغادرة التنظيم في الوقت الذي يشاء([6])
ويخضع المرشح لتدريب شبه عسكري مكثف ( نظري، تطبيقي ) بعد أن يلقن المبادئ السياسية تلقينًا معمقًا، كما يجب أن تتوفر فيه روح الإنظباط و استعمال الأسلحة و المتفجرات مما يستوجب صحة، شجاعة و اقتناع قوي، اتزان نفسي، و إدراك معنى السرادراكا تاما، و أن لا يتجاوز عمر كل منهم 30 سنة.([7])
و بعد أن يتم اختيار المجندين، يخضعون إلى نظام و قواعد وتسيير دقيق، فقد قامت المنظمة الخاصة بإتخاذ أسلوب التجنيد يشبه التكوين العسكري في الجيوش النظامية في ذلك
الفيتنامية مما جعلهم يكتسبون فنون حربية، و خاصة حرب العصابات، و كان هذا التنظيم يخضع لنظام هرمي يتمثل في نصف المجموعة، المجموعة و الفصيلة، و كان يوجد فاصل بين التشكيلات، بحيث لا تعرف أي تشكيلية شيئًا عن التشكيليات الأخرى، و هذا حفاظًا على مبدأ السرية، و كان هذا التنظيم معتمد على عهد قيادة الأركان لمحمد بلوزداد،([8]) و بعد وفاته و تعين حسين أيت أحمد قام بوضع خطة جديدة للتنظيم العسكري و يتمثل في المجموعة، الفصيلة و المفرزة.
و إلى جانب التنظيم العسكري، كانت توجد شبكات تقوم كل منها بدور خاص، مثل شبكة التواطؤ Réseau de Complicité و مهمتها هي إختيار الملاجئ السرية التي يمكن إخفاء المناضلين بها، و إعداد مخابئ للأسلحة و الذخيرة، شبكة الإتصالات Réseau de transmissionو مهمتها هي شراء أجهزة الإتصالات و التدريب على إستعمالها، و يشرف عليها أخصائيون في حدود الأمكان، شبكة أو قسم المتفجرات d’explosionRéseau و تتولى عملية صنع القنابل المتفجرة بنوعيها المحرقة و الهجومية، دراسة تقنيات التخريب و غيرها، و أسند الإشراف عليها إلى بلحاج جيلالي، و كذلك شبكة الإستعمالات Réseau de Renseignement و دورها التعرف و الإطلاع
على نشاط و تحركات الأجهزة العسكرية و الإدارية و الأمنية الفرنسية، كما أنه يقوم بمعاقبة الخونة و بمراقبة كل تحرك، مشبوه في الأوساط المناضلين([9])
ووضعت المنظمة برنامجًا للتدريب العسكري حيث وضعت كراسة للتدريب العسكري كانت تضم 12 درس تحوم حول استخدام أسلحة القتال الفردي، حرب العصابات، ووزع من تلك الكراسة 50 نسخة و من المباحث الفرنسية استنتج أن عدد افراد المنظمة كانوا حوالي 2024 مقاتل بما أن الكراسات كانت لأسلم الألقاد المفارز ( التي كانت تضم ثلاث فصائل + القائد )([10]).
و قد استطاعت المنظمة الخاصة ( L’OS ) رغم المتابعات و المحاكمات و المضايقات المسلطة على اعضائها، أن تضع الأسس و المنطلقات و التصويرات لميلاد مؤسسة عسكرية، تكون بمثابة الإطار العسكري للثورة التحريرية، و هكذا كان ميلاد جيش التحرير الوطني، و الذي سوف تعتمد عليه جبهة التحرير الوطني لتخليص البلاد من السيطرة الإستعمارية و إعادة الإعتبار للدولة الجزائرية([11]) .
