تخطى إلى المحتوى

المدرسة الجزائرية ضعيفة 2024.

  • بواسطة

أبدى الأمين العام المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، قلقه بشأن وضعية المدرسة الجزائرية التي تشهد تأخرا كبيرا في استعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التعليم والتعلم من المنهاج إلى الممارسة في القسم، مطالبا بضرورة الاهتمام بالتكوين وتفعيل دور المركز الوطني المكلف باقتناء الوسائل وصيانتها حتى يتسنى تجهيز المؤسسات بوسائل موحدة .

وأوضح بوديبة أن إدخال هذه التكنولوجيا يعد أولوية للرفع من قيمة مستوى التحصيل العلمي في المدرسة الجزائرية، وكذلك السماح للأساتذة بالتحكم الجيد في البرامج الجديدة، مما يجعل تقديمها للتلاميذ يتم بطرق علمية بسيطة سلسة، تخلصه من ضغط التقدم في البرنامج الذي كان هاجسا يجبره على التسرع والحشو في الكثير من الحالات، وهو ما أدى ـ حسب بوديبة ـ إلى ظهور إشكالية العتبة واحتجاج التلاميذ، وبالتالي فإن التلميذ يصبح يتلقى دروسه في ظروف مريحة بعيدا عن الضغط النفسي الناتج عن تراكم المعلومات وعدم تمكنه من استيعابها في المجال الزمني المحدد لذلك. مشددا في بيان له تلقت "الجزائر" نسخة منه، على ضرورة إنشاء المدارس العليا للأساتذة في تكوين أستاذ متكامل يسمح بحل المشاكل المطروحة في الميدان، سواء ما تعلق بطرق التدريس أو التحكم في العمل التطبيقي الحقيقي وتكنولوجيا الإعلام والاتصال وطريقة استخدامها في العملية التربوية والبيداغوجية، ولهذا فإن بوديبة يرى حتمية التنسيق بين هذه المدارس والمفتشية العامة للبيداغوجيا للوزارة الوصية، حتى يتسنى معرفة حقيقة احتياجات الواقع البيداغوجي والتربوي، وكذلك التمكن من وضع استراتيجية شاملة للتكوين الابتدائي والمتواصل، بالإضافة إلى فتح مجالات للتكوين الأكاديمي المستمر للأساتذة الموجودين في الميدان. وفي ذات السياق، ثمن ذات المتحدث إنشاء المفتشية العامة للبيداغوجيا على مستوى الوزارة، لكن في نفس الوقت ألح على وجوب أن تكون جسور تنسيق حقيقية بينها وبين المدارس العليا والجامعات، مع تسهيلات للسماح للأساتذة بالاستفادة من التكوين الجامعي الأكاديمي المتخصص والحصول علي شهادات مثل التبريز والماجستير، وتكوين متخصصين تقنيين يعملون تحت إشراف المفتشين في الولايات حتى تسهل عملية التكوين الجواري في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال التي "أصبحت تتجدد وبصفة متسارعة"، وتفعيل دور المركز الوطني المكلف باقتناء الوسائل وصيانتها حتى يتسنى تجهيز المؤسسات بوسائل موحدة وهو المطالب بتنظيم دورات تكوينية في الولايات حولها. مضيفا أنه بهذه الطريقة تعم الفائدة على الجميع، مع العلم أن " المؤسسات أصبحت اليوم هي التي تشتري الوسائل العلمية" في غياب التكوين حول طريقة اشتغالها، وإنشاء مخابر لتكنولوجيا الإعلام والاتصال على مستوى المؤسسات ولكل اختصاص، وتجهيزها بتجهيز وطني موحد مما يسمح لأساتذة الاختصاص باستغلالها والتدرب اليومي عليها وتوظيفها مع التلاميذ في أي وقت اقتضت الضرورة ذلك، وضرورة تشكيل مواقع إلكترونية مشتركة محليا وولائيا ووطنيا، تسمح بالتواصل المستمر بين الأساتذة والمفتشين وحتى التلاميذ مع أساتذتهم.

يقول المثل (خاص القرد غير الورد) (واش توكل يا جدي من نوار)
يا راجل نحن في قالمة لم نتقاضى اجرة شهر ديسمير لحد كتابة هذه الاسطر والسيد راه يتكلم عن التكنولوجيا وغيرها
كان من الاجدر يتحدث في الصحافة على هذه الامور التي اساءت كثيرا للمعلم والاستاذ لا الجديث عن مثل هذه السخافة
المعلم راهخ يطلب اوالغاشي يتحدث في نظريات سخيفة تقول رانا عايشين في جمهورية افلاطون الفاضلة

بارك الله فيك على الموضوع الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.