تخطى إلى المحتوى

المضربون ينتظرون وثيقة رسمية من الحكومة تلبي المطالب المرفوعة: استجابة واسعة لإضراب التربية والوظيف العمومي بالجنوب 2024.

المضربون ينتظرون وثيقة رسمية من الحكومة تلبي المطالب المرفوعة: استجابة واسعة لإضراب التربية والوظيف العمومي بالجنوب

استأنف صباح أمس، موظفو وعمال التربية ومختلف قطاعات الوظيف العمومي بالجنوب والهضاب العليا، إضرابهم المتجدد للأسبوع الثالث على التوالي عبر 23 ولاية، حيث تم تحقيق استجابة تجاوزت 77 بالمائة في قطاع التربية، واستجابة بـ 76 بالمائة على مستوى قطاعات الوظيف العمومي. وطالب المضربون الحكومة بتعليمة رسمية تلبي مطلب تحيين منحتي المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب.

وأكدت النقابات المشاركة في الإضراب المتجدد لموظفي عمال التربية ومختلف قطاعات الوظيف العمومي بالجنوب، أنه في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه قرارا حكوميا يقر بشرعية مطلبهم ويعيد للموظفين حقهم بقوة القانون والمهضوم منذ سنوات، وذلك بتحيين المنح السالفة الذكر على أساس الأجر القاعدي الجديد وبأثر رجعي ابتداء من 01 / 01 /2017، واصلت السلطات العمومية صمتها المبرمج، وأكثر من ذلك راحت تنتهج أساليب القمع من خلال أوامرها القاضية بالخصم من أجور المضربين. وذكر في هذا الشأن مزيان مريان، المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “السناباست”، أن الوصاية تعتقد أن سياسة التخويف والعقاب ستجبر الموظفين على العدول عن إضرابهم، إلا أن هذه الأساليب ـ حسب “السناباست” ـ باءت بالفشل مثلما فشلت محاولات ومساعي الوصاية في إقناع النقابات المتبنية لهذا الإضراب خلال اجتماع أول أمس لأجل توقيفه لعدم تقديمها أي ملموس واكتفت فقط بالوعود.

وفيما يخص نسب الاستجابة للإضراب، سجلت النقابات اتساع رقعة الإضراب بالتحاق عديد الموظفين بالحركة الاحتجاجية، حيث بلغت النسبة العامة للاستجابة 76,16٪ في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية من تربية وصحة وتعليم عال وأعوان الإدارة العمومية عبر ثلاث وعشرين ولاية معنية. وفي قطاع التربية، بلغت النسبة العامة في يومها الأول 77,18٪ وسجلت أعلى النسب بالولايات الجنوبية، حيث بلغت 78٪ بولاية بشار، 75٪ بولاية تمنراست، 73٪ بولاية أدرار، 65٪ بولاية ورڤلة، 71٪ بولاية البيض. كما ستنظم اليوم أمام مقرات الولايات وقفات احتجاجية متزامنة عبر كافة الولايات المعنية.

من جهة أخرى، جددت النقابات تمسكها بالإضراب الذي سيستمر لأسابيع طويلة قد تعصف بامتحانات نهاية السنة، في حال تمسك الحكومة بمواقفها.

مع احترامي للكل ولكن لا اعرف من لهم بهاته النسب لاوجود لها في الواقع……انا اليوم بتمنراست ولم ارى هذه النسبة والامس بادرار نفس الشيئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.