تاثير العوامل الداخلية :يمكن رفع انتاج الكتلةالحيوية النباتية والحيوانية بالتاثيرعلي العوامل الداخلية المتمثلة في العوامل الوراثية,
تقع العوامل الوراثية في نواة الخلية وبالتحديد علي الصبغيات بشكل قطع تدعى المورثات حسب نص النظريةالصبغية:
المورثات المحمولة علي الصبغيات,
لكل مورثة آليتين يحتلان موقعين متناظرين علي صبغيين متماثلين محددين خلال الانقسام المنصف يفتلق وبصورة عشوائية صبغيا كل زوج من الصبغيات ومن ثمة افتراق آليلاء كل مورثة مما يسمح بالتنوع الوراثي لامشاج كل فرد
خلال الالقاح تتحد امشاج الابوين بصورة عشوائية وتجتمع عندئذن صبغيات ومعها آليلات المورثات في ازواج البيضة الملقحة مما يؤدي الي تنوع الافراد الناتجة ,
2 انتقاء الافراد المرغوبة والاكثار منها :
يتطلب تحسين انتاج الكتلة الحية البحث عن افراد مرغوبة وانتقائها (اصطفائها) من بين تلك الناشئة عن التصالبات الطبعية او الاصطناعية بشكل تدريجي ثم اكثارها فيما بعد ,
من اجل اكثار النباتات المرغوبة الصفات يلجا المزارعمون الى تقنيات التكاثر الخضري (التكاثر باللمة) يكون ناتجها عدد كبير من الافراد المتشابهة تماما للاب الاصلي ويتم ذلك بالافتسال وزراعة المرستيم و زراعة البروتوبلازم
من اجل اكثار الحيوانات ذات الصفات المرغوبة يلجا الباحثون فقط ولحد الان الى الطرق التجريبية للتكاثر باللمة ويتم انظلاقا من خلايا جنينية لجنين ناتج عن تلقيح سلالتين منتاقتين
3 العوايقب السلبية لهذه التطبيقات
يؤدي الافراط في انتقاء السلالات واكثارها الى تدهور التنوع الحيوي وتكاثر سريع للطفيليات واختفاء الانواع المحلية الاصلية
كما يؤدي الافراط في استعمال الاسمدة الى التلوث الكيميائي للجيوب المائية ومن ثم تعريض صحة الانسان للخطر