تخطى إلى المحتوى

المخلفات وفتوى الشيخ فركوس 2024.

السـؤال:

موظَّفو بعض القطاعات استلموا مخلَّفاتٍ بأثرٍ رجعيٍّ من ثلاث سنواتٍ مضت، فهل يجب إخراج زكاة تلك المخلَّفات؟ وبارك في علمكم ونفع بكم.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فالأصل في المخلَّفات المالية المستفادة بأثرٍ رجعيٍّ أن تُضمَّ إلى جنس النصاب وهو أصل المال الذي عنده، لأنَّ المال المستفادَ يتبع النصابَ -لاتِّحاد الجنسين- دون الحول، لذلك يُخرج الموظَّفُ زكاةَ المال الأصليِّ في حوله الخاصِّ به مستقلاًّ عن المال المستفاد، أي: يزكِّي كلاًّ منهما عند تمام حوله وهو مذهب الجمهور(١).

فإن شقَّ عليه ذلك؛ فله أن يزكِّيَهما جميعًا عند تمام حول المال الأصلي عملاً بقاعدة: «المَشَقَّةُ تَجْلِبُ التَّيْسِيرَ»، ويكون المال المستفاد -حالتئذٍ- داخلاً في الزكاة المعجَّلة قبل تمام حوله، وتقديمُ الزكاة قبل حلول وقتها يجوز شرعًا إذا ما دَعَتِ الحاجةُ أو المصلحة إلى التعجيل بها، ويدلُّ على ذلك حديثُ عليٍّ رضي الله عنه: «أَنَّ العَبَّاسَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ»(٢) وفي روايةٍ أخرى: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَجَّلَ مِنَ العَبَّاسِ صَدَقَةَ سَنَتَيْنِ»(٣).

هذا، والمعلوم من شرط المال الذي تجب فيه الزكاةُ أن يكون مملوكًا مِلْكًا تامًّا، وما دامت المخلَّفات المالية دخلت في حسابه من وقت التوقيع عليها رسميًّا فقَدْ أصبحت دينًا مرجوَّ الأداء، فهذا يعجِّل زكاتَه بها مع ماله الأصليِّ في كلِّ حولٍ -كما تقدَّم-.

أمَّا إن لم يكن يملك مالاً أصلاً، أو يملك مالاً لم يبلغ النصابَ، واستفاد من هذه المخلَّفات المالية لثلاث سنواتٍ، فإنه يحتسب الحولَ من وقت مِلْكه للنصاب ولو لم يقبضه لأنه مرجوُّ الأداء -كما تقدَّم-، ولأنَّ من شرط وجوب الزكاة النصابَ المقدَّر شرعًا وحَوَلانَ الحول عليه.

وبناءً على تحقُّق شرط الوجوب، فإنَّ المكلَّف يُخرج الزكاةَ على القدر الموجَب عليه، ثمَّ عليه وعلى بقية المال بحسَبِ السنوات القمرية التي تخلَّف عن إخراج زكاته فيها.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 05 من ذي القعدة 1445ﻫ

المـوافق ﻟ: 03 أكتــوبر 2024م

١- انظر: «المغني» لابن قدامة (2/ 626).

٢- أخرجه أبو داود في «الزكاة» باب في تعجيل الزكاة (1624)، والترمذي في «الزكاة» باب ما جاء في تعجيل الزكاة (678)، وابن ماجه في «الزكاة» باب تعجيل الزكاة قبل محِلِّها (1795)، وأحمد في «مسنده» (1/ 104)، من حديث عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، والحديث صحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ «مسند أحمد»: (2/ 141)، وحسَّنه الألباني في «الإرواء» (3/ 348).

٣- أخرجه أبو عُبَيْدٍ في «الأموال» (1885)، من حديث عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، وحسَّنه الألباني في «الإرواء» (3/ 346).

إليكم رابط صوتي:________ ____________________ ______________.rm – 0.47MB

منقول للامانة من موقع الشيخ فركوس حفظه الله

بارك الله فيكم ونفع بكم وجزا الله الشيخ خير الجزاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fretesmed الجيريا
أخي لخضر هنا لا مكان للهزل والجد كل الجد
وسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

وهل تعتقد ان كلامي هزل
فالهزل لا يكون في امور كهذه
فانا قلت ما كنت اعلمه و ما اعلمه اخذته من علماء و ليس من نسج خيالي

السلام عليكم
نرجو من الاخ الكريم اعداد جدول كل على حساب اجره ورتبته وكذا اقدميته لقيمة هذه الاموال التي تجب فيها الزكاة ولك جزيل الشكر

بارك الله فيك
سواءا تجب فيها الزكاة ام لا فيجب ان نطهر انفسنا اما بالزكاة او الصدقات من هذه الاموال

ولكن الاموال التي اخذت من المخلفات اخذت عن طريق الاضراب وكما افتح ا لشيخ بعدم شرعية الاضراباذا فالمال المأخوذ حسب الفتوى فهو محالف لقواعد الشرع فكيف نخرج الزكاة من هذا المال ام………الفتوى الاضراب حرام …….. والمال حلال…..

