ان الحالة الاجتماعيةالتي نعيشها من ضغوطات وبطالة وبزنسة وماتشهده الساحة من اختلاسات بالمليارات وظهور طبقة من البارونات تتحكم في أرزاق المستضعفين من هذا المجتمع جعلتنا نعيش في نفق مظلم وهنايظهر المعلم والمربي المسكين في وسط متعفن مملوء بالرداءةوالانحلال محاولا اصلاح مايمكن اصلاحه كضوء شمعة خافت في ليل حالك الظلام هل يقتنع به ابن الذي يمتلك الشركات والعمارات والحشم والخدم خاصة اذا سمع من والده أوصافا غير لائقةبمعلمه وهنا تتسع الهوةبين الأسرة والمدرسة ويصير المعلم محل اتهام وتقصير دونما رحمة فالوزير من مكتبه بالتهديد والوعيد والولي يشتمه على مرأى ومسمع من الناس فما سلم المفتش ولا المدير ولاالمعلم ولاالأستاذ فكلنا في سلة واحدة صاحب خبرة وحامل الشهادةلأن المرض عضال ويستحق منا توحيد الصفوف والنضال نحن في زمن كن أو لاتكون والبقاء للأقوى لأن المعلم أو الأستاذمهما بلغ من العلم وتحصل على كل الشهادات ومن أعرق الجامعات يبقى هو هو في نظرة المجتمع خاصة اذا كان يعمل في بلدته أومسقط رأسه و أريد التنبيه الى شيئ قد يحدث مستقبلا وهو محاولة تسييس مطالب الأسرة التربوية وركوب أمواج الحملات الانتخابية المغرضة والمخزية لأنها لاتزيدنا الا ضعفا وتفرقا وهذا ما يتمناه الحاقدون على عمال التربية والسلام ختام
صدقت القول يا اخي
وتأكد أخي الكريم ان الوزير يريد ان يكسب ود معلميه في الانتخابات القادمة ليصوتو على (الرند) لذلك فهو سيبدي مرونة في القانون الخاص
لكن أخر الأخبار فان النقابات لا تريد التسرع في اصداره حتى تكتمل كل جوانبه فلربما تريد من الوزير تمديد المدة للاثراء والتشريح أكثر ليخرج بصورة مرضية للكل
أحسنت أخي التعبير وهذا لسان حالنا يفترض بنا أن نأخذ هذه الكلمات منطلقا لتحسين وضعنا أخي لا فض فوك ولا شلت يمينك.
صابر 24 الوادي
فعلا لا نجد هذه النظرة الدونية الاّ في المجتمعات المتخلّفة كحال بلادنا العظيمة حيث انقلبت كل المفاهيم ولا يمكن القول انّما الأمم الأخلاق والباقي معروف على حدّ قول أمير الشّعراء..