تخطى إلى المحتوى

المرأة والزهرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

السلام عليكن حبيباتي

كيف الحال؟ يازهرات

المرأة والزهرة

المراة كالربيع تحمل سر الخصوبة وتجدد الحياة، وقد وثقت الطبيعة في قدرتها فأعطتها ميزة الولادة والتناسل، وهيأت جسمها لحمل امانة الحياة الجديدة 9 اشهر كاملة مع كل مخلوق جديد . ولكن من النادر علينا في ظل مجتمع ذكوري ان نعترف بذلك، وان نعطي المراة المساواة التي تستحقها. ورغم ان الحكيم القديم يقول:/"لاتضرب المراة حتى ولو بزهرة" فان الاحصاءات العالمية تبين ان العنف ضد النساء في تصاعد مستمر، فقتل الاناث في سن الرضاعة لايزال موجودا في العديد من البلدان المختلفة، وكذا اجهاض النساء اللواتي يحملن اناثا بعد ان ساعد العلم الحديث على اكتشاف ذلك ، اضافة الى عمليات التشويه التي تتم اثناء الختان العشوائي.
المشكلة ان المراة هي الام وهي التي تعد الاجيال القادمة للمستقبل، فالمراة المقموعة تنتج اطفالا يرضعون القمع في لبنها ، والمراة حرة الفكر تصبح مدرسة لكل من يخرج من رحمها، وطريق المراة العربية الى تلك الحرية مازال طويلا. وقد اكتسبت المراة العربية حقين اساسيين هما حق التعليم وحق العمل،ولكنها في العديد من بلداننا العربية فشلت في نيل بقية حقوقها وخاصة حقها في المشاركة السياسية.

لو تبحثي أكثر لتجدين أن المراة العربية و المسلمة أكثر النساء كرامة و قيمة حتى و لو أن الغرب يسوق عكس >لك فالمرأة الغربية جردت من أنوثتها و المرأة في المجتمعات المتخلفة الغير اسلامية لم ترقى الى درجة المخلوق البشري و الاسلام نعمة للمرأة . أما ما يحدث هنا و هناك للمراة العربية المسلمة فهو الابتعاد عن الدين لبعض الرجال والنساء . والمساركة السياسية و المساواة ما هي الاوه مابعده وهم…..

ماكانش خير من المرأة العربية بصح درك شوية شوية بدا الحياء يروح مع التطورات اللي راهي تدخل من الغرب

كرّم الإسلام المرأة
فهي المربية و الموجهة و المتخلقة….
نحمد الله على هذه النعمة…فلو كانت الكرامة من صنع الإنسان لحرمنا منها
الجيريا

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.