المال غير الموثوق بحصوله ليس فيه زكاة
سماحة الوالد عبد العزيز بن عبد بن باز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نفيدكم علماً بأننا موظفون في إحدى شركات البترول في السعودية، وقد تم ابتعاثنا إلى الخارج لمدة ثلاث سنوات، وبعد عودتنا من الابتعاث بخمس سنوات علمنا أنه لنا مستحقات بدل سكن عن سنوات الابتعاث، فتقدمنا بشكوى إلى المسئولين، ونحن في شك من صرفها لنا، وبعد سنة من تقديم الشكوى تم صرفها والحمد لله رب العالمين. لذا نرجو من سماحتكم إفادتنا:
هل على هذه المستحقات زكاة؟ وإذا كان هناك زكاة فهل تكون مدتها منذ عودتنا من الابتعاث حتى الآن وهي ست سنوات، أم تكون على سنة واحدة فقط وهي السنة التي تقدمنا فيها بالشكوى واستلمنا في نهايتها المستحقات؟ أفيدونا عن ذلك، جزاكم الله خيراً ( ).

ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان الواقع هو ما ذكرتم في السؤال فليس عليكم زكاة؛ لأن هذا المال غير موثوق بحصوله، فهو يشبه الدين على المعسر، والصحيح أنه لا تجب فيه زكاة حتى يقبضه صاحبه ويستقبل به حولاً جديداً.. فهكذا المال الذي ذكرتم ليس فيه زكاة إلا إذا حال عليه الحول بعد القبض، وفق الله الجميع لما يرضيه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

كتاب الفتاوي
https://www.4shared.com/document/m6sMrNHL/_online.html

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوني لخضر الجيريا
أمر كهذا ينبغي طرحه على الشيخ القرضاوي
لما لاتطرحه عليه؟
أما فتاوي الزلابية و قلب اللوز و الافطار عند غروب الشمس و تحريم الاضراب و الخروج عن الحكام الطواغبت كفر فلسنا بحاجة اليها فهي تهم بالدرجة الاولى اصحابها

