عند سماعي نبأ الفلم الذي احدث ضجة عالمية مساء أمس والمتعلق بنقد للشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تبادر إلى ذهني عدة أسئلة، ترى هل الذين يريدون محاكمة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- يعرفون من هو محمد؟ وما هي التهم التي يريدون محاكمته عليها؟ وهل لديهم الأدلة التي تثبت صدق ما يقولون؟
والله في الحقيقة لم يعرفوا حقا من هو محمد –صلى الله عليه وسلم- فلو عرفوه حقا معرفته لما وجهوا أصابع الاتهام إليه، بل اتهموا أنفسهم وقالوا "محاكمتنا بين يدي محمد –صلى الله عليه وسلم-" نعم فالنبي محمد والكل يعرف من هو لا بفاحش ولا لعان.. بل لم يكن يوما سفحا يقتل وينهب ويسرق أموال الضعفاء، لا بل لم يكن قط صاحب مصالح طامح إلى الثروة والتعالي على أكتاف الناس، هم الذين أردوا محاكمته من توجه لهم هذه التهم وهم الأجدر بأن يحاكموا عليها وعلى كل جريمة اقترفوها في حق الإنسانية قديما وحديثا.
ماذا نتوقع من أناس قال فيهم الله على لسان نبيه الصادق محمد صلى الله عليه وسلم: أنهم قتلة الأنبياء شمتهم الغدر والنفاق فهذه هي أوصافهم منذ القدم فلا غرابة في ما يفعلونه ألان، ولمن لا يعرف حقيقة هؤلاء القوم يقرأ الكتب التي تخبر عن أعمالهم المشينة فهم يسخرون من الأنبياء ويصفونهم بدنيء الأوصاف تعالى خير خلق الله على ما يصفون . فقديما قيل: "لا يضير السحاب نبح الكلاب .."
من جهة أخرى وقع خبر الحادثة على مشاعر المسلمين موقع الصاعقة فهمت طوائف منهم عبر أرجاء المعمورة لنصرته… دعونا نتوقف لحظة عن هذه النقطة ونطرح على أنفسنا بعض الأسئلة: كيف تكون نصرة محمد؟ هل بالتدمير والقتل ؟؟ أم بالسب والشتم؟ فهذه صفات كان محمد بريء منها كيف نتصف بها نحن وهو من أمرنا بالتخلي عنها وأمرنا بتركها، حقيقتا ليس هكذا تكون نصرة محمد إن من يفعل ذلك يقدم صورة عن لإسلام ونبي الإسلام سيئة قاتمة، ربما يستغلها بعض المغرضين ويقول: كان الفلم في محله انظروا ماذا يفعلون أتباع محمد برعايانا !! دعونا لا نعطي الأمر فوق قيمته ولا نكون سذج يشتهر على أكتافنا الحقير، فالمجهول يبقى مجهول، ومسألة الفلم مسألة إعلامية ثقافية فقط حيث قام بإعداده نفر لا قيمة لهم ولا يذكرهم التاريخ الفني بتاتا. يمكن أن تعالج هذه في إطارها المذكور سالفا فلا تهويل ولا ترهيب، لان الذين قاموا بهذا العمل مجرد حثالة لا يستحقون أدنى تشريف وانتباه.. دعون نتبث لهم كذب ما يدعون ونعمل على دحض أفكارهم وتسفيهها إعلاميا وثقافيا فالحمد لله عندنا القنوات ودور السينما والإنتاج ما نوجه به هذه الحرب دون اللجوء إلى العنف والتخريب فلنكن عاقلين ولا ننساق وراء الاستفزازات، فالحليم من يتمالك نفسه عند الغضب ومن صفات المنافق إذا غضب فجر وسخط وكسر وهتك ….
منقول عن صفحة أنا أعبر أنا حر للكاتب محمد حمزة
كلام جميل جدااااااااا بارك الله فيك
ربي يهديهم او الى نارجهنم تاكاهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلامك منطقي فبالفوضى و الضجيج و القيل و القال لنزيد الا الطين بلة ونوصل اعداء الله لمبتغاهم فهدا من سيماتنا لا داعي لاعطاء الامثلة
يجب ان نفكر بعقلانية و نعي جيدا ما نقول لاننا امام اناس لا يعرف حقيقة الاسلام فلا نحرمهم من هذه النعمة العظيمة و نظلم انفسنا اكثر و اكثر
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد وعلى اله في العالمين
█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌
شكرا على الموضوع القيم