تخطى إلى المحتوى

المساعدون التربويون رفضوا مقترحات الوزارة 2024.

رفضوا مقترحات الوزارة حول الترقية وشروط التوظيف
المساعدون التربويون يلتقون نهاية الأسبوع لتحديد تاريخ العودة للاحتجاجات

أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن قرار استئناف الاحتجاجات قبل نهاية الشهر الجاري، وأمهلت الوزارة الوصية 24 ساعة لإدراج تعديلات على المقترحات التي سترسلها إلى الحكومة حول شروط توظيف وترقية مستخدمي هذا السلك.
وقال رئيس التنسيقية، فرتاقي مراد، في تصريح لـ”الخبر”، إن اللقاء الذي كان مرتقبا عقده أمس مع مسؤولي وزارة التربية، تأجل إلى غد بسب ”خلط” في تواريخ الجلسات التي قررت الوزارة تنظيمها مع الشركاء الاجتماعيين في إطار مراجعة القانون الأساسي لعمال القطاع، حيث كتب التاريخ خطأ في الدعوة التي وجهت إلى النقابات، على أساس تحديد أول جلسة يوم الأحد 13 ديسمبر عوض الأحد 11 ديسمبر. وقال المتحدث إن المساعدين سيحضرون فعلا إلى الوزارة غدا الثلاثاء، ولكن ليس بغرض التفاوض على المقترحات المذكورة التي ستعرض عليها، والتي اطلعت عليها التنسيقية بشكل غير رسمي، وترفضها لعدة أسباب أهمها الغموض الذي يشوب محتواها.
وانتقد نفس المصدر ”عرض” مدير المستخدمين في الوزارة بإدماج جميع المساعدين في الرتبة ,8 مع العلم أن هؤلاء يطالبون، منذ 4 سنوات، بالرتبة .10 كما أدرجت الوزارة مقترح ترقية المساعد التربوي إلى رتبة مرشد تربوي في الرتبة ,11 وهو في الأصل مطلب التنسيقية التي طالبت بوضع المرشد في الرتبة 12 لأنه يعادل منصب نائب مستشار التربية. ويعيب المساعدون على هذا المقترح، بأنه يربط الترقية بالتكوين الذي لا تعرف طبيعته ولا مدته، فضلا عن عدم إدخال الوزارة أي تعديل على شروط توظيف المساعد التربوي، حيث احتفظت بالشروط القديمة، ومنها ضرورة حصول المساعد على المستوى النهائي على الأقل. بينما ترى التنسيقية بأن التطورات الحاصلة في مجال التربية والتعليم تستوجب حيازة المساعد على شهادة جامعية وعلى الأقل بكالوريا + 3 سنوات دراسة أو شهادة معادلة لها. وبناء على هذه ”الاختلالات”، دعت التنسيقية إلى اجتماع طارئ، نهاية الأسبوع الجاري، للمساعدين من أجل ضبط تاريخ الحركة الاحتجاجية القادمة إذا تمسكت الوزارة بإرسال المقترحات المشار إليها إلى الحكومة.

أظن انه محكوم علينا العودة إلى العاصمة

علينا أن لا نتررد قبل أن نتبدد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.