أسأل الله أن يعجل لك في الشفاء

تعريف بالشيخ الدكتور الأصولي محمد علي فركوس

الحمد لله وليّ الصالحين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه الطاهرين، ومن اقتفى آثارهم وسلك سبيلَهم إلى يوم الدِّين أمَّا بعد:
فبناءً على كثرة الطلبات المفصحة عن رغبةٍ شديدةٍ لمعرفة السيرة الذاتية للشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- والاطِّلاع على مسيرته العلمية ومشاركاته الدعوية، والوقوف على مؤلَّفاته المطبوعة منها والمخطوطة، وكذا علاقته بإخوانه من العلماء وطلبة العلم الشرعي، ارتأت الإدارة استجابةً لما سبق أن تزوِّد متصفِّحي الموقع بأبرز معالم شخصية الشيخ -حفظه الله- على النحو التالي:
أوَّلاً: اسمه ومولده:
أبو عبد المعزِّ محمَّد علي بن بوزيد بن علي فركوس القُبِّي، نسبةً إلى القُبَّة القديمة بالجزائر (العاصمة) التي وُلد فيها بتاريخ: 29 ربيع الأوَّل 1374ه الموافق ل: 25 نوفمبر 1954م في شهر وسنة اندلاع الثورة التحريرية في الجزائر ضدَّ الاستعمار الفرنسي الغاشم.
ثانيًا: نشأته العلمية:
نشأ الشيخ -حفظه الله- في محيطٍ عِلميٍّ وبيت فضلٍ وحُبٍّ للعلم وأهله، فكان لذلك أثرُه الواضح في نشأته العلمية، حيث تدرَّج في تحصيل مدارك العلوم بالدراسة -أوَّلاً- على الطريقة التقليدية، فأخذ نصيبه من القرآن الكريم وشيئًا من العلوم الأساسية في مدرسةٍ قرآنيةٍ على يد الشيخ محمَّد الصغير معلم، ثمَّ التحق بالمدارس النظامية الحديثة التي أتمَّ فيها المرحلة الثانوية، وبالنظر إلى عدم وجود كلِّياتٍ ومعاهدَ في العلوم الشرعية آنذاك واصل دراسته النهائية بكلِّية الحقوق والعلوم الإدارية إذ كانت أقرب كلِّيةٍ تُدرَّس فيها جملةٌ من الموادِّ الشرعية، ولا يزال -طيلةَ مرحلته الجامعية- تشدُّه رغبةٌ مؤكَّدةٌ وميولٌ شديدٌ للاستزادة من العلوم الشرعية والنبوغ فيها، فأكرمه الله تعالى بقَبوله في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، حيث وجد ضالَّته في هذا البلد الأمين.
ثالثًا: أبرز المشايخ الذين استفاد منهم:
في أثناء مرحلته الدراسية بالمدينة النبوية استفاد من أساتذةٍ وعلماءَ كرامٍ -ملازمةً ومجالسةً وحضورًا-، سواءً في الجامعة الإسلامية أو في المسجد النبوي الشريف ومن أشهرهم:
1- الشيخ: عطية محمَّد سالم -رحمه الله- القاضي بالمحكمة الكبرى بالمدينة النبوية والمدرِّس بالمسجد النبوي: حضر بعض مجالسه في شرح «الموطَّأ» للإمام مالكٍ -رحمه الله-.
2- الشيخ عبد القادر شيبة الحمد: أستاذ الفقه والأصول في كلِّية الشريعة.
3- الشيخ أبو بكرٍ الجزائري: المدرِّس بالمسجد النبوي وأستاذ التفسير بكلِّية الشريعة.
4- محمَّد المختار الشنقيطي -رحمه الله- (والد الشيخ محمَّد): أستاذ التفسير بكلِّية الشريعة، ومدرِّس كتب السُّنَّة بالمسجد النبوي.
5- الشيخ عبد الرؤوف اللّبدي: أستاذ اللغة بكلِّية الشريعة.
كما استفاد من كبار العلماء والمشايخ أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ حمَّاد بن محمَّد الأنصاري رحمهما الله تعالى من خلال المحاضرات.
وكان حريصًا على حضور المناقشات العلمية للرسائل الجامعية التي كانت تُناقَش بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية من قِبَل الأساتذة والمشايخ، الذين لهم قدمٌ راسخةٌ في مجال التحقيق ورحلةٌ طويلةٌ في البحث العلمي، وقد أكسبه ذلك منهجيةً فذَّةً في دراسة المسائل العلمية ومناقشتها.
رابعًا: رجوعه إلى بلده:
حدَّثنا الشيخ -حفظه الله- يومًا عن طلبه للعلم بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، فكان ممَّا قاله: «كنت إذا استفدتُ فائدةً فرحت بها فرحًا عظيمًا وتمنَّيتُ لو استطعتُ أن أطير بها إلى الجزائر لأبلِّغها للناس ثمَّ أرجع إلى المدينة». ومثل سائر المصلحين الذين إذا حصَّلوا الرصيد الكافيَ من علوم الشريعة رجعوا إلى أوطانهم داعين إلى الحقِّ ومحذِّرين ممَّا يخالفه استقرَّ الشيخ -حفظه الله- في وطنه الجزائر بعد عودته من المدينة النبوية سنة: 1402ه/ 1982م، فكان من أوائل الأساتذة بمعهد العلوم الإسلامية بالجزائر العاصمة الذي اعتُمد رسميًّا في تلك السنة، وقد عُيِّن فيه -بعد ذلك- مُديرًا للدراسات والبرمجة.
وفي سنة 1410ه/ 1990م انتقل إلى جامعة محمَّد الخامس بالرباط لتسجيل أطروحة العالمية العالية (الدكتوراه)، ثمَّ حوَّلها -بعد مُدَّةٍ من الزمان- إلى الجزائر، فكانت أوَّلَ رسالة دكتوراه دولة نوقشت بالجزائر العاصمة في كلِّية العلوم الإسلامية، وذلك سنة 1417ه/ 1997م. ولا يزال إلى يوم الناس هذا مدرِّسًا بهذه الكلِّية، مُسَخِّرًا وقتَه وجُهدَه لنشر العلم ونفع الناس والإجابة عن أسئلتهم.
