تخطى إلى المحتوى

المخنثين 2024.

  • بواسطة

تعيش في هذا العالم الواسع الكثير من الكائنات الحية عجيبة الشكل, وبعضها مثلنا من بني البشر, هذه المخلوقات يمكن مشاهدتها وبسهولة حولنا , وربما دون شعور بالإثارة أو الاستغراب, من بين هذه الكائنات الحية المخنثون, أو المتشبهون من الرجال بالنساء, والذين أو اللواتي لست أدري يصعب على كثيرين منا التأكد من حقيقة جنسهم, وما إذا كنّ نساءً و فتيات بالفعل, أم رجالاً في ثياب أنثوية.
مع الأسف انتشرت هذه الظاهرة في مجتمعنا و أصبح البعض منهم يتفاخر بنفسه
هل يلعب المجتمع و البيت دور في انتشارها؟
و هل تؤيد رأي بعض الناس في الحكم عليهم بالإعدام؟

بارك الله فيك الأخت على الموضوع الراءع والله صح كاين منهم بزاف فى العاصمة وكاين منهم بزاف

هدى من علامات قروب الساعة الأخت

هناك شيء لم تدكريه المتشبهات برجال
كما جاءفي السنة
قال رسول لله صلى الله عليه وسلَّم
: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال
جاء التغليظ في النهي عن ذلك حتى لعن النبي صلى الله عليه وسلم أولئك المخالفين للفطرة التي خلقهم الله تعالى عليها ، كما في الحديث
ولا شك أن من أبين مظاهر تخنث الرجل لبسه ما تلبس النساء ، وتقليده لهن في عاداتهن
بالنسبة للتشبه بين الجنسين ، تشبه الرجال بالنساء أو تشبّه النساء بالرجال فهو كبيرة من كبائر الذنوب ، إذ لا يَرِد الوعيد الشديد واللعن الذي هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله إلا على كبيرة من كبائر الذنوب .
وسواء كان التّشبُّه باللباس سواء كان بنوعيته أو هيئته أو كان التّشبّه بشيء مما اختص به الطرف الآخر فكل ذلك محـرّم
والمرأة المسترجلة ملعونة لأنها تُحاول أن تخرج عن طبيعتها وتتشبّه بالرجل في كلامه وفي مشيته ونحو ذلك ، ولأن الله عز وجل قد جعل لكل شيء قدرا .
للتشبه أسباب عديدة يكمن اجمالها فيما يلي :نقص الإيمان وقلة الخوف من الله ، التربية السيئة ، وسائل الاعلام ، التقليد الاعمى ، رفقاء ورفيقات السوء ، النقص النفسي ، حُب لفت الأنظار ، القدوة السيئة ، انعدام الغيرة من الزوج أو الولي ( للمرأة ).
شكرا تحياتي

السلام عليكم
لقد أصبح من الصعب في وقتنا هذا أن نميز بين الجنسين بعد أن كان من السهولة بمكان أن نميز بينهما في الشكل وطريقة الحديث والمشي وغيرها. فلا الرجل رجل ولا المرأة كذلك. أما اليوم فقد انسلخ البعض عن جلدتهم فخرجوا عن الفطرة والطبيعة التي أودعها الله فيهم.
و لمناقشة هذه الظاهرة قد نضطر لتقصي رأي الدين و علماء النفس و الإجتماع حتى يكونالرأي سليما. فالدين فصل في هذه القضية كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث" لأن تبادل الأدوار بين هؤلاء المخنثين من الرجال والمسترجلات من النساء هو إخلال بالوظيفة الإنسانية. أما العلماء النفسانيون والاجتماعيون فقد أجمعوا على أنّ المشاكل الاجتماعية والنفسية وكذا الاعتداءات الجنسية المتكررة هي ما دفعت بهؤلاء "الشواذ" لهذا المصير البئيس.
نسأل الله السلامة
بوركت أختي سميرة على طرح هذا الموضوع الهام
أختك نوارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.