قيادة الأركان الوطنية للمنظمة الخاصة([12])
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/INFINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
أحمد بن بلة عبد القادر بلحاج جلالي رقيمي حسين أيت أحمد محمد بوضياف
قطاع الوهراني الجزائر 2 الجزائر 1 القبائل قطاع القسنطيني
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/INFINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG] شلف و ظهرة الجزائر، متيجة، التيطري
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/INFINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]
عبد القادر بلحاج أحمد بن بلة محمد ماروك جيلالي رقمي محمد بوضياف
مكون عسكري قطاع الوهراني الجزائر 2 الجزائر 1 قطاع القسنطيني
مسؤول عام شلف، ظهرة الجزائر + متيجة
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/INFINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]
محمد يوسفي عبد القادر بلحاج عبد الرحمان بن سعد أحمد محساس محمد بوضياف جيلالي رقمي
مكلف بالمصالح مكلف بالتدريب القطاع الوهراني الجزائر 2 مساعده محمد الجزائر 1
العامة العسكري شلف، ظهرة العربي بن مهيدي الجزائر متيجة
القطاع القسنطيني التيطري، القبائل
ملاحظة: الهيكل بنى بناءًا على معطيات و معلومات قدمت من طرف جيلالي رقمي عضو القيادة الأركان للمنظمة الخاصة 1947 – 1950.
2.مسألة الأسلحة قبل إندلاع الثورة:
كان مشكل السلاح، هو المشكل الكبير الذي واجه مناضلوا الحركة الوطنية، و أعاقهم على إعلان بداية العمل المسلح، و قد كانت هناك بعض العمليات لتقليل من حدة هذا المشكل فالعملية التي قام بها عدد من مناضلي بلكور، عند نزول جيوش الحلفاء على الشواطئ الجزائر مكنت المنظمة من الحصول في أول الأمر على كمية من الأسلحة الخفيفة الإنجليزية – الأمريكية، كما كانت منطقة القبائل، أكثر حظًا من غيرها، فقد سمحت الحوادث بالحصول السريع على كمية من الأسلحة، أما بشرائها و أما بجمعها محليًا، لكونها منطقة صيد وقليلة المراقبة ([13]) فضلا عن ذلك فإن عدد لا يستهان به من أحفاد المقراني كان قد احتفظ في دشرته بالأسلحة .
كما أن المنظمة الخاصة أخذت على عاتقها مسؤولية التحضير للعمل المسلح، الذي يحرر البلاد من الإستعمار، فقد إهتمت بهذا الجانب ( التسليح)، فقد عملت على جمع و شراء الأسلحة بمختلف الطرق، فنجد أن محمد بلوزداد إستدعى المناضل ميلودي إلى الجزائر، من أجل شراء الأسلحة و الذي قدم له مبلغ بقيمة 2 مليون فرنك، و الذي كلف بدوره ماحي البشير الملقب بـ محمد بلحاج لذهاب إلى ليبيا لجلب السلاح، و كانت الكمية كما يلي : 103 بندقية حربية من علامة ستاتي، و 4 صناديق من الأخيرة و المجموعة أو الحصة الثانية من الأسلحة قد إشترت من الوادي و تحتوي على 33 بندقية ستاتي
و ذخيرة ([14])، كما يذكر مصطفى الهشماوي، أن المنظمة قد تحصلت على 300 سلاح مختلفة من بقايا الحرب العالمية من ليبيا، كما أن أحد المناضلين و هو " بناني واعلي " قام بجمع التبرعات دون علم الحزب و اشترى مجموعة من الأسلحة كانت تضم 20 رشاشة، 300 مسدسا و 5 بنادق([15]) .
كما تحصلت المنظمة الخاصة على كمية من الأسلحة عن طريق شرائها من السوق الموجودة في مدينة غدامس([16])، حيث تكلف أعضاء المنظمة منهم محمد بوضياف و العربي بن مهيدي بهذه العملية و اشتروا 100 بندقية ستاتي و كمية من الذخيرة([17]) .
كما قامت المنظمة الخاصة بالهجوم الشهيرة على بريد وهران في 7 أفريل 1949 من أجل الحصول على الأموال حيث أن الوضعية المالية للمنظمة كانت ضعيفة مما استوجب القيام بهذه العملية لإيجاد مفتاح إلى تمويلها الذاتي إذ تمكنت من خلاله المنظمة، وبعد الدراسة و التخطيط، من الحصول على مبلغ ثلاثة ملايين و مئة و سبعون ألف فرنك ( 3170000 فرنك) و كلفت المنظمة الخاصة محمد خيضر بتسيير الأموال على الفور إلى المكان المعني([18]).
