تخطى إلى المحتوى

المطرودون والاكتظاظ والإضرابات قنابل تلغّم الدخول المدرسي 2024.

اجتماعات طارئة للوزارة وأولياء التلاميذ متخوفون

فيدرالية أولياء التلاميذ تطالب برفع عدد وحدات الكشف والمتابعة

سيعقد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، سلسلة من الاجتماعات بداية من غد، لوضع اللمسات الأخيرة للدخول المدرسي المقبل، مع استكمال الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، على اعتبار أن الاحتفالات قد تزامنت وعطلة الصيف.

وسيترأس المسؤول الأول عن القطاع، أول اجتماع له الأحد المقبل بمقر الوزارة، سيجمعه بمديري التربية الثلاثة للجزائر "شرق، غرب ووسط"، فيما سيتم عقد ندوة وطنية مع مديري التربية الـ50 يوم الاثنين المقبل بحضور جمعيات أولياء التلاميذ، على أن يتم برمجة ثالث اجتماع في الـ4 سبتمبر المقبل، مع المكلفن بالإعلام والاتصال بمديريات التربية، بحيث سيتم وضع اللمسات الأخيرة للدخول المدرسي مع ضبط كافة الترتيبات التي من شأنها تفادي أي اضطراب أو احتجاجات قد تؤثر سلبا على التحاق التلاميذ والأساتذة بمقاعد الدراسة، خاصة وأن المساعدين التربويين والمقتصدين قد قرروا شن إضراب وطني في اليوم الأول من الدخول المدرسي، احتجاجا على إصدار القانون الأساسي لمستخدمي القطاع من دون الأخذ بمقترحات الشركاء الاجتماعيين، بالإضافة إلى مشكل "الاكنظاظ" الذي اتخذت الوصاية كل الإجراءات للتخفيف من حدته خاصة في الطور الثانوي .

ومن جهته، أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد في تصريح لـ"الشروق"، بأن هيئته سترفع تقرير مفصلا لوزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، خلال انعقاد الندوة الوطنية يوم الاثنين المقبل حول ملف الدخول المدرسي.

وأضاف المسؤول الأول عن الفيدرالية، أن التقرير سيناقش 4 ملفات، ويتعلق الأمر بقضية محاربة التسرب المدرسي من خلال المطالبة بإعادة إدماج أكبر عدد ممكن من التلاميذ المطرودين خاصة في الطورين المتوسط والثانوي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ملف "الصحة المدرسية" على اعتبار أن 1700 وحدة كشف ومتابعة موزعة عبر كافة التراب الوطني، لم تعد كافية لمتابعة صحة التلاميذ المتمدرسين الذين فاق عددهم 8 ملايين تلميذ موزعين عبر 25 ألف مؤسسة تربوية، في الوقت الذي شدد أن العديد من التلاميذ لم يستفيدوا من الخدمات الصحية.

وأكد رئيس الفيدرالية، أنه سيتم التطرق أيضا إلى ملف التلاميذ الذين لم يلتحقوا بالمدرسة، بسبب رفض أوليائهم تسجيلهم، من خلال المطالبة بالتطبيق الصارم للتعليمة التي تنص صراحة على معاقبة الأولياء الذين يتعمدون توقيف أبنائهم عن الدراسة، خاصة في ولايات الجنوب كالجلفة، عين الدفلى، خنشلة، أم البواقي والأغواط، معلنا بأن عددهم يتراوح بين 150 و200 تلميذ يرفض أولياؤهم تسجيلهم في المدارس.

وبخصوص ملف الكتاب المدرسي، طالب محدثنا بضرورة التقليص في عدد الكتب بالطور الابتدائي، خاصة بالنسبة لتلاميذ السنة رابعة ابتدائي من 12 كتابا إلى 5 كتب فقط من خلال الاكتفاء بكتب المواد الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.