تخطى إلى المحتوى

المراة الجزائرية المسلمة سنة 2024 2024.

السلام عليكم و رحمة الله
اصبح غزو بنات الجزائر المسلمات للادارات و المدارس و الجامعات و في الشركات البترولية وحتى في حواجز الشرطة وهن في كامل تبرجهن ووقاحتهن يصيب المسلم الغيور على دين محمد صلى الله عليه وسلم بالذهول لانه لا يستطيع ان يتخيل امه في ذلك المكان .
في هذا الموضوع نريد نقاشا جادا حول كيف تم اخراج المراة المسلمة من خدرها ومن مملكتها الى الشوارع.
فهل امراة اليوم المثقفة هي نفس المراة (الامية ) التي انجبت و ربت بالامس الشيخ ابن باديس, الابراهيمي,الميلي ,بن بولعيد,بالمهيدي,احمد زبانة…….و القائمة طويلة .؟؟؟..

اليك اخت الفاضلة ان كنت تؤمنين بالله ورسوله و نحن لانشك في ذلك ان تراجعي نفسك و اليك ارقى وظيفة قد تحلمين بها:
إن وظيفة المرأة التي تليق بها وتتناسب مع طبيعتها هي أن تقرَّ في بيتها , وتقوم بشؤونه وشؤون زوجها وأولادها إذا رزقها الله تعالى بأولاد ، وهو عمل عظيم ليس بالهيِّن ، أما العمل خارج البيت فلا يتناسب مع طبيعتها أصلاً , ولكن إذا احتاجت إليه فلها أن تمارس منه ما كان أقرب لطبيعتها وأليق بحالها , مع الالتزام بشرع الله تعالى في التستر وحفظ البصر وعدم الاختلاط المحرم بالرجال ونحو ذلك .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – :

من المعلوم بأن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط المذموم والخلوة بهن , وذلك أمر خطير جدّاً له تبعاته الخطيرة , وثمراته المرة , وعواقبه الوخيمة , وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها و القيام بالأعمال التي خصها وفطرها الله عليها مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال .

والأدلة الصريحة والصحيحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة محكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدي إلى ما لا تحمده عقباه , منها قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا } وقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } ، وقال الله جل وعلا : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن } .

وقال صلى الله عليه وسلم : " إياكم والدخول على النساء " – يعني الأجنبيات – قيل : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ فقال : " الحمو الموت " ، ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق وقال : " إن ثالثهما الشيطان " ، ونهى عن السفر إلا مع ذي محرم سدّاً لذريعة الفساد وغلقاً لباب الإثم , وحسماً لأسباب الشر , وحماية للنوعين من مكائد الشيطان , ولهذا صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كان في النساء " ، وقال عليه الصلاة والسلام " ما تركت بعدي في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء " .

وهكذا الآيات والأحاديث صريحة الدلالة في وجوب الابتعاد عن الاختلاط المؤدي إلى الفساد , وتقويض الأسر , وخراب المجتمعات ، وعندما ننظر إلى وضع المرأة في بعض البلدان الإسلامية نجدها أصبحت مهانة مبتذلة بسبب إخراجها من بيتها وجعلها تقوم في غير وظيفتها , لقد نادى العقلاء هناك وفي البلدان الغربية بوجوب إعادة المرأة إلى وضعها الطبيعي الذي هيأها الله له وركبها عليه جسميا وعقليا , ولكن بعد ما فات الأوان .

وفي ميدان عمل النساء في بيوتهن وفي التدريس وغيره مما يتعلق بالنساء ما يغنيهن عن التوظيف في ميدان عمل الرجال .

عن كتاب " الشيخ ابن باز ومواقفه الثابتة " الرد رقم ( 22 ) .

وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين :

المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال .

" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 981 ) .

والله غير راك تكسر في راسك

السلام عليكم ورحمة الله
أود أن أقول أن المرأة درست ووضعت طريقا لحياتها ونجحت بالفعل
أما أن نقول دخلت ميدان الإدارات والشرطة وغيرها فلا توجه الكلام لها
لأنه كما تتولد لديك الغيرة على إخواتك وبناتك الواجب أن تولدها لأولياءهن أيضا والأولى أن يقرأه ولاة الأمور بادئا
عندما يعرف الرجل في أي عمل يضع زوجته أو ابنته ساعتها لنا حديث

الله يستر و يهدينا

الى imi02i
نجاح المراة هو اصلاح بيتها، وإعداد الجيل الصالح الذي يقود الأمة إلى ساحل الأمان والعبودية لذي الجلال والإكرام. اما ما نراه اليوم ان كان هذا هو النجاح فالله المستعان.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة halim_auto الجيريا
الى imi02i
نجاح المراة هو اصلاح بيتها، وإعداد الجيل الصالح الذي يقود الأمة إلى ساحل الأمان والعبودية لذي الجلال والإكرام. اما ما نراه اليوم ان كان هذا هو النجاح فالله المستعان.

وذاك هو الأصح ، …
ردي ذاك لا يعني أنني أؤيد العمل المختلط والذي فيه مفسدة مؤولة على المصلحة العامة للمجتمع
ما أردت الوصول إليه بأن المرأة تحت رعية الرجل سواء كان الأب أم الزوج أم الأخ …إلخ
والواجب أن يكون هذا الولي على يقين بنتائج الإختلاط والمزاحمة والعمل الذي إن نقص فيه دور المرأة لايقلل من قيمة العمل شيئا والأولى من ذلك ضرورة الإلتزام بالضوابط الشرعية سواء في معاملة أو في لباس أو في غيرها حتى يعرف كيف يتصرف
ولكن للأسف الشديد، الوازع الديني ضعيف عندنا وأضعف عند بعض الأولياء

ردد معي

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله خيرا الاخت الكريمة imi02i و انا اسف على سوء الفهم ...

اذا كنت من الاحياء واعانني الله على تحصيل وظيفة انوي باذنه ان ابتعد عن الاختلاط نهائيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.