بعيدا عن التصريحات الأروبية والغربية ، لأنها ذر للرماد في العيون ولأن أمريكا تبطن أشياء وتظهر أشياء بخلاف ذلك . فلو عدنا إلى الماضي القريب نجد أنها جندت أمما وشعوبا لتحرير العراق في 2024 للتخلص من نظام صدام حسين وبهدف نشر الديمقراطية ، واليوم نشاهد معظم شعب مصر يخرج للمطالبة برحيل نظامه والسعي لتبني الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان التي لطالما بشرت بها أمريكا لكنهاوياللعجب تتخلى عن الشعب وما ينادي به من مباديء تغنت بها أمريكا وتناصر النظام المرفوض هناك والذي يحارب تلك المباديء منذ الملكية ، فأي مفارقة هذه ؟
– والسؤال المطروح هو :كيف سيكون حال أمريكا بعد أيام من الآن ؟ وهل ستبقى لها من مشروعية بعد هذا ؟ أي بعد انقشاع غبارالمعركة التحررية للشعب المصري الشقيق .
أمريكا تخشى من تكرار تجربة إيران حيث فقدت الجمل بما حمل
فهي من مصلحتها الآن أن يتم التغيير وفق أجندتها و يتولى السلطة
من يخدم مصالح إسرائيل بالدرجة الأولى
المصلحة أولا واخيرا ولتذهب الديمقراطية إلى الجحيمهذا هو لسان حال امريكا
امركا تفكر في تنصيب رئيس مصري جديد يخدمها قبل ان يتنصب رئيس معاد لها و لا يخدمها
بالمعنى هي تريد استباق الانتخابات