و بهذا فقد كانت مسألة التسليح المسألة الشاغلة للمناضلين و الفئة الثورية. فقد إستطاعوا تجميع كمية منها سواء التي كانت ملكا للمواطنين، أو التي تعود على الحرب العالمية أي البقايا، كما قاموا بشراء كميات معتبرة منها سواء في الداخل أو الخارج، و ذلك
عن طريق التبرعات و المساهمات أو نشاط المنظمة الخاصة خصوصا الهجوم الذي قادته على البريد المركزي بوهران .
Abd El Madjid Bouzbide , l a logistique durant la guerre de libération national ce que je sais, 2eme ed,(2) CNERMNRN 1954, Alger 2024, p :11.
بعث إلى شرق البلاد إين قضى سنتين في إصلاح للمنظمة بعد الضغط الكبير المفروض عليها بعد ماي 1945 و تشكيل نواة اين لا توجد، كان من محضرين لمؤتمر 1947 م، و أصبح قائد في سنة 23 سنة و بعد مرض الزمه المستشفى توفي جانفي 1952 م عن سن 28 سنة .
([9]) نفسية دويدة، المحولات الأولى لبعث المشروع الوطني الثوري، مرجع سابق، ص 317.
بارك الله فيك أخي الكريم
الله يوفقك زميلي المحترم
افادني كثيرا
الله يوفقك على الموضوع القيمممممممممممممممم
بارك الله فيك أخي
Thank you for the informations
god bless you
انقذتنى من مصيبة كبيرة شكرا كنت رح احصل على تقويم ضعيف بسبب عدم اداء هذا الواجب
شكرا
شكرا
شكرا
بارك الله فيك اخي
شكرا على المعلومات
بارك الله فيك أخي الكريم
هي منظمة سرية شبه عسكرية (Organisation spécial, secrete paramilitaire )، هدفها التحضير لبدء الكفاح المسلح ضد الإستعمار الفرنسي اعتمدت على هيكل خاص دقيق و مظبوط توزع عبر تقسيم جغرافي و عسكري محدد، سرعان ما تم انتقاء أعضائها من الشباب المتعطش لخوض معركة التحرير، رغم مسألة إختلال ميزان القوى، فضمت ما بين 1000 و 1500 مناضل، وقد قال محمد بوضياف بخصوص تأسيسها أنه من شأن هذه المنظمة أن تعيد الثقة إلى نفوس المضطربين، و تضمن بالتالي
عدم الإنحراف و عدم التشكيك في الحرب، أما كريم باقاسم قال:هاهم السادة المسؤولون يقرون أخيرا شيئا أخر غير إلقاء الخطب([1]) محمد عبد القادر الجيلالي مدرب عسكري و مسؤول عن منطقتي الظهرة و الشلف حسين آيت أحمد نائب الرئيس و مسؤول عن منطقة القبائل، و جيلالي رقيمي مسؤول عمالة الجزائر العاصمة متيجة و التيطري([5]).
الوقت إعتمادًا على المشرفين و المكونين على التدريب الذين كان معظمهم قد عملوا في الجيش النظامي الفرنسي، كما أن معظم المجندين في المنظمة الخاصة شاركوا في الحرب
الفيتنامية مما جعلهم يكتسبون فنون حربية، و خاصة حرب العصابات، و كان هذا التنظيم يخضع لنظام هرمي يتمثل في نصف المجموعة، المجموعة و الفصيلة، و كان يوجد فاصل بين التشكيلات، بحيث لا تعرف أي تشكيلية شيئًا عن التشكيليات الأخرى، و هذا حفاظًا على مبدأ السرية، و كان هذا التنظيم معتمد على عهد قيادة الأركان لمحمد بلوزداد،([8]) و بعد وفاته و تعين حسين أيت أحمد قام بوضع خطة جديدة للتنظيم العسكري و يتمثل في المجموعة، الفصيلة و المفرزة. على نشاط و تحركات الأجهزة العسكرية و الإدارية و الأمنية الفرنسية، كما أنه يقوم بمعاقبة الخونة و بمراقبة كل تحرك، مشبوه في الأوساط المناضلين([9]) قيادة الأركان الوطنية للمنظمة الخاصة([12]) أحمد بن بلة عبد القادر بلحاج جلالي رقيمي حسين أيت أحمد محمد بوضياف ثاني قيادة أركان نهاية 1947، صيف 1949، بقيادة حسين أيت أحمد
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/INFINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG] عبد القادر بلحاج أحمد بن بلة محمد ماروك جيلالي رقمي محمد بوضياف التيطري + القبائل.
