تشهد الساحة التربوية قفزة نوعية في توفير الوسائل البيداغوجية الحديثة ، لأن الدولة خصصت أغلفة مالية معتبرة في الآونة الأخيرة بغية تذليل الصعوبات على المعلم والمتعلم على حد السواء والوصول بمحور العملية التربوية" التلميذ" الى تحقيق المبتغى هذا من جهة ومن جهة أخرى تحسين نمط التعليم في الجزائر والسير قدما الى مواكبة الدول التي تعطي أهمية بالغة لهذا القطاع ، الا أن ما نلاحظه أن المشرفين في هذا المجال يقومون بتجهيز المدارس الحديثة العهد بوسائل حديثة وجديدة" سبورات "magic" ، طابعات من آخر طراز ، أجهزة للإعلام الآلي مزودة بالشبكة العنكبوتية و……..و……
نثمن هذه الإنجازات ونفتخر بها لأنها تعود بالفائدة على أبنائنا بالدرجة الأولى.
– لذا نرجو من السلطات المعنية أن تلتفت الى المدارس القديمة وتزودها ولو بالقليل من هذه الوسائل "سبورات "magic"
مثلا لأن الكثير من المربين صاروا يعانون من الحساسية المفرطة نتيجة غبار الطباشير. وكذا مناضد مريحة يجلس عليها التلاميذ
لأن المناضد الحالية لم تعد صالحة فقد سئمت من التلميذ قبل أن يمل منها .
أٍرجو أن أجد أذانا صاغية ويؤخذ مطالبي على محمل الجد
يا أخي لن ينجح اي اصلاح ما لم يراعي جميع الجوانب بدأ بالمناهج المدروسة والهادفة والوسائل التربوية وصولا إلى الاهتمام بالمربي لان اهماله يعني لا نجاح لأي إصلاح وهذا ما هو موجود عندنا للأسف في الجزائر