خامسًا: نشاطه العلمي:
لم تكن كلِّية العلوم الشرعية منبره العلمي والتربوي الوحيد في الدعوة إلى الله تعالى، بل كانت المساجد بيوتُ الله مأوى طلبة العلم المتوافدين إليه، فأتمَّ شرح «روضة الناظر» لابن قدامة المقدسي -رحمه الله- في علم الأصول بمسجد «الهداية الإسلامية» بالقبَّة (العاصمة)، كما أتمَّ شرح «مبادئ الأصول» لابن باديس بمسجد «الفتح» بباب الوادي (العاصمة)، ودَرَّس «القواعد الفقهية» بمسجد «أحمد حفيظ» ببلكور (العاصمة)، وأقام مجالس علميةً متنوِّعةً أجاب فيها عن عِدَّة أسئلةٍ في مختلف العلوم والفنون جُمعت له في أشرطةٍ وأقراصٍ سمعية. إلى أن حال بينه وبين تحقيق المزيد من النشاط المسجدي عائقٌ إداريٌّ من الجهات الوصيَّة منعه من الاستمرار بالنظر إلى الظروف الصعبة التي كانت تعيش فيها الجزائر في تلك الفترة، فانتقل إلى إقامة حلقاتٍ على رصيف الشارع المجاور لبيته، ثمَّ إلى المكتبة المجاورة لمسجد «الهداية الإسلامية» بالقبَّة كلَّ يومٍ بعد صلاتَيِ الفجر والعصر، ثمَّ ما لبث أن انتشرت الإنترنت في ربوع الجزائر، فكان له قصب السبق في إنشاء موقعه الدعوي الرسمي على هذه الشبكة، ثمَّ عمل على تأسيس مجلَّة «الإحياء» الصادرة من موقعه الرسمي توسيعًا لمجال دعوته وتعميمًا للخير والنفع.
نسأل اللهَ تعالى أن يُقَوِّيه على طاعته، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته يومَ لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاَّ من أتى اللهَ بقلبٍ سليم.
سادسًا: مؤلَّفاته العلمية:
للشيخ -حفظه الله- كتبٌ تنوَّعت بين تحقيقٍ وتأليفٍ وشرحٍ، وتمتاز مؤلَّفاته بالأسلوب العلمي الرصين الذي يغلب عليه الطابع الأصولي، وعباراته دقيقةٌ وهادفةٌ خاصَّةً الفقهية والأصولية، وتأصيلاته للمسائل مؤسَّسةٌ من منطلق اكتشافه لمنشإ الخلاف وسببه، وهو مدركٌ عزيزٌ، الأمر الذي استحسنه متتبِّعو مؤلَّفاته من المشايخ والطلبة وتلقَّوْه بالرضى والقبول:
أمَّا تحقيقاته فيلتزم فيها -في الجملة- ما يلتزم به أهل التحقيق لكتب التراث، ويؤدِّي فيها المقصد من التحقيق والدراسة كما شهد له المتخصِّصون من أهل التحقيق، ويمكن عرضُ بعض الكتب المحقَّقة والمؤلَّفات والشروح على النحو التالي:
– تحقيق: «تقريب الوصول إلى علم الأصول» لأبي القاسم محمَّد بن أحمد بن جُزَيٍّ الكلبي الغرناطي، المتوفَّى سنة 741ه.
– تحقيق: «الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل» للإمام أبي الوليد الباجي المتوفَّى سنة 474ه.
– تحقيق: «مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول» ويليه: كتاب «مثارات الغلط في الأدلَّة» للإمام أبي عبد الله محمَّد بن أحمد الحسني التلمساني 771ه/ 1370م.
– «ذوو الأرحام في فقه المواريث».
– «مختارات من نصوص حديثية، في فقه المعاملات المالية».
– «الفتح المأمول شرح مبادئ الأصول» للشيخ عبد الحميد بن باديس المتوفَّى سنة 1359ه.
– «الإنارة شرح كتاب: الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معرفة الدليل».
– «الإعلام بمنثور تراجم المشاهير والأعلام».
وله من السلاسل العلمية:
1- سلسلة «ليتفقَّهوا في الدين»: طُبع منها:
– طريق الاهتداء إلى حكم الائتمام والاقتداء.
– المنية في توضيح ما أشكل من الرقية.
– فرائد القواعد لحلِّ معاقد المساجد.
– محاسن العبارة في تجلية مقفلات الطهارة.
– الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد.
– مجالس تذكيرية على مسائل منهجية.
– أربعون سؤالاً في أحكام المولود.
– العادات الجارية في الأعراس الجزائرية.
– العمدة في أعمال الحجِّ والعمرة.
2- سلسلة «فقه أحاديث الصيام»: طُبع منها:
– حديث تبييت النيَّة.
– حديث النهي عن صوم يوم الشكِّ.
– حديث الأمر بالصوم والإفطار لرؤية الهلال.
– حديث حكم صيام المسافر ومدى أفضليته في السفر
3- سلسلة «توجيهات سلفية»: طُبع منها:
– المنطق الأرسطي وأثر اختلاطه بالعلوم الشرعية.
– شرك النصارى وأثره على أمَّة الإسلام.
– تربية الأولاد وأسس تأهيلهم.
– العلمانية: حقيقتها وخطورتها.
– نصيحةٌ إلى طبيبٍ مسلمٍ ضمن ضوابط شرعيةٍ يلتزم بها في عيادته.
– الإخلاص بركة العلم وسرُّ التوفيق.
– الإصلاح النفسي للفرد أساس استقامته وصلاح أمَّته، ومعه: نقدٌ وتوضيحٌ في تحديد أهل الإصلاح وسبب تفرُّق الأمَّة.
– منهج أهل السنَّة والجماعة في الحكم بالتكفير بين الإفراط والتفريط ومعه: «نقد وتوضيح: السلفية منهج الإسلام، وليست دعوة تحزُّبٍ وتفرُّقٍ وفساد».
– حكم الاحتفال بمولد خير الأنام عليه الصلاة والسلام.
