تخطى إلى المحتوى

المساعد التربوي بين شرعية مطالبه وفشل استراتيجيته 2024.

  • بواسطة

للاسف وصلنا لمرحلة اصبح شد الذراع هو الطريقة الوحيدة لنيل المطالب،فالخروج للشارع وحرق الاطارات والاعتصامات هو الحل الوحيد لنيل المطالب،ولا يهم ان كانت المطالب شرعية ام لا بقدر قوة تنفيذ هذه الحركات الاحتجاجات،فالاساتذة نالو منحة الجنوب لانهم اجبرو الاولياءعلى التحرك لانقاذ فلذات اكبادهم،وتلاميذ البكالوريا الغشاشين خرجو للشارع ونالو مطالبهم باعادة السنة ونجو من شبح الاقصاء؟؟وهذا امر فا والله لا يحدث الا في بلاد المعجزات،بلاد ميكي؟؟؟
وزارتنا لا تفهم لغة التفاوض والطرق الحضارية،تفهم لغة الشارع ولعبة لي الذراع من فهم اللعبة نجح ، ومن لم يفهم يكون مصيره كمصير المساعد -ت – يتكركر من2017 الى يومنا هذا.يعيش اضغاث احلام ووعود معسولة. على انغام في يوم في اسبوع في شهر في سنة،ستلبى مطالبك المشروعة.والنتيجة اصفار في اصفار،تكريس الهوة بين اسلاك التدريس والمساعدين،هل يعقل ان يبلغ التفاوت في الاجور الى خمسة عشر الف دينار،والفرق في التصنيف الى الضعف،بين الرتبة السابعة والرتبة الثانيةعشر والثالثة عشر والرابعة عشر،نحن الان لسنا بموضع الحسد لا سمح الله وانما الظلم المسلط علينا،الذي جائت مراسيم منحة الجنوب لتطلق رصاصة الرحمة عليه،اخواني شهر سبتمبر قادم من كانت فيه ذريةشرف وكرامة فلينخرط في البرنامج الاحتجاجي القوي المزمع تنظيمه شهر سبتمبر القادم،الى ذلك الحين صحا رمضانكم.

السلام عليكم
المساعد التربوي مطلبه يعرفها العام والخاص. أخي الكريم نحن لا نريد إنتفاظة كون المساعد التربوي لم تمسه منحة الإمتياز في جل ولايات الوطن وإنما نحن سطرنا برنامجا يطرح إنشغالات كل المساعدين التربويين دون إستثناء.
أينما تكون المصلحة العامة فثم شرع الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.