تخطى إلى المحتوى

المعلم محمي بلقب « أستاذ » وهو في الوقت نفسه أعزل 2024.

الجيرياالمعلم محمي بلقب « أستاذ » وهو في الوقت نفسه أعزل .
هم يُعدّونك لمصيبة فافطن لها.. واربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
من الخطأ أن يتصدر للتدريس من لم تكتمل أهليته لهذا الفن
حسن المطلع نصف الفوز
بعض من بلغوا درجة الأستاذية ماتوا وعلمهم في رؤوسهم ، وبعض ممن يملكون قدرًا محدودًا من المعرفة ، نفعوا بها نفعاً عظيماً بما لديهم من مهارات التعليم وفنونه.
كل واحد من الناس يصلح أن يكون معلمًا في موقعه أو تخصصه بالمعنى البسيط للمعلم ، لا بالمعنى المهني المتخصص ، والمسألة فيها نظر
*المعلم أخطر رجل في المجتمع.

الشخص الخطر هو شخص مؤثر ، والتأثير قد يكون تأثيرًا سلبياً أو تأثيراً إيجابياً .

كل من لفظته الجامعات قال ….أبي أصير مدرس
المعلمون ومستقبل الأمة : معلم غيور ينقصه الإدراك ، ومعلم مدرك تنقصه الغيرة ، وثالث حار بين هذا وذاك فاختلط عنده الصواب بالخطأ
نصف المعلمين يرغبون في تغيير مهنتهم .. تحقيق صحفي..
يا من يريد الانتحار وجدته … إن المعلم لا يعيش طويلاً
الذين في الفنادق ليس لهم أجر أهل الخنادق » … معلم يتحدث عن المؤتمرات الوطنية المتعلقة بالمعلم
المعلم مثل الشعير … مأكول مذموم . كاريكاتير تربوي.
يوجد أكثر من 50 مليون معلم حول العالم ( تقرير لليونسكو ) .. لقد فاقوا العسكر عدداً .
يا ولدي لا تحرص على هذه المهنة ( التعليم) ؛ اتركها إن استطعت ، فهي محنة لا مهنة ، هي ممات بطيء » .. الشيخ علي الطنطاوي عن أحد معلميه.
بعض الناس يبدو وكأنه نذر نفسه لمهنة احتقار المعلم من المهد إلى اللحد ..كاتب صحفي
الوزير يحمي نفسه بالمعالي ، والوكيل بالسعادة ، والشيخ بالفضيلة أو السماحة ، والأستاذ الجامعي بالدال…. المعلم أعزل.
في لغتنا المحكية اليومية يسمّي الناس المعلم أستاذًا ؛ والأستاذية أرقى الدرجات العلمية، وعليه فالمعلم يحمي نفسه بحرف الألف أول حرف من كلمة أستاذ .. لكن الألف أيضًا هو أول حرف في كلمة …. أعزل…….
من خلا ل هذه التجميعية التي جمعتها عما قيل وما يقال عن المعلم…فأدركت ان المعلم على فواهة بركان… وربي يحسن العون..

الجيريا

إذا أردت أن تدمر مجتمعا فاضرب المعلم

………………………………………….. ……………..

[

المعلمونَ قادةِ الشّعوبِ
كُنتُ أقرأُ منذُ أيّامٍ سيرةَ رَجُلٍ عظيمٍ، فإذا هوَ قد مارَسَ التعليمِ في مطلَعِ شبابِهِ.

دعتني هذه الملاحظةُ إلى التّفكيرِ في حياةِ المُعلّمِ، وعَجبتُ كيفَ أننا لا نُعنى بهذِهِ الحياةِ العِنايةَ الّتي تستحقُّها… ففي رأيي أنَّ مِهنةَ التّعليمِ أشرفُ المِهنِ وأشقُّها على الإطلاقِ . فأمّا أنها أشرفُ المهنِ، فلأنّها أبعدُها عن الأنانيّةِ، وأشدُّها إنكارًا للذاتِ.

الا ترى كيفَ أنَّ المُعلِّمَ لا يعيشُ لِنفسِهِ بل لِتلاميذهِ، ولا يَدرُسُ ويتعلّمُ، ويُنَقِّبُ ويسهرُ الليلَ، إلا لِيحمِلَ ثمراتِ عملِهِ المُنهِكِ، إلى هؤلاءِ الذينَ ينتظرونَهُ على مقاعِدِ المدرسةِ في الصّباحِ، حتّى إذا إنتهتِ السّنةُ، مضى من أمامِهِ فوجٌ، وحلَّ محلّهُ فوجٌ جديدٌ، يُعاوِدُ المُعَلِّمُ معهُ سيرَتَهُ الأولى!

وهكذا تمرُّ الأجيالُ تحتَ نظرِ المُعلِّمِ، فينشأُ مِنها الأبطالُ، والشُّعراءُ، والمُصورونَ، والأدباءُ ، والباحثونَ ، والمخترعونَ… ويقتحمونَ الحياةَ ، يُحارِبونَ بالسلاحِ الذي وضعهُ في أيديهم ذلك البطلُ المجهولُ.

وأمّا إنها أشّقُّ المِهنِ، فلأنَّ الساعاتِ الّتي يعملُ فيها المُعلّمُ، لا تُتيحُ لهُ راحةً. فهُوَ أبدًا يشرحُ، ويتكلّمُ، ويُناقِشُ، وعشراتُ العيونِ محدِّقةٌ إليهِ، وعشراتُ الآذانِ مُصغيّةٌ إلى كلماتِهِ. وهوَ يواجِهُ في كلِّ ساعةٍ مُشكلةٌ، من هذهِ المشاكلِ الصغيرةِ التي لا يشعُرُ بِها سائِرُ النّاسِ.

فَهُناكَ التّلميذُ ماكرينتظر هَفوةٍ تبدُرُ منهُ، ولا بُدَّ للمعلّمِ منَ التّدبُّرِ والحيطةِ. وهنا التلميذُ البليدُ، ينظُرُ ولا يرى ، ويُصغي ولا يفهمُ ، فلا بُدَّ للمعلِّمِ من إيقاظِهِ، وبعثِ الحياةِ في جسمِهِ المُتراخي. وهناك المتشوق للعلم كلما أخذ معلومة طلب اخرى

بارك الله فيكم على هذه الكلمات

بارك الله فيكم

عندما نتكلم على التعليم في الجزائر وخصوصا التعليم الإبتدائي حوصلته تجهيل وتخريب عقل التلميذ الذي لاحول ولا قوة له أنظروا يا كل معلم وكل أستاذ إلى مناهج و المراجع و طرق التدريس في تونس و في مصر و الطيوان كوريا و الهند سنجد أنفسنا مخربين للأجيال لا منورين لها

حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.