– دعوى نسبة التشبيه والتجسيم لابن تيمية، وبراءته من ترويج المغرضين لها.
– الصراط في توضيح حالات الاختلاط.
– توجيه الاستدلال بالنصوص الشرعية على العذر بالجهل في المسائل العقدية.
– الجواب الصحيح في إبطال شبهات من أجاز الصلاة في مسجدٍ فيه ضريح.
– تحرِّي السداد في حكم القيام للعباد والجماد.
– منصب الإمامة الكبرى، أحكامٌ وضوابط.
وللشيخ – حفظه الله – مقالاتٌ نُشرت ضمن أعدادٍ من مجلَّة «منابر الهدى» ومجلَّة «الإصلاح» وإجاباتٌ عن أسئلةٍ واردةٍ من قُرَّاء المجلتين بمنبر الفتاوى، وكذا الواردة من منتديات «التصفية والتربية» فضلاً عن الكلمات الشهرية والمقالات الأصولية والفقهية والنصائح السلفية بموقعه الرسمي الذي أصدر مجلَّةً ناطقةً باسمه موسومةً ب:«الإحياء».
وقد ناقش الشيخ -حفظه الله- العديد من أطروحات الدكتوراه ورسائل الماجستير على المستوى الجامعي كما أشرف على أطروحاتٍ ورسائل أخرى، وهي مرتَّبةٌ على موقعه الرسمي.
سابعًا: معالم شخصية الشيخ -حفظه الله-:
من أبرز معالم شخصية الشيخ -حفظه الله-:
1- دعوته إلى التوحيد والسنَّة ونبذه ما يُضادُّهما:
فإنَّ أعظم ما يدعو إليه الدعاة هو الدعوة إلى الأصلين الشريفين والمنبعين الصافيين وهما دعوة الأنبياء عليهم الصلاة السلام المختصرة في قولهم ﴿أَنِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [المؤمنون: 32]، وكذا التنفير مما يخدشهما ويضادُّهما من الشركيات والبِدَع، فالأولى تقدح في التوحيد والثانية في المتابعة، وقد كرَّس الشيخ -حفظه الله- وقته وطاقته لتحقيق ذلك، ولقي في سبيل ذلك معاداةً وأذًى شديدين من المخالفين والمناوئين المبغضين لدعوة الحقِّ إلى أن وصل بهم الحقد إلى أن شنُّوا حملاتٍ مسعورةً ملؤها الكذب والزور وبتر الكلام في الصحف اليومية لتشويه سمعته وتأليب العامَّة عليه، ولكن ذلك لم يثنه عن السير على منهج دعوة الأنبياء، ولا زالت فتاواه ورسائله على ما كانت عليه من صفاء العقيدة وسلامة المنهج.
2- دفاعه عن العقيدة السلفية وعلمائها الداعين إليها:
إنَّ الدعوة إلى الكتاب والسنَّة يلزم منها نصرة ما تضمَّنته من عقيدةٍ بالأسلوب القويم، وردِّ تشويهات الشانئين لها والداعين إليها تحقيقًا لقوله تعالى ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾ [التوبة 71]، وقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» [البخاري (2443)]، ولم يخرج الشيخ -حفظه الله- عن هذا المنهج، فقد كتب عدَّة مقالاتٍ وأصدر مؤلَّفاتٍ ينافح فيها عن العقيدة السليمة ويناصر فيها علماءها، ولمَّا تناهى إلى أسماعه أنَّ بعض الحاقدين يشوِّه صورةَ شيخ الإسلام ابن تيمية ويتَّهمه بتشبيه صفات الله تعالى وتمثيلها، يذكر ذلك علنًا دون خشيةٍ أو خجلٍ، ثارت غيرته على العقيدة السلفية أن يلوِّثها المدَّعُون، وعلى عِرْض شيخ الإسلام أن يدنسِّه الشانئون، فبادر إلى كتابة رسالة «دعوى نسبة التشبيه والتجسيم لابن تيمية، وبراءته من ترويج المغرضين لها» دحض فيها الشبه وأزال الأوهام المثارة حول الموضوع.
ودفاعه عن الشيخ الألباني -رحمه الله- من تهمة الإرجاء معروفٌ ومشهورٌ، وفي «مجالس التذكير» منشورٌ، فجزاه الله ومن سبقه بالعلم والفضل خيرًا.
3- رجوعه إلى الحقِّ والانصياع له:
لا شكَّ أنه لا أحد إلاَّ ويؤخذ من قوله ويُردُّ إلاَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وعدم الاستنكاف من الرجوع إلى الحقِّ خلقٌ فاضلٌ يزيد النبيل نبلاً، والفاضل فضلاً ورفعةً، وممَّا عايشناه من الشيخ -حفظه الله- قبولُه للنقد وتواضُعه للحقِّ وعدم استكباره عن الرجوع إلى الصواب إذا ظهر له، ولا أدلَّ على ذلك ممَّا كتبه بيده في مقالته «تنبيهٌ واستدراك» لما استُدرِك عليه بعضُ الكلمات الموهمة قائلاً: «ففي مَطلع صفحة [58] في ركن «فتاوى شرعية» من مجلَّة «الإصلاح» الصادرة عن دار الفضيلة للنشر والتوزيع في عددها [10] والمؤرَّخة ب رجب/ شعبان 1445ه، الموافق ل جويلية/ أوت 2024م، جاء في نصِّ الفتوى الثانية الموسومة ب «عدم فاعلية السبب الوضعي بنفسه» عباراتٌ مُجملةٌ تحتاج إلى توضيحٍ وتنبيه، وأخرى مجانبةٌ للصواب تحتاج إلى استدراكٍ ورجوعٍ إلى الحقِّ».
وكم من مسألةٍ يستشكلها بعض طُلاَّبه ويراجعونه فيها فإذا ظهر له صواب المعترض أذعن إلى الحقِّ ورجع إلى الصواب، وذلك شأن المنصف المتجرِّد نحسبه كذلك والله حسيبه.
ثامنًا: علاقته بالعلماء وطلبة العلم:
