المصداقية هي من أهم الأدوات في مفهوم الشفافية، وثانياً هي الأمانة في نقل المعلومة والتأكد من مصدر أو مصادر المعلومة، لأنه لا ينبغي لأي رجل دكي أن يكتفي بأخذ المعلومة من مصدر واحد قد يكون هناك قضية متداخلة ولها تشعبات، وهناك أكثر من طرف، ومن غير الملائم أن ننقل وجهة نظر واحد إذا أردنا تكريس مبدأ الشفافية وان نحقق المصداقية وان نتبنى الموضوعية كأسس فاعلة في عمل متكامل..
المصداقية لها عناصر ولها أسس وهو التثبت من دقة وسلامة المعلومة ونشرها بحياد وتوازن ولا يكون هناك هدف أو غاية لتوجيه المعلومة وجهة معينة تغاير حقيقة ما تهدف إليه هذه المعلومة، وهناك تناول أو طرح في بعض الأحيان يهدف إلى خدمة أغراض أو أهداف معينة وهذا ليس من الحياد الذي يجب أن يلتزم به الرجل الحقيقي.
وحول النظام الذي يستطيع حماية المتلقي من الشائعات والفبركة، فنحن نتحدث عن الاستخدامات الكثيرة في الإنترنت عن بث المعلومات المغلوطة، والمشكلة إنها لا توجد أنظمة تحمي الوطن والمجتمع من الكثير من الشائعات التي تظهر بين الحين والآخر، مالم تكن هناك ضوابط وقواعد وتشريعات تحكم هذه العملية بحيث يحتكم إليها المتضررون، سواء في نقل المعلومة الخطأ أو بث شائعة تمس آدمية وكرامة إنسان أو تحدد مصيره.. وأنا لا أرى أن هناك تعارضا بين حرية التعبير وبين ضرورة توفر المصداقية، وهو يعني تماماً ويتفق مع أسس ومبادئ المهنة الشريفة.
الموضوع بتصرف ….
المصداقية = الدقة (الابتعاد على العموميات )+ الحياد + الموضوعية
شكرا على الموضوع الهادف لكن أعتقد أن بناء المصداقية قد يستغرق دهرا ولكنها سريعة العطب