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/INFINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG] محمد يوسفي عبد القادر بلحاج عبد الرحمان بن سعد أحمد محساس محمد بوضياف جيلالي رقمي ملاحظة: الهيكل بنى بناءًا على معطيات و معلومات قدمت من طرف جيلالي رقمي عضو القيادة الأركان للمنظمة الخاصة 1947 – 1950. 2.مسألة الأسلحة قبل إندلاع الثورة: و ذخيرة ([14])، كما يذكر مصطفى الهشماوي، أن المنظمة قد تحصلت على 300 سلاح مختلفة من بقايا الحرب العالمية من ليبيا، كما أن أحد المناضلين و هو " بناني واعلي " قام بجمع التبرعات دون علم الحزب و اشترى مجموعة من الأسلحة كانت تضم 20 رشاشة، 300 مسدسا و 5 بنادق([15]) . عن طريق التبرعات و المساهمات أو نشاط المنظمة الخاصة خصوصا الهجوم الذي قادته على البريد المركزي بوهران . ([1]) نفيسة دودة، المحاولات الأولى لبعث المشروع الوطني الثوري، مجلة المصادر، العدد 13 السداسي الأول 2024، المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر 1954م، ص 310.
Abd El Madjid Bouzbide , l a logistique durant la guerre de libération national ce que je sais, 2eme ed,(2) CNERMNRN 1954, Alger 2024, p :11.
([3]) محمد يوسفي، الجزائر في ظل المسيرة النظالية، المنظمة الخاصة، ترجمة محمد الشريف بن دالي حسين، منشورات الذكرى الأربعين للإستقلال، ص 91.
([4]) الرائد عمار ملاح، محطات حاسمة في ثورة أول نوفمبر 1954 م، دار الهدى للطباعة و النشر و التوزيع، ص 34.
(5) اللجنة الرباعية هي: محمد بلوزداد، حسين آيت أحمد، الأمين دباغين، مسعود بوقادوم.
([5]) بلعيد أحمد، حران باديس، حركة الإنتصار للحريات الديموقراطية MTLD 1947 – 1954م، شهادة الليسانس، قسم تاريخ ،2017، ص 37.
([6]) نفس المرجع السابق، ص 37.
([7]) محمد يوسفي، نفسه، ص 93.
([8]) محمد بلوزداد أول مؤسس و مسؤول عن المنظمة الخاصة L’OS، ولد سنة 1924 م في الجزائر، تحصل على شهادة
Brevet supérieure المعادلة لشهادة البكالوريا، و في سن 19 أصبح مسؤول عن لجنة شباب بلكور التابعة لحزب الشعب الجزائري، و كان من منظمي لمظاهرات أول ماي 1954 م في الجزائر ما جعله محط متابعة من قبل الشرطة الفرنسية.
بعث إلى شرق البلاد إين قضى سنتين في إصلاح للمنظمة بعد الضغط الكبير المفروض عليها بعد ماي 1945 و تشكيل نواة اين لا توجد، كان من محضرين لمؤتمر 1947 م، و أصبح قائد في سنة 23 سنة و بعد مرض الزمه المستشفى توفي جانفي 1952 م عن سن 28 سنة . ([9]) نفسية دويدة، المحولات الأولى لبعث المشروع الوطني الثوري، مرجع سابق، ص 317.
([10]) مصطفى هشماوي، جذور نوفمبر 1954 م في الجزائر، منشورات المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر 1954 م، دار هومة، ص 74.
([11]) يحياوي جمال، جيش التحرير الوطني 1954-1962 م، ص 27.
(1) Benyoucef Benkhdda, les origines du 1er Novembre, ed dahlab, p 297.
([13]) يوسفي محمد، المرجع السابق، ص 95.
([14] ) Benyoucef Benkhdda, les origines du 1 er novembre, edition dahlab p 132
(2) مصطفى الهشماوي، مرجع سابق، ص 75.
(3) غدامس هي مدينة تجارية ليبية قريبة من الحدود الشرقية الجزائرية .
( [17]) بلعيد أحمد، حران باديس، المرجع السابق، ص 46.
(5) يوسف محمد، المرجع السابق، ص .110
|
بارك الله فيك ,,جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرا اااااااااااااااا
ا