إنَّ ممَّا نشهد به على ما رأيناه من شيخنا -حفظه الله تعالى- هو حسن أخلاقه وسمته وتواضعه مع طلبة العلم، ورحمته بهم كالوالد مع ولده، يقرِّبهم إليه ويبسط لهم المسائل ويؤصِّلها لهم، ويعلِّمهم الكيفية المثلى في الإجابة، ويعقد لهم المجالس العلمية مجيبًا عن تساؤلاتهم واستفساراتهم باذلاً جهده في حلِّ إشكالاتهم من غير استعلاءٍ ولا كتمان، وكم كنَّا نسمع منه قوله: «إني لأرجو أن أكون درجًا يرتقي عليه طلبة العلم ليعلوا في مدارج الكمال»، وتعاهُده لهم بالسؤال عنهم ومساعدتهم على قضاء حوائجهم وتوجيههم، ونصحهم بما يفيدهم في دينهم ودنياهم، وترغيبهم في التكتُّل على الحقِّ واتِّباع منهج النبوَّة، وترهيبهم من التكتُّل على الباطل واتِّباع منهج الضلال، شيءٌ يعرفه الخاصُّ والعامُّ حتى أصبح عَلَمًا على شخصية الشيخ -حفظه الله-.
أمَّا العلماء فقد أثنَوْا على الشيخ وعلمه ثناءً عطرًا ومن أولئك:
– الشيخ عبد المحسن العبَّاد -حفظه الله-:
ففي رسالته: «رفقًا أهل السنَّة بأهل السنَّة»، فقد أوصى أن يستفيد طلاَّب العلم في كلِّ بلدٍ من المشتغلين بالعلم من أهل السنَّة، وكان ممن ذكره في الجزائر الشيخ محمَّد علي فركوس.
– الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-:
فإنه لا يذكر الشيخَ إلاَّ بالجميل كما شهد بذلك من يحضر مجالسَه في بيته بمكَّة المكرَّمة، وقد أفصح عن ذلك في مقالته «حكم المظاهرات في الإسلام»، حيث قال: «وعلماء السُّنَّة في كلِّ مكانٍ يحرِّمون المظاهرات ولله الحمد، ومنهم علماء المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم العلاَّمة عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي المملكة سابقًا، والعلاَّمة محمَّد بن صالح العثيمين، وهيئة كبار العلماء وعلى رأسهم مفتي المملكة الحالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان، ومحدِّث الشام محمَّد ناصر الدين الألباني، وعلماء السُّنَّة في اليمن وعلى رأسهم الشيخ مقبل الوادعي، وعلماء الجزائر وعلى رأسهم الشيخ محمَّد علي فركوس، رحم الله من مضى منهم، وحفظ الله وثبَّت على السُّنَّة من بقي منهم، وجَنَّب المسلمين البدع والفتن ما ظهر منها وما بطن».
– الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البرَّاك -حفظه الله-:
إذ بعد أن أطلعه بعض طلبة العلم على رسالة الشيخ «تحرِّي السداد في حكم القيام للعباد والجماد» أبدى إعجابه بمضمونها المتَّفِق وعقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، فرغب -حفظه الله- في كتابة تقريظٍ لها، وممَّا جاء فيه: «فقد اطَّلعت على البحث الذي أعدَّه الشيخ محمَّد علي فركوس بعنوان «تحرِّي السداد في حكم القيام للعباد والجماد» فوجدته بحثًا قيِّمًا..».
– الشيخ سعد بن ناصر الشثري -حفظه الله-:
العضو السابق بهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية: وثناؤه على الشيخ معروفٌ لدى طلبته في دروسه، وتبليغه سلامَه للشيخ مع الطلبة الجزائريين مشهورٌ عنه، بل صَرَّح بالثناء في بعض رسائله الخاصَّة قائلاً: «..وحيث إنَّ الدكتور فركوس من أفاضل علماء الشريعة علمًا وخُلقًا وسُنَّةً واحتسابًا فيما يظهر لي، وهو ممَّن يدقِّق في لفظه».
كما أثنى على الشيخ -حفظه الله- وعلى مؤلَّفاته وفتاويه الكثير من المدرسين وطلبة العلم الأقوياء في دروسهم ومجالسهم وينصحون بالاستفادة منه ومن تحقيقاته العلمية المبثوثة في كتبه ومؤلَّفاته.
فجزاهم الله جميعًا خير الجزاء ووفَّقهم لرضاه وزادهم.
هذا ما عرفْناه عن الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- صدقًا لا غلوَّ فيه ولا إطراء، وإن كنا نعتقد أنه بشرٌ كسائر بني آدم يصيب ويخطئ، ونحسبه -والله حسيبه- لا يتعمَّد الخطأ ولا يغشُّ السائلين، ولا يُصرُّ عليه إن ظهر له الصواب في خلافه، جعل جُلَّ وقته للدعوة المبنيَّة على العلم الصحيح المؤصَّل على الوحيين الشريفين: كتاب الله وسنَّة رسوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بفهمِ مَن سلف من هذه الأمَّة الذين هم خيارها وأفضلها، لا يدعو إلى حزبيةٍ سياسيةٍ أو دينيةٍ ولا إلى قوميةٍ أو شعوبية، شعارُه قوله تعالى ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف : 108]، يجتمع بإخوانه على اختلاف طبقاتهم العلمية على لقاءاتٍ إصلاحيةٍ، ولا يتوانى في خدمة الدين بكلِّ ما أوتي من جهدٍ وطاقةٍ.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعين شيخنا على أداء مهامِّه الدعوية وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدِّمه للأمَّة الإسلامية، إنه خير كفيلٍ وبالإجابة جديرٌ.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
التاريخ: 21 من ذي الحجَّة 1445ه
الموافق ل: 17 نوفمبر 2024م

ارجع الى موقع الشيخ https://www.ferkous.com/rep/F.php
وستجد عنوان
افترأت
وهذه صورة

الافتراء الثاني عشر: موافقة من ظهر خطؤه
… فإنَّ إدارة الموقع ترفع إلى مراسلها الكريم شكرها، وتثني على جهده خيرًا، حيث التزم التعليم الرباني في التثبُّت من الأخبار سلوكًا للسلامة ودرءًا للندامة، إذ إنَّ ممَّا يخرم المروءة، ويسقط العدالة نشرَ الأخبار دون التأكُّد من صِحَّتها، وتمحيص سليمها من سقيمها، وذلك معرِّض لوصف الفِسق الوارد في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6]، ويجعل ناقله فاقدًا …

الافتراء الحادي عشر: تعقـيب وتثـريب
… وبعد قراءته تبيَّنَ أنَّ كاتب المقال قد نقل محتواه من كتابين للشيخ -حفظه الله- الأول بعنوان: «منهج أهل السُّنَّة والجماعة في الحكم بالتكفير بين الإفراط والتفريط»، والثاني بعنوان: «الإصلاح النفسي للفرد أساسُ استقامته وصلاحُ أُمَّته». ومحتواهما الذي قد نُشر شيءٌ منه في المقال المذكور موجَّه لجميع القراء وعموم المسلمين، وليس رسالةً موجهةً إلى جماعة معيَّنة، والشيخ …

الافتراء العاشر: افتراء في تزهيد الإقبال على الدراسة في دار الحديث بالدمّاج- اليمن-
…فممَّا يُؤسَفُ له الأسف الشديد أن يُذاع عن أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس تحذيره من مركز الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- بالدمّاج -اليمن- فإنّ هذا الخبرَ المنتشر عندكم إشاعة غاية في الافتراء عليه لا أساس لها من الصحة، ولا وجه لها من الحقّ والنظر، والشائعة إذا لم يتثبّت منها فهي …

الافتراء التاسع: في فرية قصر الدعوة على الملتزمين
… فاعلم -أرشدك الله للخير- أن إدارة الموقع تلقت رسالتك مع ما تحمله من انتقاد برحابة صدر وانشراح، وتلبية لواجبنا وأداءً لحقوقكم علينا من نصائح وتوجيهات فإننا نعلمكم بأننا نهدف من خلال موقعنا إلى تبليغ دعوة الله التي جاءت بها الرسل من علم نافع …

الافتراء الثامن: تعقـيب وتثـريب
… فقد اطلعت إدارة موقع الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله- على الأنترنت على ما نشرته إحدى الجرائد الأسبوعية الجزائرية في عددها: 709 الصادر بتاريخ: الأسبوع من 11 إلى 17 ربيع الأول 1445ه الموافق ل: من 10 إلى 16 أفريل 2024م، في الصفحة: 13. …

الافتراء السابع: الدفاع النفيس في الردّ على سلالة أهل التلبيس
…فقد اطّلعت على موضوع في شبكة الأثري على الانترنت، عنون له مسوِّد سطوره بـ: "اللجنة الدائمة تردّ على الشيخ محمد علي فركوس"، فوجدت كاتبه الذي لم يفصح عن شخصه -جُبْنًا- قد لبّس فيه، وصاحَبَ تلبيسَه سوءُ أدب مع أهل العلم الذين أمَرَنا الشرع الحنيف أن نوقِّرهم ونعرف لهم فضلهم وسابقتهم، حيث قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس منّا من لم يوقِّرْ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقَّه"…

الافتراء السادس: تكذيب عام
لقد نسبت إلى شخصية: أبي عبد المعز محمد علي فركوس، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم الإسلامية -الخروبة- جامعة الجزائر، جملة من الافتراءات متعلقة بالفتاوى الشرعية في ميادين متعددة، والأستاذ يتبرأ من كل فتوى منسوبة إليه، لا تحمل التوثيق بخاتمه، ولا تجري على أسلوب قلمه، ولا فحوى عباراته، ولا يلتمس من مضامينها الطابع التأصيلي للمسائل محل الفتوى، ولا يشم من أحكامها رائحة الكتاب والسنة…

الافتراء الخامس: حكم اللحوم المجمدة
يزعم بعض التُّجار -من باعة اللّحوم المستوردة- أنَّ لهم وثائق وأوراقًا رسميَّة، تثبت أنَّ هذه اللّحوم مذبوحة وليست محرَّمة، ويقول بعضهم: إنَّ الشيخ فركوس قد تراجع عن فتواه الأولى، والتي ذهب فيها إلى ما ذهب إليه …

الافتراء الرابع: الإقرار على السطو
استولى رجل على شقّةٍ بحيِّ الأمير (917 مسكنا) الواقعة بشراعبة (ولاية الجزائر)، فأنكر عليه بعض النَّاس، وقالوا له: هذا غصب لأموال غيرك، فكيف أبحتَ لنفسك هذا البيت؟

الافتراء الثالث: الإعانة على الإجهاض
قصد رجلٌ من حيِّنا -جسر قسنطينة- أخًا من المسجد، فطلب منه إعانة ماليَّة على أن يستعملها في إجهاض فتاة حملت منه بالزِّنا، فتوقَّف الأخ عن ذلك، وقال لا أفعل حتَّى نسأل أهل العلم، ونعرف حكم الشَّرع في ذلك…

الافتراء الثاني: حكم العمل في التأمينات
اعلم عبد الله أنّ التأمينات نوعان، أحدهما جائز والآخر محضور.
فأمّا المحضور فهو التأمين التجاري أي على السلع والبضائع والسيارات ونحوها..
وأمّا الجائز فهو التأمين الاجتماعي وهو ما ذكرته في سؤالك:
إنّ هذا التأمين هو بمثابة صندوق التكافل بين الناس فهو خيري من جانب …

الافتراء الأول: نصيحة مزعومة
الحمد لله الذي جعل العلماء همزة وصل بين الطلبة ، فكل صغير أو كبير أفتوا فيه وألفوا فيه فعليكم أيها الطلبة الكرام أن ترجعوا إلى علمائكم وتأخذوا عنهم الزبد فتصيبوا في طلب العلم والتحصيل إن شاء الله، أما إن ربطتم أنفسكم بأئمة المساجد وطلبة العلم الصغار لن تصيبوا العلم ويفوتكم الكثير من المسائل الفقهية والعقائدية الهامة والتي على المسلم عدم…

تتمة الاجابة على الافترأت موجودة في موقع الشيخ يا السي الهوني العلامة

الحمد لله رب العالمين ،جزاكم الله خيرا أخي الحبيب صاحب المقال و الحمد لله على حرصكم على نفع إخوانكم و هذا ينم عن حب المسلم لأخيه الذي يريد أن يأخذ بيده ليدخله الجنة و ينجيه من النار و بارك الله في الشيخ العلم النبراس محمد فركوس الذي أنعم الله به على جزائرنا الحبيبة ، في وقت جفت فيه العقول إلا مارحم ربي فحفظه الله ورعاه و المسلمين المخلصين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدي_حمدي الجيريا

يا أخ هوني, تكلم في أمورك التعليمية والمخلفات وغير ذلك واهزل في ذلك

أما في أمور الشرع فأمسك لسانك أحسن لك لأنك تجني على نفسك, ونحن لا نضحك في أمور الشرع.

نصيحة لك قم بحذف مشاركاتك في الأمور الدينية, ودع العلماء للعلماء

فتاوي الشيخ فركوس مجرد أراء لا تلزمني بالضرورة بل تلزم اتباعه
اما قضية الخوض في الشرع فانا لا اخوض فيه بل اخوض في اراء الشيخ فركوس و اعتقادي ان اراء الشيخ فركوس ليست هي الشرع بل هي مجرد اجتهادات قد يصيب فيها و قد يخطئى
و أرجوك لا تقل من انت حتى تخوض في اراء الشيخ فركوس لانها عبارة تنم عن جهل من يرددها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق1404 الجيريا
أسأل الله أن يعجل لك في الشفاء

لست بمريض حتى تدعو لي بالشفاء يا هذا
الشيخ فركوس عالم جليل و لكن فتاويه لا تلزمني لانها ببساطة لا تقنعني و اعتقد أن ما يقوله الشيخ ليس قرآنا منزلا حتى نلتزم به بل هي مجرد اجتهادات سيجازى عليها اما قضية اتباعها فذاك امر اخر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر عبد الحق الجيريا
كم أحبك يا الهوني مع أني لاأعرفك
وكم أتمنى أن لا يكون مصدر معلوماتك الجرائد وأنت تعرف من يكتب فيها وأغراض الكثير منها .
أخي لخضر أنت مثقف ولن يضرك في شيء إن دخلت على موقع الشيخ وتعرفت عليه وعلى علمه فقد تكون مخطئاً في حقه وأنت لاتدري. فإن أقنعتك الأدلة في ما أفتى بها وإلا فلا داعي للتعريض والتجريح فقد يأتي يوم وتندم عليه.

و الله بارك الله فيك على هذا النصح و سأعمل بنصيحتك هذه و ادخل لموقع الشيخ الجليل و سأتعرف على بعض ارائه التي كثر حولها اللغط

أغلق الموضوع يا مشرف من فضلك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.